الجمعة 27/8/ 2010

طريق الشعب تتألق في مهرجان الصحافه الشيوعيه في كوبنهايكَن محمد حسب الله اقام الحزب الشيوعي في الدنمارك وعلى مدى يومين مهرجانه السنوي للصحافة الشيوعية في اجواء من الفرح في الهواء الطلق بين احضان ربوع الطبيعة الاخاذة بأشجارها الخضراء وعبق أريج الأزهار الملونة المعطرة لرذاذ المطر الذي تتلألأ بلوراته تحت خيوط اشعة الشمس الدافئة وتكسبها لونا ذهبيا وقد اضافت أصوات الموسيقى والأغاني الوطنية السياسية الصداحة ورقصات ومرح الحاضرين بهجة على اجواء المهرجان. وقد شاركت (( طريق الشعب)) الجريده المركزيه للحزب الشيوعي العراقي بالمهرجان انطلاقا من مبدأ الأنفتاح على المشهد الصحفي وألاعلامي والتعريف بدورها الرائد في مسار الثقافه الوطنيه والانسانيه الديمقراطيه وفي صياغة الوعي التقدمي وتعميقه ونشره وأنارة الطريق أمام ألاجيال الناشئه ورعاية المواهب الجديده لتكون نتاجاتهم معبره عن معاناة الشعوب وما تتعرض له من قهر طبقي بسبب سياسات الأستعمار العالمي والأنظمه الدكتاتوريه الرجعيه وألتاكيد على ان الأشتراكيه هي النظام الأمثل لبناء مجتمع أنساني خالي من القهر والأستغلال بكل اشكاله. لقد تبنت طريق الشعب من أول أيام صدورها هموم الشعب العراقي وعبرت عن أرآئه وتصوراته والتأكيد على حاجاتهِ وبرهنت على قدراتها في قراءة فكر ألانسان العراقي وتطلعاته لذلك تمكنت أن تحفر أسمها في الذاكرة الشعبيه وتميزت عن باقي الصحف بأستقطاب الناس وأن تحتل مكانة مرموقه في تراث العراق الصحفي وتعتبر أمتداداً لكفاح الشعب وأتحاد الشعب وشاركتهم الدور في بلورة الوعي الوطني وأفادت المواطنين العراقيين في مقاومة أساليب المحتلين الإستعماريه والدعوة الى الأستقلال والتحرر وساهمت في تكوين رأي عام وطني من خلال نشر مقالات نقديه للحكومه وأعمالها التي لا تتفق ومصلحة الشعب العراقي لذلك احتلت مكان الطليعه بين الصحف الوطنيه وعبر تاريخها الطويل تطورت وأتسعت المفاهيم التي كانت تكتب حولها بأعتماد الأسلوب الديمقراطي والنزعه التقدميه واضعه منفعة الشعب فوق كل المنافع كما كان لها بالغ الآثر في تطوير المجتمع العراقي سياسيا وأقتصاديا وأجتماعيا وثقافيا من خلال مقالاتها الأفتتاحيه وأخبارها الداخليه والخارجيه. كان وما زال لطريق الشعب دور كبير في شحذ الأسلحه الفكريه ونشر الكلمه الحرة الوطنيه التقدميه كلمة الطبقه العامله المسحوقه في معاركها الوطنيه من أجل المساواة والحريه والعداله الأجتماعيه والحقوق المدنيه معبرة عن أصالة المبادئ والنضال الحقيقي والتضحيه والعطاء بلا مقابل. فمزيدا من التألق ((لطريق الشعب)) من أجل مستقبل أفضل. ‏22‏/08‏/2010