| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الجمعة 4/12/ 2009

 

رأيتك براقا حسبتك جوهرا   صفيت نحاسا لا تباع ولا تشترى

خيون التميمي

قرأت دفاع السيد ظافر علي العتابي المنشور في صفحة أخبار الناصرية عن أخيه الفيلسوف حميد شاكر وهجومه الشرس على الشيوعيين وكما يسميهم (شيوعيوا آخر زمن) وإبتدأها بالتعريف بنفسه وأنه سليل العائلة الشيوعية ومستشهدا بأعضاء اللجنة المحلية للحزب في الناصرية وبدون خجل ليبرر شتائمه وتطاوله على أعضاء الحزب الشيوعي العراقي وقيادته الذين يشهد لهم القاصي والداني في عراقنا الحبيب لثقافتهم ونزاهتهم وخلقهم وتضحياتهم من أجل شعبهم ووطنهم وهو العارف بهم قبل غيره، لكنه الحقد الأعمى الذي أعمى بصيرته قبل بصره، لقد أثبت لي شخصيا على الأقل أنه فارغ حتى من اللياقة الأدبية التي تحتم علية بأسوء الأحوال إحترام عائلته وأقاربه من الشيوعيين وأصدقائه الذين يكنون له الأحترام ولم يسبق لأحدهم أن تجاوز عليه، حقا هي أزمة ألأخلاق والزمن النتن.

أسأل ظافر العتابي الذي يقول إني متابع وبدقة للسجال بين الفيلسوف والمفكر حميد شاكر والشيوعين وأنه حذره من متابعة سجاله لكونه لم يحصل على جواب منهم لأنهم فارغون فكريا، يذكرني ظافر بقصة صغيرة ( كان شيخ له إبن وقد أبرم جلاسه بذكاء إبنه وأنه العارف بكل الأمور وأنه وأنه حتى سئمت الناس من إبنه وذكائه فسأله أحدهم محفوظ أكدر أسال إبنك سؤال: أجاب الشيخ إيه إسئله تره هو كلشي يعرف، فسأله الرجل، عمي الدبس منين يصنعونه فأجاب الصبي وبسرعة هائلة، يصنعونه من البصل، فقام أبيه حالفا، خطوة خطوتين للعباس ألهام رباني ماني إمعلمه، يعني أنه يبرأ نفسه من تعليم إبنه مشددا بأنه ذكي جدا وأنه وحده أجاب السائل ، تصوروا أن السيد ظافر لا يميز بين التحريض والفلسفة إلهام رباني نعم ) .

أستاذ ظافر إذا كنت متابعا فعلا لكتابات أخيك هل تدلني على أسئلته الفلسفية التي يعجز عن ردها حتى قيادة الحزب ولجنته المركزية ؟! هل تسمي التحريض ضد الشيوعيين أسئلة فلسفية مثل ( دمرتنا الشيوعية العراقية بلا رحمة ) هل دمر أبوك وأبو ربيع وأبو هدف وأبو نورس وغيره من أقاربك العراق ؟ هل نهبوا العراق وثرواته وأفقروا شعبه مثل أحزابك الأسلامية وحكومتهم العتيدة التي أزكمت انوف العالم رائحة فسادهم؟، هل (موضوعه الشيوعية حيت تبن) موضوع فلسفي لا أحد يستطيع الرد عليه؟ أم هجوم على الشيوعيين بما فيه أهلك وأصدقائك ونعتهم بأوصاف لا تصدر إلا من حاقد سيئ الأخلاق عميت بصيرته وأصبح يسمي السباب والتحريض فلسفة يا أخ الفيلسوف، هل مفروض على الشيوعيين أن يكونوا فلاسفة ومفكرين لكي يتخلصوا من سبابك وسباب أخيك الفيلسوف المحترم ؟
هل يفترض بالمسلمين كافة أن يكونوا علماء وآيات وحجج وأئمة ومفسرين للقرآن والسنة النبوية لكي يقبلوا كمسلمين وينالوا إحترام الآخرين ؟ وهل هنالك شرط على المسيحين أن يكونوا رهابنة وأحبار وغيرهم من الديانات الأخرى ليقبل منهم دينهم وينالوا الأحترام ؟ نعم الشيوعيون فيهم المفكرون والفلاسفة وكلهم يعلم لماذا هو شيوعي ، ويعرف نظريته وأنت تعلم ذلك علم اليقين ولكن أعماك حقدك الأسود حتى أصبحت تمثل دور أعضاء الفرق البعثية عندما يختلف معهم أحد ليقولوا له ( ولك تسب الريس ) وبعالي صوتهم لكي يقولوا أن هذا الشخص سب الرئيس صدام ليذهب الى الأعدام، أما أنت تحاجج عبد المنعم (عبد الحسين الموسوي) كما تسميه، وتسقط في مقاله سباب الصدر الأول والصدر الثاني وصولا ألى الرسول الكريم (ص)، أية تفاهة هذه التي تمارسها يا ظافر وأي تحريض غبي ضد الشيوعيين، لم أدرٍ أن في داخلك رجل أمن بعثي حقير، ستحتج لهذه الكلمات، ولكن لو قالها غيرك بماذا تسميه فيلسوف أم بعثي عضو فرقه، لقد أذهلتني مقالتك وبراعتك العدوانية التي لم أعهدها سابقا، أتراني كنت مغشوشا بك ؟ نعم لم أتصور يوما أنك تكتب بهذه العدوانية الحقيرة، شكرا لك لأنك عرفتني بظافر الذي كنت أحترمه وأقدره وكشفت لي دواخلك الحقيقية وعلمتني أن أكن حذرا بتقيمي أمثالك .

يا ظافر العتابي، أنا معك وأوافقك حد اليقين أن قيادة الحزب الشيوعي لا تستطيع الرد على فلسفة أخيك التحريضية وسبابه لكونهم أرفع من أن يردوا عليك وعلى أخيك، أقول لك حقا كنت أعتب عليك لكونك لم تقل لأخيك أنه يتعرض بالسباب لأهلك على الأقل، ِأما الآن تأكد أنك لاتساوي عندي كلمة عتب وينطبق عليك بيت الشعر (رأيتك براقا حسبتك جوهرا صفيت نحاسا لاتباع ولا تشترى) وتأكد إني لن أرد عليك بعد هذا الرد مهما كتبت أنت وأخيك فيلسوف آخر زمن أو مهما كتبتم من ..............

مختصر الكلام :
سيبقى صوت الحزب الشيوعي جهورا أقوى من أصوات الحاقدين المبحوحة .
قبلكم حاول جبروت البعث الساقط القضاء على الحزب فذهب هو الى مزبلة التأريخ غير مأسوف عليه وبقيت راية الحزب خفاقة بسواعد رفاقه وقيادته تعمي عيونكم وعيون أمثالكم .





 

 

free web counter

 

أرشيف المقالات