| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الأثنين 4/1/ 2010



طريق الشعب جريدة صفراء فاجتنبوها !!

أحمد ألزبيدي – طشقند
m_assalam@hotmail.com

لا اتوقع ان من ينطق بهذه الكلمات واع او عاقل وانما مصاب بعمى الالوان .. بطبيعتي لم استفز من كلمات بعض العرضحالجية لكثرة دكاكينهم والحمد لله ، علما ان اجورهم مدفوعة مقدما من قبل (مكتب القوى المعارضة) والذي كان في عهد صدام يختار طلبة من كلية اللغات وكذلك الاداب والاعلام ويدخلهم دورات في الداخل والخارج لمحاربة الفكر الشيوعي والاسلامي وتخرج العديد منهم واسماءهم معروفة في الصحافة والاعلام الصدامي ، ولكن ظهرت الان اسماء وكأنها خلايا نائمة تتهجم على الحزب الشيوعي وافكاره .

واحد هؤلاء الذي لا يستحق الذكر بدا وكأنه مهووسا يضرب يدا في الشمال ويدا في اليمين بداية مقالاته يتهجم على البعث وفجأة ينزل حدره على الحزب الشيوعي ويتهمه بأنه سبب مآسي الشعب العراقي ومعاناته ولا اعرف عملية خلطه البعث مع الحزب الشيوعي ، هل المقدمة لارضاء حزبه الذي انتمى له مؤخرا وبعدها يتذكر الشيوعيين واياديهم النظيفة ويتذكر فهد الذي اوصاهم ان يكونوا وطنيين قبل ان يكونوا امميين ولا يوجد احد يشكك بوطنيتهم ونزاهتهم وثقافتهم ووسع صدرهم والانتخابات على الابواب .

وينسى الاخ ان الحزب الشيوعي وحزب الدعوة الحزبان اللذان قدما الشهداء واحدا تلو الاخر حتى اختلطت دماء الحزبين من قبل البعثيين ولكن ووفقا لبعض المعلومات ان هذا الرجل اندس في احد الاحزاب الدينية كي يمحي تاريخه الاسود ويريد اثبات ولائه لكنه ينسى ويرجع الى اصله ويبدأ بمهاجمة الحزب الشيوعي وحقا ينطبق المثل على صاحبنا ( فما حنون بالاسلام الا خردلة ولا الانصار لهم شغل بحنون ) وانا متأكد من ان الرجل يحلم ويتمنى ان يكتب عنه او يرد على مقالاته البايخة والباردة ولكن المرض لا يرحم وانا متأكد انه لم ينم الليل حينما ضرب منتظر الزيدي بوش لانه كان يحلم ان تسلط الاضواء عليه وكره الزيدي لا لانه لم يحترم مهنته واستعمل الحذاء بل لان الاضواء سلطت عليه ووعد بالملايين !!!!!! .. وحقد على الزيدي مرة اخرى حينما ضربه الزميل الخياط وتمنى ان يضرب بالحذاء بدل الزيدي وذلك لانه ولمرة اخرى ظهر اسم الزيدي ولم يظهر اسمه ..

مرة حاول ان يدنس احد اساتذة الاعلام العراقي وتشويه سمعته واتهامه بما لا يقل وكشفت الاعيبه واعتذرت صوت العراق عن نشر الاتهام ..

ولكن قرأت مقالا لهذا العرضحالجي يصف به ان طريق الشعب جريدة صفراء والشيوعيون كفرة وكذا من هذا الذي سمعناه ايام الجاهلية والدحسة والغبراء فلم يأتي صاحبنا بشيء جديد وكم كنت اتمنى لو انه اضاف الى نظرية فيثاغورس او آنشتاين او انه اكتشف شيئا جديدا او كما يدّعي الاسلام والاستشهاد بالحسين عليه السلام فيجب ان يكون قلبه محبا للعراقيين ويحاول لم الشمل لا كما يقول المثل العراقي ( يدور ب .. حب ركي ) ولكن والظاهر للعيان ان هذه هي مهنته  ولا يريد التخلي عنها ... فيلبحث فهذه مهنة جيدة متمنيا له الغوص بالاعماق .........

 

free web counter

 

أرشيف المقالات