| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الخميس 25/2/ 2010

 

فضيحة فرج الحيدري والمفوضية المستغلة للإنتخابات

امير حميد عباس
ameerhameedabbas@y7mail.com

بعد ان كتبت مقالي عن التزوير الذي بدأ في الإنتخابات قبل ان تبدأ بإستراليا ، وارسلت نسخة منه الى المفوضية المستقلة للإنتخابات ، توقعت ان السيد فرج حيدري سيرتعد غضبا وغيرة ومروءة على وطنه بضرورة نزاهة الإنتخابات لكن الذي حدث ان المدير فرج كان منشغلا بتقديم فروض الطاعة الى احد المسؤولين في المنطقة الخضراء ، وتأكد لنا ان المفوضية المستقلة للإنتخابات كان الأجدر ان تسمى المفوضية المستغلة للإنتخابات ثم عدنا الى سيرة فرج فوجدناه باحث دكتوراه في البيئة وصار رئيسا للمفوضية العليا المستغلة للانتخابات بفتح وكسر الغين لا يهم المراد واحد ، ذلك هو فهم فرج الحيدري للإنتخابات ، وتوقفت عند كلمة باحث ؟؟ فهل فرج الإنتخابات مازال يسعى الحصول على شهادة الدكتوراه ، ام انه حصل عليها وصار الآن بروفسورا في تزوير الإنتخابات ؟؟ اعتقد ان امر فرج سواء كان باحثا ام بروفسورا لا يعني الشعب الذي سيذهب الى صناديق الإقتراع بقدر ما يفكر ان هذا الفرج ربما يصبح هو الباب الموصد وغير المحبذ في هذه الإنتخابات ، ولكم البراهين الشخصية على ذلك ، صحيح ان فرجنا مشغول جدا بالرد على مكالمات المسؤولين وخاصة اولئك الذين وضعوه رئيسا لهذه الإنتخابات ، لكنه لو كان حقا باحثا في دكتوراه البيئة كما عرفنا من وسائل الإعلام ، اليس الأجدر به ان يلتفت الى مخاطبات الناس الفقراء الذي صارت ضجيجا ويزعج العالم بأسره بتزوير هذه الأنتخابات قبل ان يرد على مكالمات الأحزاب الدينية التي جعلته في هذا المنصب ، العهد الذي قطعه فرج امام هذه الأحزاب الدينية ان كرسيه معهم في العير والنفير مادام هو الآن مدلل المنطقة الخضراء وهو معهم ايضا حين سيصبح مصيرهم ومصيره على اكوام القمامة . هذا هو قسم فرج الحيدري امام الذين نصبوه على هذا المنصب ، ويا له من منصب خطير يقرر مصير شعب بكامله ، وأين في العراق ارض السواد ؟! فرج الحيدري هذا عبارة عن دمية لا حول لها ولا قوة بيد الأحزاب المتنفذه في البلاد الآن .. يرن هاتفه ويرد السيد فرج .. اهلا مولاي صار تدلل .. لقد ارسلت الى استراليا جماعتكم ، ويرن هاتف فرج مرة اخرى ويرد .. صار استاذ .. مو بعيني ارسلت مناصريكم الى سوريا ، ويرن هاتف فرج هذه المرة لكنه لا يرد على المكالمة لان المتصل من ابناء الشعب العراقي الفقير ، هذا المتصل اراد ان يقول لفرج الحيدري .. استاذ الله يخليك على الكرسي مال الإنتخابات حتى يوم القيامة .. لكن مو معقوله جميع موظفيك ينتسبون الى احزاب وكيانات مشاركة في الإنتخابات ، فرج الحيدري يدخل الى بيته ويرى هناك مئات الرسائل على طاولة طعامه .. من زيد وعبيد وشعيط ومعيط وجرار الخيط .. وجميع الرسائل تطالبه بالتزوير لمصلحتها ؟؟ يرفع سماعة الهاتف ويتصل بمفوضية الإنتخابات الذي هو رئيسها طالبا منهم ترشيح زوجته الى البرلمان .. تصفن زوجته بوجهه وتقول له انت تخبلت عيني فرج ، يرد عليها فرج .. هذه المرة يا ام العيال سيضيع علينا الخيط والعصفور .. تسأله كيف ؟ يرد عليها .. لأن هذه الأحزاب التي سندتني ستذهب بولة في شط ولابد من التفكير من الآن بمنصب لي قبل ان تضيع علينا الفرصة .. وتسأله زوجته ولكن كيف ترشحني للبرلمان وانت رئيس المفوضية للإنتخابات .. يرد عليها فرج .. افهميني .. كل المسؤولين على القاعات الإنتخابية هم من جماعة ملوكي وعموري وشحبوري وو .. ولذا سأرشحك بقائمة احدى الأحزاب وستحصلين على اعلى الأصوات .. تندهش زوجته وتلطم على رأسها .. وتقول .. فرج والديمقراطية .. يرد عليها وهو يشرب عصير الزقنبوت .. ولج يادمقراطية هذا وطن لا يصبح برأسه خير الا بالتزوير ، وبعد ساعة من تناوله الزقنبوت فرج الحيدري يصيح .. احزاب من تنك .. آآخ .. آآخ ياكاع ترابج فرفوري . وانا اقول لفرج راح الصنم .. وجاء ت لنا اصنام ؟؟

ملاحظة مهمة :
بعد كتابة هذا المقال فتحت بريدي وجاءت لي رسائل ممن لهم علاقة بالمفوضية يطلبون البراهين على مقالي الأول .. واعد الجميع اني سأنشر جميع الأسماء الذين ينتسبون الى الأحزاب الدينية في مقال آخر . وعلى المفوضية ان تفهم ان العراقي صار يرى حتى بالعدم .



سدني


 

 

free web counter

 

أرشيف المقالات