الأحد 27/2/ 2011

عد وأنه أعد ونشوف ياهو أكثر هموم ( رسالة لساستنا الكرام ) زينب محمد رضا الخفاجي صغيرة ابتعد اقرب عمين لقلبها.. صفعة من حنان أب.. كانت أقسى درس...أن لا سؤال. .................................................. يعود الأب محاولا بجهد إخفاء الذل وصرخة الم.. فقط لانه يتمنى ان يستريح على كرسيه قليلا ............................................... يشطب الجد اسماء فلذتيه من سجل النفوس ويتنازل عن ارضه برحابة صدر ليحافظ على من بقى من اقماره الاحد عشر ويرضي القائد المقدام ...ويخفي دمعة..مجبرا على الصمت والابتسامة والرضى ........................................... يمتدح الاهل الجلاد.. خوفا من فم صغير قد يجعلهم فتاتا لتيزاب السجون ............................................. يتوفى الاب يعتصره المرض والشوق على اخوين رباهما صغيرين على حجره .......................................... يعدمون بدم بارد بمساعدة الفذ المقدام ويرمون من اعلى الجبل... ليعتلي جلادهم صهوة النضال والمجد.... ........................................... تتحول الاناث الى ماجدات بتهديد السلاح... تصبح الزهور واصابع المكياج ترف والغلبة لذكورة ترتدينها غطاء ....................................... تقف نهارا كاملا تؤلمها قدماها...لتحصل في النهاية على رغيف شعير مليء بالنشارة وقطعة جبن بيضاء...تشرب جرعة ماء ملوث وحين تصاب باسهال مزمن تهتف...بالروح بالدم نفديك يا علوان ............................................. حينما علمتنا الجدة الصمت واخبرتنا سرها الدفين ان للحائط اذان كممنا افواهنا وسردنا نكتة بريئة للمعدة والطحال ...................................... كانت تحفظ كل يوم ما يتفوه به مزاجه من خطابات طويلة لتنجح في امتحان الرسم والعلوم والتاريح والكيمياء والارقام ................................... نرتعب من صوت سيارة تقف بباب دارنا لانها ستكون احد اثنين اما صندوق بعلم ...او رفيق سيحمل ذكرا من بيتك لجيش الشعب او نكرة السلمان ................................. نستعمل الخشب وقودا لينير ظلمة ليلنا ويدفيء بردنا ...بعد ان قضينا ساعات طوال امام حنفية يتيمة ...تسكن وسط الحديقة...نملاء ما نستطيع من اواني ونتعجب من بحر يضحك ( وانا نازلة ادلع املا القلل ) ........................................ نوشم بصبر جميل في راحة اطفالنا المدودة للعبة ..القناعة كنز لا يفنى ويمكن للعيد ان يزهو دون ثوب جديد او حلوى ......................................... في ما مضى اجتثتنا ضرورة القائد بسبب انتماء ليس لنا يد فيه واجتثنا الان مناضلي هذا الزمن ظلما بناقة وبعير لا نعرفهما اصلا لاننا مراة تعكس لكلاهما جهلهما الفرق بين الجك والبك * ...................................... يتباهى بنضاله امام المي المستمر وصبري وصمتي لعمري انت الوحيد الذي يعتقد انه هو من خلصنا من الطاغية واسقط الصنم حتى الطفل يعرف انها امريكا... اعجب كيف تصدقون اكتم الم ظلمكم ومحاصصتكم وابعادكم للكفاءات بمسميات الاحزاب وتقتسمون الوطن وخيره وكانه ارث ابائكم ونحن العبيد بدأت مقالتي باغنية لانوار عبد الوهاب (عد وانه اعد ونشوف ياهو اكثر هموم) وانهيها باغنية للصبر حدود للراحلة ام كلثوم واسكت لا تحجي تبتلي   * الجك والبك ......مفردتان انكليزيتان تعني قالب الطبشور والكتاب