الجمعة 5/3/ 2010

انه عرس كربلائي.. مرة أخرى سلام ألقريني لم يكن يوما كباقي الأيام انه عرس احتفل كل مخلص به يوم انطلق أبناء قائمة الأيادي البيضاء وبكل الجراءة المعهودة بهم من الشيوعيين والديمقراطيين والمستقلين ليعلنوا بقوة عن قائمتهم ذات البرنامج العبر عن أماني وطموحات الجماهير العريضة المنكوبة بالوعود المعسولة طيلة السنوات المنصرمة من توفير كل مستلزمات الأمن والاطمئنان وراحة البال حيث كانت المسيرة التي امتد طولها على مدى البصر إلى أكثر من عشرين مركبة إضافة إلى سيارات الحمل التي حملت صور مرشحي القائمة فيما صدحت الموسيقى بأجمل الأنغام مع شعارات اتحاد الشعب التي رددتها الرفيقة باسمة عبر مكبر الصوت تدعو أهالي كربلاء المدينة المقدسة إلى التغير .. المستقبل بيدنا .. صوتوا للكفاءة للذي لا يسرق قوت الفقراء .. صوتوا للثقافة والفن والأدب .. للعلماء والمفكرين والأدباء .. صوتوا لكل مايخدم الذين ابتلوا بالفساد والمفسدين .لم يكن من بين المرشحين من استخدم حمايات خاصة أو عربات مصفحة كانوا جزءا من النسيج الوطني الشريف الذي احترم كلمته واسمه من كل شائبة . الإعلامي عماد الخفاجي مرشح القائمة عبر عن سروره وغبطته وهو يرى تجاوب الشارع الكربلائي وفرحته بهذه الكوكبة التي ترفرف براياتها العراقية والحمراء ...وهو يرى أيضا من اصطف مع الرتل , أصحاب الدراجات النارية الذين هتفوا مع صوت منبه السيران المنغم  علي وياك علي ... بكل هدوء وانضباط والتزام دقيق لم يعكر صفو الطريق او عرقلة المارة رغم الموكب الكبير والى يوم قادم أجمل . في ناحية الحسينية ... انأ انتخب اتحاد الشعب لم يكن سهلا أن يحضر هكذا جمهور في مدينة زراعية مزدحمة بالنخيل والبرتقال وقد هبط دون سابق إنذار غبار امتد لحجب الرؤيا ولكنهم حضروا ومكثوا في أماكنهم في ساحة الاحتفال التي كانت اللجنة التحضيرية في منظمة الحزب في ناحية الحسينية جدا موفقة في اختيار المكان الذي كان عبارة عن كراجا للسيارات في هذه المدينة التي قدمت العديد من الشهداء الذين ناضلوا ضد الديكتاتورية والعوائل البطلة التي قاومت الأنظمة البائدة من بيت النشمي والناصر وبيت احمد هادي ومهدي ألهيامي ووو القائمة تطول من الأسماء الرائعة اللامعة مرشح القائمة الأول حامد النصراوي ابن عباس المجاهد الذي خبرته أزقة محلة باب السلالمة في أيام النظام السري ولم يكن بعيدا عنه الإعلامي المتألق والمستقل عماد الخفاجي الذي أضفى على الاحتفال بهاء أخر حين قال للجماهير هاقد رأيتم كيف أتينا ومن قدمنا لكم أنها المرأة البطلة الست بسمة ولم يكن اسم القائمة باسم الحزب الشيوعي أنما اتحاد الشعب قائمة لكل الديمقراطيين من عمال وفلاحين وكسبة ومن شغيلة اليد والفكر وبين الأغاني الجميلة والتصفيق لكل كلمة نابعة من القلب انطلق المرشحين في جولة حرة في أسواق الناحية وكان الاستقبال رائعا وجرى حديثا وديا تمنوا للقائمة التوفيق والنجاح .