الأثنين 25/8/ 2008

كامل شياع لن تبكينا .. لأنك بيننا حاضرا جواد القابجي أبا إلياس أنت من علمنا كيف هي الحياة وأخذنا من صبرك درساً لا ننساه ابدا .. قلت ان الحياة مدرسة لا يمكن اغفالها .. هي امنا نتعلم منها الكثير .. ووصفت لنا دروب الثقافة بكل قدسيتها وعلمتنا إنها مملكة للأخلاق .. ان تكون نزيهاً وصادقاً .. إذاً انتَ مثقفاً .. هكذا كنت مدرسة ايها العزيز .. بوجودك بقيت الثقافة الجديدة جديدة وأنت بقيت خالداً أزليا .. وإلا ماذا يعتقد الامييون المجرمين .. إنها إذاً حركة التمرد ضد التقدم والتحضر والديمقراطية وضد العدالة الاجتماعية التي نذرت لها حياتك على مر السنون .. إنهم - الانذال - أرادوا إغتيال صوتك ونبرتك الجميلة في ارساء اساس صلد من الوعي الكبير ولكنهم لم يفلحوا لأنهم جبناء ولأنهم يتقدموا الى الوراء .. هكذا هو ديدن السفلة المتخلفين الذين يفزعون من شيء اسمه الوعي او الثقافة .. فيكون جوابهم الجريمة لأنهم لا يفهمون . في الوقت الذي كان به لقاء رئيس الوزراء مع عشيرة - السودان - كان يدعوا المثقفين في خارج الوطن للعودة لبناء الاسس الثقافية خدمة لوطنهم العراق تمتد الايادي الحقيرة السافلة لتغتالك يا ابا إلياس .. ليس أنت المقصود وإنما المقصود هو ( إغتيال العراق ) لأنك احد رموز هذا العراق العظيم .. إذاً هو التحدي للعراق أولاً ولرئيس الوزراء ولعودة المثقفين من الخارج حتى يبقى المتخلفين الجهلة يسيطرون على أبناء شعبنا ليسلمونا لقمة سائغة الى افواه اعدائنا .. لكننا سائرون بدربك أيها الرفيق الخالد وإنك بيننا وسنبني العراق الحر السعيد .