الأثنين 26/9/ 2011

هل العراق يسيرعلى طريق الهاوية؟! فاضل محمد fadel39m@hotmail.com هل ان قدر العراقيين ان يعيشوا على مر ألأزمنة والعصور القديمة والحديثة في ظل حكومات متتالية ومتوالية في اراقة الدم العراقي بمختلف الطرق والسبل ام ماذا تسمي هذا الذي يجري يوميا على مسلخة التاريخ, انه ألأستهتار بعينه بحياة المواطن والوطن على يد حفنة من الساقطين سياسيا وأخلآقيا وأدبيا وحتى أسلآميا وهم يدعون ألأسلآموية . أن هذه النخب السياسية الحاكمة والمتحكمة بمصير الشعب والوطن والمسلطة سيوفهم على رقاب هذا الشعب المغيب من كل شيء ألا من القتل اليومي وبالمجان ليس لشيء ألا انه يرفض الذل والهوان وسعى الى ان يعيش بحرية وكرامة, اسمحوا لي ان أقول لكم بأنهم لآ يمتلكون ذرة من الشرف والضمير وألأخلأق وبهذا المعنى فأن فاقد الشيء لآ يعطيه, فهل سيوعى شعبنا على هذه الحقية المرة التي يعيشها يوميا ويعيش ذلهم وأذلآلهم يوميا وعلى مدى السنين الثمانية الماضية ,لم يسلم من كاتمهم اي انسان شريف يؤدي عمله بنزاهة وشرف وضمير حي ويدافع عن حقوق المسحوقين ويطالب بتطبيق العدالة والقانون سواسية .أنهم يسعون جاهدين الى أن تبقى اكبر شريحة ممكنة من الشعب العراقي أمية وجاهلة ومغيبة ,لغرض أحكام السيطرة عليها والأستمرار في التحكم بمصائرهم حتى يتسنى لهم مواصلة النهب والسرقة لأطول فترة ممكنة ,أنهم يدعون ألأسلآم وهم بعيدين كل البعد عن الجوانب المشرقة في ألأسلآم,وتارة يدعون حرصهم على بناء دولة القانون والمساواة والعدالة وهم بعيدين عن كل هذا كل البعد وتارة وتارة وتارة........يلبسون لباس الديمقراطية وقتما يشاؤون وينزعونه وقتما يشاؤون المهم لديهم أستمرارهم في نهب الثروات ولآ يميزهم او يفرقهم عن زبانية الحكم السابق الآ لباسهم أو عباءتهم التي يرتدونها فبلد ميزانيته مئات المليارات من الدولآرات التي خصصت لمؤسساته ووزاراته لا يرى الكهرباء في اليوم ألآ لساعتين او في أحسن ألأحوال لأربع ساعات وتعاني مستشفياته ألأمرين من انقطاع الكهرباء ونقص المعدات الطبية وألأدوية ، وكواتم الصوت مسلطة على خيرة ألأطباء,عن ماذا تؤدون أن نتحدث ؟ عن اي شارع تم تبليطه او اي مدرسة تم بنائها او مستشفى او عن اي مصنع تم بنائه او أعادة تأهيله او عن وعن وعن .........أما الحديث عن الثقافة وألأبداع الفني فيعد نوع من الترف والحريات السياسية والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني والصحافة الحرة فكاتم الصوت لهم بالمرصاد اينا حلوا وشاهدهم ألأخير الشهيد هادي المهدي, أتساءل ايها السفلة الساقطون ,مثلما وضعتم جدولآ زمنيا لرحيل القوات ألأمريكية من العراق هل فكرتم لوضع جدولآ زمنيا للكف عن نهبكم وسرقتكم لحياة الشعب العراقي. رحم ألله الزعيم عبد الكريم قاسم وشتان ما بينه وبينكم ,ففي اقل من خمس سنوات لآ تزال الى يومنا هذا العديد من ميزات حكمه شاهدا على نزاهته التي لآ تصلون الى ذرة منها مهما أختلفنا عليه او معه لكن لآ تصلون الى ذرة مما قام به في اربع سنوات ونصف من فترة حكمه لأول جمهورية في العراق الحديث,رحمه الله مات ولم يكن لآ في جيبه اوخزائنه ألأ مئة فلــس ، فكم تحوي خزائنكم من الملآيين من قوت الشعب, الى اين تجرون البلآد ؟ الى اية هاوية سترمونه بها ؟ ,لكن هيهات والف هيهات لكم ولغيركم ومثلما يقول المثل ما دامت لغيرك فهل تدوم لك والعبرة لمن اعتبر والى يوم آخر من أيام السواد في عراق السواد.