| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الأربعاء 4/4/ 2012

 

على هامش لقاء الربيع الثاني للأنصار الشوعيين العراقيين تأملات سريعة

ضياء فلاح فاضل الانصارى

يتوجه عدد من النصبرات والانصار من العديد من اماكن تواجدهم خارج الوطن الى لقاء الربيع الثانى والذى سيعقد فى مدينة يتيورى السويدية خلال الايام القادمة , لقاء يضم فى ثناياه كل المودة والحماسة الحارة المفعمة بالذكريات والشجون والامال والاحلام الانصارية, ذكريات تعيد تللك الايام النضالية المجيدة وتجسدها شامخة وتجعلها عصية عن النسيان وتلهم الملتقين سفر اخر متواصل ومتجدد يانعا رغم مرور السنين وبعد المسافات, لقاء يختصر كل هذا البعد المكانى الى امتدادات قريبة ومن زمن ماضى تمثل الوطن فيه ولا يزال و فى ربوع كردستان بتظاريسها المختلفة والى زمن حاضر يتجسد فيه وطننا بكل افراحه و عذاباته. ان مثل هذه اللقاءات الانصارية المتواصلة تؤسس الى تقليد جميل يكرس تلك الطقوس النضالية المجيدة التى احتفن بها النصيرات والانصار على حد سواء وعلى امتداد سنوات كفاحهم البطولى فى كردستان وفى داخل الوطن وخارجه ، تقاليد الاحتفاء بتللك القيم والمثل الكفاحية التى سطروها فى حياتهم الانصارية و فى مقارعتهم للنظام الدكتاتورى المقبور، ان المشاركين فى هذه الفعالية وعبر كل محطاتهم النضالية المجيدة التى مروا بها سيتوقفون وبالتأكيد عند رفاقهم من شهداء الحركة الانصارية الاماجد ومأثرهم البطولية, اللذين استرخصوا حياتهم الغالية من اجل قضية الشعب والوطن .

ان هذا القاء الربيعى الثانى كما جرى فى اللقاء الاول لنصيراتنا وانصارنا ليس لقاء عابرا وبسيطا بل يعكس شعورا وطنيا ومثل ويمثل هاجسا نضاليا، تحلى كما تحلوا به من قبل هؤلاء المجتمعين من النصيرات والانصار وعيونهم ترنو نحو الوطن وفى ظروف يعيش فيها شعبنا فى غاية من التعقيد وهم ينظرون بأسى الى ما يعانيه شعبنا العراقي بدءاً مما اتى به الاحتلال مرورا بازمة نظام الحكم القائمة والاستعصاءات العديدة ، وما اشد على الانصار واصدقاهم وحركتهم الديمقراطية من بؤس فى ما يجرى كل ذالك على ارض وطننا. ان فعالية الثلاثة ايام فى يتوبورى ستشهد ليس فقط استذكارا للتاريخ الانصارى المجيد والمآثر النضالية المفعمة بنكران الذات والعطاء لخير وطننا وسعادة شعبنا بل وسىينطوى هذه الملتقى الثقافى والاجتماعى الثانى على اهمية كبيرة تضيف الى تاريخ وتراث حركة الانصار معنى نضاليا نوعيا اخر، كما ان االتنسيق المبرمج مع فروع الرابطة الاخرى سيكلل ويعطى نوعا ملحوظا اخر لنجاح هذا الملتقى ، وسيكون لخبرة اللقاء الربيعى الاول الذى جرى فى مالمو فى السنة الماضية مما سيترك اثرة الجيد على سير فعالية الربيع الثانى فى يتوبورى، وستضيف هذه الفعالية االثقافية خبرة وتجربة تضاف الى الرصيد النضالى للنصيرات والانصار واصدقائهم وحركتهم الانصارية المناضلة ، فكل التحيات النضالية المخلصىة للملتقين فى لقاءهم فى يتوبورى السويدية وكل التقدير والتحيات لجهود فرع يتبورى والى لقاءات اخرى
 

4/4/2012/
 

 

 

free web counter

 

أرشيف المقالات