| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الأثنين 7 /2/ 2011

 

الذكرى 38 لانقلاب البعث المشوؤم في 8 شباط عام 1963

قحطان محمد نوري

قالها صراحة علي صالح السعدي مسؤول حزب البعث في تلك الفتره (ان حزب البعث جاء للحكم بقطار امريكي).

وقد شاهد الجيل الذي احتفل بثورة الرابع عشر من تموز عام1958 ما قام به هذا الحزب الفاشي من مجازر وحمامات الدم بحق الوطنيين العراقيين, اللذين وقفوا بشجاعه وصلابه منقطعة النظير متحدين البعثيين, مدافعين عن ثورة تموز, انها ذكرى أليمه ووحشيه.

وتوضح حقد البعثيين وخستهم عندما اصدروا البيان رقم 13 الذي أجاز لهم تصفية كل من يقف ضدهم.

لقد ركز حزب البعث الفاشي جرائمه الوحشيه, وعمليات التعذيب حتى الموت والتصفيات الجسديه لكوكبه من قيادي الحزب الشيوعي العراقي,اللذين تحدوا البعث بمواقفهم البطوليه. واغتصبوا النساء بحجة التحقيق, لقد قامت عصابات البعث بجرائم يندى لها الجبين.

لقد شاهد الشعب العراقي كيف تم اعدام الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم في دار الاذاعه حيث وقف مرفوع الرأس متحديا الطغاة ببساله نادره.

كما ان دول الجوار ساهمت بفعاليه مساعدة الانقلابيين وخاصة الكويت والاردن والسعوديه  ومصر. لقد كان حقد هذه الدول دفينا على العراق والزعيم الوطني عبد الكريم قاسم,الذي حرر العراق من اعتى واشرس امبرياليه, كما كان دوره بارزا في بناء العراق وانجازاته للطبقات الفقيرة والكادحه.

الكثير من المورخين المنصفين يؤكدوا ,منذ تأسيس الحكم الوطني بالعراق ولحد الان لم يأتي حاكم حكم العراق بوطنية واخلاص ونزاهة الزعيم عبد الكريم قاسم.

ان اهمال وتهميش دور الزعيم الوطني وانكار المكاسب التي حققتها ثورة تموز المجيده, من قبل احزاب المحاصصه الطائفيه الحاقدة على الديمقراطيه, ان دل على شيئ فانه يدل على افتقارهم للديمقراطيه ويعانون من التخلف الحضاري.


7/2/2011
 

free web counter

 

أرشيف المقالات