الثلاثاء  29 / 4 / 2014

هل يتوقع العراقيون تغيرا من خلال الانتخابات الحاليه قحطان محمد نوري في تقديري اكثرية الشعب العراقي لا يتوقع التغيير من خلال الانتخابات الحاليه لان السلطات العراقيه الحاليه مصممه على الفوز والنجاح في الانتخابات ,وان الاحزاب الطائفيه اتفقت فيما بينها على المحاصصه ,وان كل من هذه الاحزاب يأخذ حصته في الحكومه المنتخبه في البرلمان وفي المراكز القياديه المهمه كالامن والجيش والدبلوماسيه . كما اتفقوا على نقطه بتضييق الخناق والطوق على الاحزاب الاخرى وخاصة التحالف المدني الديمقراطي الذي يضم في صفوفه الكثير من الشخصيات ذات التوجه الديمقراطي . ان الاجراءات المتخذة من قبل هذه الاحزاب المتخلفه حضاريا مخالفه للقانون والدستور والمعايير الديمقراطيه وحقوق الانسان , كما ان الكثير من المرشحين الديمقراطيين للانتخابات يتهموا من قبل سلطات الامن بالارهاب ,وبعكسه هناك شخصيات معروفه بسلوكها الارهابي لا تحاسب وتسند عند ترشيحها ,بالحقيقه انها مهزله و كارثه كبرى بات يتحدث بها اكثرية الشعب العراقي .المتابعين السياسيين يؤكدوا اذا نجح المالكي واعوانه بالفوز في الانتخابات يعني تصاعد الفساد وتعمق وتأصل اللصوصيه في مفاصل الدوله . مضت عشرة اعوام بقضها وقضيضها على احتلال العراق وسقوط الدكتاتور وتسلق احزاب المحاصصه السلطه في غفله من الزمن ,باساليب خبيثه وحاقدة عن طريق زمر الاخونجيه اللذين تمكنوا عرض بضاعتهم الفاسده المليئه بالدجل والشعوذه ومعاديه للتوجهات الديمقراطيه مستغلين الفقراء والبسطاء . لقد اتفقت احزاب المحاصصه على خدع الجماهير واكدت بانها جاءت لاصلاح الاوضاع السياسيه والاقتصاديه ,ومما يدع الى السخريه ان العكس حصل حيث سيطرت الزمر المتخلفه حضاريا على مراكز القيادة ,وبدأوا بتجريد ذوي الاختصاص والمهنيين واحلال اشخاص شبه اميين يفتقروا الى الكفاءة العلميه والمهنيه مما ادى الى تدهور الاوضاع الاقتصاديه والسياسيه وانتشار الفساد. واخيرا يمكن القول ان موارد الدوله النفطيه تنهب وتفرهد من قبل كبار المسؤلين . في تقديري ان المبالغ الهائله التي هدرت من قبل قيادات هذه الاحزاب المتخلفه لكان بالامكان وبسهوله اعادة الاعمار وبناء ما خربته قوى الاحتلال.