| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الأربعاء 7/3/ 2012

 

المدى هامة شامخة

ضياء فلاح فاضل الانصارى

لا يجوز اطلاق الاوصاف جزافا على الناس وعلى هذه المؤسسة او تلك من دون دليل معين. ان التحلى بالهدوء عند الكلام والحديث على الناس والتعليق على هذه الموضوعة او تلك دون منطق ودون موضوعية او دلائل قاطعة يقودنا بالتالى الى الخطأ الكبير وهى بالتالى تهم باطلة يعاقب عليها الشخص المتطاول وفقا للقانون.

اقول اننا لا نملك الدليل من ان هذا ماسونى وذالك سارق وهذا مجرم والى اخره من الاوصاف المشينة انظروا وادرسوا تاريخ كل رجال السياسة فى العراق وبتمعن . وخلاصة القول وانا اجزم قولا من ان مؤسسة اعلامية كمؤسسة المدى التى تعتبر واحدة من هامات العراق الاعلامية الباسلة والمخلصة وكانت ولا تزال ومنذ نشأتها ورئيسها فخرى كريم كانت ولا تزال منبرا اعلاميا ووطنيا مناضلا صادقا دافع ودافعوا عن قضية شعبنا العراقى سواء ضد الدكتاتورية الصدامية او بعد سقوط النظام الفاشى حيث تعرض رئيس هذه المؤسسة المقدامة الى محاولة اغتيال من قبل ازلام النظام الصدامى فى لبنان, وانظروا وبامعان واطلعوا على ارشيف وتاريخ ونضالات هذه المؤسسة الوطنية، فقد التزمت بالخط الوطنى الصحيح المعادى للطائفية والمحاصصة والسير بالعملية السياسية واصلاحها وتخليصها من كل النواقص والشوائب التى سببها الاول والرئيسى الذى كان ولا يزال كامنا فى ازمة نظام الحكم الطائفى، وهذه المؤسسة وشغيلتها وضعوا مصلحة عراقنا الحبيب وجماهير شعبنا ومصالحه امامهم وفى انتاجهم الكتابى.

ان كل المهرجانات المختلفة التى اقامتها ورعتها مؤسسة المدى و التى احتفت برموز وشواهد و شواخص ومناسبات وطنية مجيدة دليل قاطع على المسيرة النضالية الباسلة لهذه المؤسسة المقدامة . ان ساحة التحرير وشارع المتنبى ومناطق اخرى وقاعات احتفالية معروفة تشهد لفعاليات مؤسسة المدى المختلفة وعلى امتداد السنوات السابقة .

لقد تناول كتاب وصحفيو هذه المؤسسة النشامى قضايا عدبدة ومتنوعة واساسية تهم ازمة نضام الحكم والفساد الادارى والمالى وتدنى الخدمات ومسائل ملتهبة اخرى تمس حياة المواطنين، وكان كل النشاط الاعلامى والنضالى لها ولرئيسها سواء خارج العراق او بعد 2003 دليلا قاطعا لما اقول .. انظروا لنشرياتها و منشوراتها ودورياتها الادبية المختلفة واصداراتها، وطالعوا مجموعات جريدة المدى والاصدار اليومى لها ، ان كل ذلك سيفصح عن الهوية الوطنية الاصيلة لهذه المؤسسة المقدامة والتزامها بقضايا الشعب والوطن.

ان الوضوح والواقعية والوطنية والموضوعية هى ما تتميز بها هذه المؤسسة وشغيلتها. ان جريدة المدى ومؤسستها هى الاوسع والامتن متانة من اى مؤسسة اعلامية اخرى, وهى الرائدة والرائجة والسائدة والمقروءة فى العراق من اى جريدة اخرى وفى اغلب مناطق العراق التى تصلها الصحافة العراقية من شماله الى جنوبه ولا تخلو اى نشرة اخبارية تتناول ما كتبته صحافة العراق من ان تكون المدى الجريدة الاولى بالقراءة والتعليق نظرا لما تكتبه هذه الجريدة واعمدة وتعليقات تعبر عن هموم العراقيين وان ما ينشر فيها هو من المعرفة والبيانات الرسمية والمستندة الى استطلاعات وتصاريح رجال القضاء والسلطات التشريعية والتنفيذية ومؤسسات الدولة المختلفة.

ان كل ذلك لا يدع مجالا للشك من انها الجريدة الاكثر قراءة من اى جريدة اخرى ولا يصح ان ندع هذا او ذاك ان يسىء اليها ولرئيسها ولتاريخهما النضالى المشرف والتزامهمابقضايا شعبنا الوطنية والدفاع عنه .

ان الاساءة لهذه المؤسسة والتعرض لها هى اساءة للاعلام المناضل والملتزم بقضايا شعبنا وهمومه العديدة .
 

 

 

free web counter

 

أرشيف المقالات