الأربعاء 27/3/ 2013

اما آن للحزب الشيوعي العراقي ان يحتل مركزا متقدما قحطان محمد نوري الحزب الشيوعي العراقي اعرق الاحزاب السياسيه واقدمها ومن ابرز الفصائل الوطنيه التي ناضلت بصلابه لبناء مجتمع العداله الاجتماعيه كما ساهم في الانتفاضات الشعبيه وقدم التضحيات من قياديه وكوادره واعضاءه ووقف بشجاعه وصمود ضد الارهاب البعثي, وله تاريخ حافل بالدفاع عن حقوق المرأه والطبقه العامله ووقف ضد الاقطاع مدافعا عن حقوق الفلاحين. ان تاريخ الحزب الشيوعي العراقي حافل بالنضال والكفاح من بداية تاسيسه, ولقد ساهم باعما ل بطوليه في كافة مدن العراق وقراه, كمالعب الحزب الشيوعي العراقي دورا قياديا في الاحداث السياسيه, ومن ابرزالاحداث التي ساهم فيها جهوده المضنيه في قيام الجبهه الوطنيه التي كانت المفتاح لثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 . لذا ارى انه من الضروري ان يتمسك ويبادرللسير ببذل جهود مضنيه للم الشمل لانها تهم الشعب العراقي وقواه الوطنيه , وان الضروف الماساويه التي يعيشها الشعب العراقي تستدعي توحيد الصفوف وترك الخلافات جانبا كي تسهل عملية لم الشمل والسير بخطى وئيده لازالت الطائفيه والمحاصصه التي تقف حجر عثره معرقلة السير الديمقراطي, ويتطلب العمل بنشاط وتضحيه لبلورة موقف متفق عليه. ان الضروف المعقده الحاليه التي يعيشها الشعب العراقي تدعو الحزب الشيوعي العراقي الاسراع في عملية الالتحام الديمقراطي, لان عملية الالتحام مهمه وطنيه عاجله,وعلى جميع القوى الديمقراطيه السعي لانجاحها , ويجب ان تبنى العلاقات الديمقراطيه على اسس بعيده عن المصالح الضيقه والمحاصصه التي ساهمت في الحاق افدح الاضرار السياسيه والاجتماعيه. ان الشموليه الدينيه خطر ماحق حيث لانهاتخدع الجماهير بالتقاليد الظلاميه المتخلفه حضاريا والموغله في الحقد ضد النهج الديمقراطي وانتهاك حقوق المراه باساليب خسيسه. انه لمن مهازل القدر ان تسيطر هذه الاحزاب على مقاليد الامور في العراق وجر العراق الى حرب شبه اهليه , علما ان هذه الاحزاب الدينيه صمتت صمة اهل القبور في زمن الطاغيه صدام حسين والكثير من افراد هذه الاحزاب شاركت في مخابرات وامن وحزب صدام البعثي. ان تدهور الاوضاع الاقتصاديه والاجتماعيه والخدميه حولت حياة المواطن العراقي الى جحيم. ان الاحزاب الدينيه المتنافسه فشلت فشلا ذريعا في قيادة مجتمع حضاري لعدم اهليتها وتدني مستواها العلمي وتخلفها الحضاري .