مقالات وآراء حرة
الحل السياسى سيقضى على داعش أو غيره من الأرهابيين
فاطمة حسن
أن الأوضاع السياسية فى العراق وكما نعرف جميعآ متأزمة جدآ وجميع الطيبين همهم الأكبر كيفية ردع قوات داعش ومن يساندهم من الأرهابيين والكل يبذل ما بوسعه للمشاركة بهذه المهمة الوطنية الا أننا لم نصل الى المستوى المطلوب من التنسيق بين هذه القوى الوطنية العراقية حيث ان قبضة التحالف الديمقراطى الوطنى ستكون اقوى من ايدي متفرقة دون التنسيق فيما بينها وهذا ما أسميه بالحل السياسى بين الأطراف المتفككه فى العملية السياسية وأهمية توحيد الجهود .
أن الحل السياسى وثيق الارتباط والأنعكاس على المؤسسة العسكرية حيث سيبث فيها روح العزيمة والتفانى لأجل أنجاز المهمات الملقاة على عاتقها وهى مهمات جسيمة لدحر الأرهابيين من داعش وغيره .
ان تبنى موقف واضح مع مصالح الوطن والشعب والمنسجم مع دعوة المرجعية الى المواطنين للتطوع فى صفوف المؤسسات العسكرية بعد حصولهم على التدريب المناسب لتأهيلهم فى صفوفه أمر مهم جدآ .
أن عملية تشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة الطائفية حكومة تعمل على حل المشاكل الأقتصادية والأجتماعية والخدمية ، المعتمدة على الكفاءة و النزاهة والأخلاص للوطن كمعايير اساسية فى أسناد المسؤوليات الأدارية والأمنية يعتبر حلاً سياسياً مقبولاً من كافة القوى الوطنية وهذه العملية تدعو للأسراع فى دعوة البرلمان الى الأنعقاد لأختيار رئيس الجمهورية ورئيس وزراء وتشكيل الحكومة الجديدة.
أن ما أحب أن أضيفه على الكلمات أعلاه هو أن الحل السياسي الشامل يكمن فى حل المسائل الشائكة بين الأقليم والمركز وذلك من خلال تلبية المطالب المشروعة للأقليم والتنسيق معه فى المهمات القتالية على حدود الأقليم أوالمناطق المتنازع عليها والتى هى الأن تحت سيطرة الأقليم والتى أمل أن تكون كحل وقتى تمليه الظروف القتالية الحالية وليست كمغانم حرب .
أما بالنسبة للقوى ذات المطالب المشروعة فى المناطق التى بيد الأرهابيين الأن ، يجب أن تدخل ضمن مؤشرات الحل السياسى القادم .
أخيرآ فالحل السياسي المنشود سيقضى على داعش أو غيره من الأرهابيين .