| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الأحد 28/3/ 2010

 

اصوات الشيوعيين وان كانت قليلة كانت ستبقي المالكي في الصدارة لولا التعالي

احمد ابراهيم

في هذه الايام   تظهر النتائج الاولية للانتخابات العراقية ويظهر ضجر العراقيين من الاحزاب ذوات العباءة الدينية الحاكمة، وتجد صعودا من قبل التيار الليبرالي و القومي  و لم يأت ذلك حبا بهذه الاحزاب لانها مجربة في العراق ولكنهم فضلوا هذا التيار المدعوم اصلا .  ولانهم شبعوا من وعود الحكومة الحالية الكاذبة والادارة الفاسدة والتعالي على البقية ووجود قانون مجحف وغير عادل للانتخابات الذي يقطع فرص الوصول الى البرلمان  لغير المدعومين ،الذي فصّلوه هم على مقياسهم  ولكن الخياط خيّط مقاسا اخر فوقعوا في الفخ الذي نصبوه. 

فهؤلاء ما ان  وصلوا الى الحكم  بدأوا بمحاولات لتنفيذ سياسات فاشلة وغير مقبولة  وحاولوا محو دور الاخرين قبل ان يبدأوا  ببناء الامن والاستقرار  بشكل كامل ولم يستمعوا الى نصائح المخلصين من ابناء الشعب  واخيرا اثناء تشكيل القوائم الانتخابية  تحدثوا مع بعض قياديي  الحزب الشيوعي كاشخاص  لمشاركتهم في قائمتهم الانتخابية لقد تعالوا على الحديث مع هذا الحزب وتناسوا نضال وتجربة هذا الحزب العظيم واخلاصه وتفانيه من اجل الوطن رغم ان هذه الاصوات  القليلة لهذا الحزب  كانت تصعد وتنزل في المنافسة!!! وكانت تغير من موازين القوى!! فابى مخلصوا هذا الحزب المناصب واكتفوا بدعم الديمقراطية . 

هنا ما اجمل الديمقراطية و تبادل السلطة السلمي دون اراقة دماء واطلاق نار  (ولكن دون استخدام الاموال المسروقة او شراء المحطات الانتخابية) . لنستفيد جميعا من دروس هذا الجولة الانتخابية و ان لا ننخدع  ونتباهى لان اصوات وقوة الشعب يمكن ان يصنع المعجزات ولا يمكن ان يدوم الا لمخلصيه  ،  فلنعمل سويا من الان  من اجل قانون انتخابي عادل لخدمة العراق لكي لا نصنع بايدينا دكتاتورا جديدا ولندعم الوعي الديقراطي لشعبنا ونجعل خدمة العراقيين هدفنا .






 

free web counter

 

أرشيف المقالات