الجمعة 29/1/ 2010

الروليت والانتخابات البرلمانية أحمد ألزبيدي - طشقند m_assalam@hotmail.com استعرت كلمة الروليت من مقالتين لاستاذي الكريم عبد المنعم الاعسم فليعذرني . انتخاباتنا البرلمانية والدعاية الجارية على قدم وساق وخاصة الدعاية التشويهية والطعن بالاخرين حتى ان بعض الاشخاص بدأوا بتشويه تاريخ احزاب خالدة كالحزب الشيوعي العراقي الذي لا يحتاج الى تزكية ولكن شخصيات تافهه وكتاب عرضحال يحاولون الكتابة ويريدون تسليط الضوء على خلقهم الكريهة بعد ان سأمها الشعب لذا يحاولون كتابة مقالات يخلطون اوراق صفراء وبيضاء .. وثمة كتل سياسية ولا استطيع ان اسميها سياسية الا لسياسة الخيل ويعني ساسة خيل ولو ان هذه الشغلة صعبة عليهم وما معناه حتى هذي الشغلة لا تلائمهم .. اقول عنهم ساسة حمير لا اكثر واعتقد ان اولئك فاحت رائحتهم الكريهة والنتنه .. تبذخ مبالغ طائلة وهناك معلومات لاغتيال شخصيات وطنية وتشويه سمعة وهذا ما اعتدناه من حزب البعث وزمرته ومهما سموا انفسهم ومسمياتهم فأنيابهم الصفراء ظاهرة للعلن وكما هو معروف فان هذا الهرج واللغط مدفوعة فواتيره مقدما واعود الى الروليت وتحضرني طريفة تتطابق مع ما يجري من وضع للانتخابات وما يجري من عنتريات ونصائح العربان وخاصة للمطلّق وزافر العاني ومن لف لفيفهم والطريفة تقول ان اثنان من اخوتنا الخليجيين سافرا لاول مرة الى لندن ودخلا كازينو وشاهدا الروليت لاول مرة وارادا اللعب ولكنهما لا يعرفان اللغة ولا يعرفان كيفية اللعب و ما من معين وشاهدهما في حيرتهما هذه احد الاعراب فوجدا فيه ضالتهما وسألاه عن اللعبة وكيفية اللعب فالاخ العربي اراد ان يشاكسهما فقال لهما اسمعا ، هذه اللعبة بسيطة وتستطيع ان تربح اموالا طائلة وبسرعة ولكن بشرط ان تكون صادقا اذ يجب ان تضع على رقم من الارقام كل فلوسك ولكن الرقم الذي تختاره يجب ان يكون مطابق لعدد المرات التي تنام فيها مع زوجتك في الليلة فصفن كل منهما ونظر احدهما بوجه الاخر وكشيمة العربان كل واحد بدأ يفكر وكي لا ينكس عقاله امام زميله . فوضع احدهما نقوده على الرقم (6) وبقوة وفخر . اما الاخر فقد اراد ان يتباهى اكثر فوضع نقوده على الرقم (7) ونظر الى صاحبه بازدراء وبعد ان دارت حلقة الروليت ، توقفت على الرقم (صفر) فخسر الاخوة العرب وبعد الافلاس قال احدهما للاخر - لو احنه حاطين فلوسنا على الرقم الصحيح لربحنا .. وهذا حال كل من لا ينطق بالحقيقة ... وانا اعتقد ان الرهان سيخسر والعراقيين واعين ولن تمر عليهم العاب البعث الخسيس واذنابه حتى لو دفعوا الملايين فرهانهم خاسر لانهم مخادعون ولا ينطقوا بالحقيقة .