الخميس 6/1/ 2011

محمد الدايني وطني وغيور وشهم رغم انوفكم احمد الزبيدي m_assalam@hotmail.com اعود للكتابة مرة اخرى ومن غربتي الثالثة والتي لم اتوقع في يوم من الايام اني سأستقر فيها الا وهي الولايات المتحدة الاميريكية ، كتبت اعود لان صمتي كان احتجاجا ضد قلمي الذي كان يخط كلمات تدعو للتفاؤل بمستقبل وبوجود عناصر ستزيح العناصر الهدامة ورغم كل هذا وذاك كنت اجادل المغتربين واقول لهم عودتنا قريبة الا ان البعض منهم بل اكثرهم كان يسبني ويقول يمعود متفك ياخة عيفنه عايشين واقرا على جماعتك السلام يا وطنية يا صخام . قد اطلت عليكم بمقدمتي ولكن اعود الى العنوان والذي من الممكن ان البعض سينصفني لهذا العنوان وذلك لان الرفيق صالح المطلّق اصبح نائب رئيس الوزراء رغما عن انوف العراقيين الشرفاء ورغم انوف عوائل الشهداء وحتى رغم انوف اعضاء حزب الدعوة لان المطلق سيحاول تبديل الاسم وماهي الا تبديل اماكن الحروف ويصبح حزب العودة هذا من ناحية وبقدرة قادر سيعود الدايني من ماليزيا ويُستقبل استقبال الابطال لان الله عفى عما سلف وكما نعلم فان محمد الدايني كان عضوا في حزب المطلّق وقد اعلن صالح المطلق انه طرد الدايني من الحزب قبل شهرين طبعا تم الاعلان عن ذلك بعد فضيحة الدايني وادانته لان الرفيق المناضل خاف ان يسجن الدايني وبعد الراشديين من اخوتنه النشامه ويفضح الاول والتالي .. حسنا هناك احتمالين لمصير الدايني : الاول انه سيعود ويُبرأ كما بُرئ العاني والمطلق وغيرهم من قردة البعث وطبعا بسعي وجهود صالح المطلق الذي طرد لجنة اجتثاث البعث والنزاهة من المنطقة الخضراء كبداية لعمله نائب رئيس الوزراء ولم يعترض احد فما قيمة الضغط على المالكي من قبل المخطط الاستراتيجي الرفيق اياد علاوي واستقبال (( الابن البار والوفي واعادة حقوقه ورواتبه ومنح الانواط له )) الرفيق محمد الدايني الذي سجن وعذب في بلاد الغربة وعانى الامرين وناضل من اجل عراق ديمقراطي وبرلمان خاص بحزب العودة ونفذ مهمات المقاومة الجهادية وسُيقال انه اعتذر وتبرأ . اما الاحتمال الاخر وهو الاضعف ان الرفاق لم يتمكنوا من اقناع المالكي بمنحه نوط الشرف واعادته للحياة السياسية (وطبعا كما قلت هذا الاحتمال ضعيف لان الانكس منه اعيدوا للحياة السياسية ) فسيتم اغتياله وتلبيس التهمة بروس الجماعة لان الدايني اذا لم يتسلم منصب او حقيبة وزارية فسيفضح رفاقه وكما معروف عنه (... عورة) فسيفضل الرفاق تصفيته قبل وصوله وستعاد قضية صابرين الجنابي وما اروع الرفاق بتلبيس التهم. اقول واجزم كما قالها جميع الشرفاء ان لم يتخذ المالكي احتياطه من الرفاق ويحد من مسئولياتهم فسيكون مصيره مصير المرحوم عبد الكريم قاسم لان البعثيين لاعهد لهم ولا وفاء ولم ار زافر العاني او صالخ المطلّق او غيره اعلن براءته واعتذر علنا كما كانوا يسبوا ويتوعدوا بعودة البعث للسلطة وتعود بي الذاكرة لايام الطفولة وقرايات الحسين عليه السلام النسوية التي تتم في البيوت وكانت عمتي نجية رحمة الله عليها تحرص على ان تكون الملاية زنوبة هي التي تحيي هذه الشعيرة وقد سلمتها الفلوس مقدما ولانشغال المله زنوبة وكثرة الطلب في تلك الفترة وشهرتها في المحاويل وضواحيها كأقدم ملايه نسيت ان تقرأ لعمتي نجية وعندما التقتها عمتي صدفة وعاتبتها لانها اخذت الفلوس مقدما ولم تأتي لاداء القراية اجابتها الملة زنوبه .. عيني ام هادي اني قريتلج بكلبي فالجماعة كلهم اعلنوا براءتهم واعتذروا من الشعب بكلوبهم والله يرحم الراحمين   بوسطن