| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الجمعة 29/6/ 2012                                                                                                 

 

حدث هذا في المركز الثقافي  العراقي بواشنطن
(1)

عمر محمد سعيد  الحديثي

أمر داخلي رسمي صادر من إدارة مركز ثقافي عراقي في اكبر وأهم عاصمة في العالم :

إشارة إلى توجيه السيد المدير العام على مذكرة قسم التدقيق في دائرة العلاقات الثقافية بضرورة تشكيل لجان مشتريات واعتدال الأسعار . تشكل لجنة مشريات برآستنا وعضوية كل من السيد أحمد علوان ومجيد خزعل . ولجنة اعتدال الأسعار برئاسة السيد ماجد عيدان وعضوية السيد عمر محمد سعيد والسيد محمد رشاد . وذلك لتلبية احتياجات المركز ومتطلبات عمله حسب الضوابط والتعليمات . مع التقدير ..

 مدير المركز د. محمد حسين الطريحي . إنتهى ..

إضاءات حول الأمر الداخلي أعلاه :

اولا : عمر الحديثي موظف في المركز الثقافي العراقي بواشنطن  بدرجة معاون مدير عام ( مستشار ) من  الدرجة الوظيفية الأولى , وفق سلم التدرج الوظيفي المقر بقانون الخدمة المدنية العراقي المعمول به حاليا  .

ثانيا : الحالة الوظيفية  للسادة الواردة أسماؤهم في الأمر :

* محمد حسين الطريحي / مدير المركز موظف من  الدرجة الرابعة

* أحمد علوان / مترجم موظف من الدرجة السادسة

*  مجيد خزعل / مستخدم بعقد مؤقت بصفة موظف استعلامات

* ماجد عيدان تعبان/ ملاحظ  موظف من  الدرجة السادسة

* محمد رشاد  /  مستخدم بعقد مؤقت بصفة سائق

ثالثا / لم أتسلم نسخة من الأمر الداخلي المشار اليه إلا بعد ثلاثة اشهر ونيف (ألأمر صدر في 8 / 3 / 2012   وأبلغت به في  19 / 6 / 2012  وللقاري الكريم ان يتدبر كيف يحدث مثل هذا الإهمال .

رابعا / السيد مدير المركز الثقافي العراقي  في اكبر عاصمة للعالم  لم يمارس العمل الوظيفي  من قبل  وقضى معظم سني عمله مذيعاً ,  وهو من خلال تجربتي معه يفتقر لأبسط المعلومات الإدارية والوظيفية ولا  يعتمد رأي الذين يعرفونها .

خامسا / سنة 2011 كنت مديراً للمركز  الثقافي العراقي بواشنطن بدرجة معاون مدير عام  مع خبرة تربو على  32  عاما ًفي  الادارة  والحسابات والرقابة فضلا عن انني وبكل التواضع معني بالثقافة واكتب الشعر والمقالة واجيد فن الخط العربي وكنت اسهم بفن الخط في احتفالات سفارتنا العراقية في واشنطن ولدي كم منشور  .

سادسا / صدر أمر إداري من دائرة العلاقات الثقافية  بشكل وأسلوب مريبين يقضي بأن يكون الملاحظ  السيد  ماجد عيدان تعبان  مديراً للمركز وحاول  بعد تسنمه للمنصب تعلم اشياء كثيرة لم يسمح له وقته وعمره في العراق تعلمها بينها قيادة السيارة مثلا  والادارة ويبدو انه لم يلقف الخبرة الادارية حتى الساعة .

سابعا / حين تساءلت ببساطة عن سبب ابدالي وانا مدير المركز الثقافي ومؤسسه بملاحظ  اقل من درجتي الوظيفية بست درجات كان الجواب وياللهول هو حمايتي من بطش معالي الوزير الجديد الدكتور سعدون الدليمي  لأنه ينوي إعادتي الى بغداد  واستبدالي بمدير للمركز إرضاءً  لجهة سياسية يريد  كسب ودّها على حسابي !!( وانا ادرى من غيري بسمو اخلاق معالي الدكتور سعدون الدليمي وترفعه عن  الصغائر ) .

ثامنا /  واستنادا الى هذا الافتراء على معالي الوزير الجديد الدكتور سعدون الدليمي  كنت اعلم يقينا انهم لم يسمحوا لمطالعاتي واحساسي بالغبن واعتراضاتي لكي تصل إلى يد معالي الوزير وعلمه ، بل وكانوا يشكلون لجاناً حولها  ويصدرون أوامر بشأنها خارج حدود صلاحياتهم ويتصرفون حيالها نيابة عن السيد الوزير من دون علمه .

تاسعا / كتبت رسالة مفصلة وأرسلتها إلى  معالي السيد نائب رئيس الوزراء الاستاذ صالح المطلكَـ ومعالي السيد  وزير الثقافة  الدكتور سعدون  الدليمي و السيد المفتش العام في الوزارة الدكتور صلاح صاحب  وإلى السادة  لجنة الثقافة في البرلمان العراقي واسلمتها  للسيدة النائبة الأستاذة ميسون الدملوجي يداً بيد عن تجاوزات وخروقات لا يقبلها قانون أو عرف أو إنسانية ولكن والحق مؤلم ان شيئا لم يحصل لرد ظلامتي وانصافي وحتى مجرد اخباري شيء من ذلك لم يحصل فايقنت أن اكثرية المناصب في البلد (وا أسفاه) إنما  تُستخدم لهدف واحد وهو حماية مكتسبات مناصبهم المالية والسياسية والجهوية  .

عاشرا /  أتساءل   وقلبي لا يطاوعني (  لأنني تربيت على الحب والوطنية وكراهية العصبية للمذهب او المدينة ويشهد لي من عملت معه او عمل معي  معي  اننا من اسرة تعتد الوطن بعد الله قداسة) اتساءل  مضطرا : هل ان هذه الحروب والهجمات التي شنت وتشن ضدي دون علم الدولة  وعلم دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي ومعالي وزيرنا الدكتور سعدون الدليمي أكل هذه الحروب التي تشن ضدي لانني ( بكل أسف اقولها ) لأنني السني الوحيد في المركز الثقافي العراقي بواشنطن ؟ يؤلمني أن اتساءل ولكنها غصة الواقع . 

واخيرا وان كانت الاوجاع لم تنته ...

لي أن اتساءل وقد استبد بي اليأس إلا من رحمة الله : أبهكذا يتم بناء العراق بعد ما أصابه من دمار العهود السابقة  ؟ وهل في تجاوز الاعراف القانونية ما يساعد الناس البسطاء على احترام القانون وتقاليد العمل الوظيفي القويم  ؟ من حق القاريء الكريم  والمسؤول الغيور ان يتهمني بطرح موضوع شخصي واقول من حقه دون مجاملة ولكن المحترق بالنار ليس كمن يشاهده وحقا :

من حلقت لحية جار له فليسكبِ الماء على لحيته ..

 

المخلص المواطن العراقي

عمر محمد سعيد فيصل الحديثي

واشنطن

 

 

free web counter

 

أرشيف المقالات