الأثنين 6/6/ 2010

هناء أدور... في محراب القلب انتصار الميالي لما لا ... هي ( هناء أدور ) التي أُرضعت الصراحة والجرأة منذ شبابها فأصبحت نموذجا رائعاً وقدوة لكل ناشطي حقوق الإنسان، منذ الأمس وانا يقشعر جلدي لوقفتها الشجاعة إمام رئيس مجلس الوزراء الذي واصل ويوصل خذلانه لكل الشعب العراقي وأهانته لهم وهو يوجه أصابع الاتهام لشرفائهم بالإرهاب ويعتقل الأبرياء ويصفهم بالمجرمين. هناء أدور... كانت رسالة واضحة وصريحة لكل العاملين في منظمات المجتمع المدني العراقي ولكل مدافع شريف عن قضايا حقوق الإنسان. هناء أدور... كانت الجرعة التي يحتاجها الكثير للصحوة من غيبوبتهم. هناء أدور... نداء الضمير وصوت الوجدان الذي يبعث فينا روح الفداء من اجل العراق الجريح وشعبه المظلوم. هناء أدور... أنموذج رائع يقول إن المرأة هي رسول السلام والعنفوان الحقيقي والمدافع الحريص على حقوق الشعب. هناء أدور... صرخة بوجه الظلم والقمع والاستبداد والاستهزاء بإرادة الشعب. هناء أدور... صوت إنذار يهز مضاجع الطغاة ليقول إننا لن نسكت عن الحق ولن نرضخ للباطل مهما كلفنا الأمر. هناء أدور.. اعتراض الضمير على سخط الظالم وثورة سلاحها الكلام لا كاتم الأصوات. هناء أدور... بدأتي الخطوة وسنمشيها معك حتى نصلح النظام ونحقق العدالة الاجتماعية وننصر فقراء العراق. هناء أدور... وقفتي بشجاعة وسنقف معك بوجه كل طاغ وفاسد لنكشف الزيف ونزيل الأقنعة. هناء أدور... كل يوم وأنت هناء أدور. هناء أدور... إلف تحية مدنية تطرق أبوابك وإكليل ياسمين لشجاعتك يارفيقة النضال الصامدة.