الأحد 23/9/ 2012

ندوة ثقافية للسفارة العراقية في نيستفيد سعدي ميران استجابة للدعوة التي وجهها تيار الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك فرع نيستفيد . حضر الوزير المفوض في السفارة العراقية في الدنمارك السيدة احلام الكيلاني . والسيد القنصل العراقي في السفارة السيد احمد الخالدي. اقيمت الندوة في مدينة نيستفيد وحضرها عدد من ابناء الجالية العراقية المقيمة في المدينة والمدن المحاذية لها وكذلك ساهمت الجمعية المسيحية والجمعية الكردية في نيستفيد بحضور عدد من اعضاءها.. وذلك يوم الجمعة المصادف21-9-2012 استهل الجلسة السيد سعدي ميران منسق التيار الديمقراطي فرع نيستفيد كلمة الترحيب بوفد السفارة، وشاكرا لهم استجاتبهم للدعوة التي تتيح للمقيم العراقي في الدنمارك أن يلتقي بشكل مباشر مع المسوؤلين ليعبر عن ملاحظاته أثناء مراجعته للسفارة. بعد ذلك عبّرت السيدة أحلام الكيلاني عن سعادتها في لقاء ابناء الجالية العراقية رغم قصر حضورها الى الدنمارك قبل عدة أيام. ونقلت لأبناء الجالية تحيات السيد السفير العراقي في الدنمارك السيد ألبرت عيسى.وأشارت الى دعم السيد السفير لمثل هكذا لقاءات. ثم شارك السيد احمد الخالدي في الحديث شاكرا الحضور اهتمامه والمشاركة في حضور الندوة. وفي مستعرض حديثه قدم ايجازا عن المهمات الاساسية لمهام القنصلية على مستوى التعاون الدولي. ثم تطرق الى المهام التي تهم المقيم العراقي ودور القنصلية في تسهيل الاجراءات التي تخصه. مبينا ان القنصل ينوب عن بعض الدوائر في العراق، مثل كاتب العدل وادارات اخرى من الممكن تعويضها في القنصلية. تبع ذلك الحديث المباشر للحضور الذي عبر عن سعادته لمثل هكذا لقاء. وقد طرح الكثير من الحاضرين اسئلتهم واستفساراتهم واقتراحاتهم والامور الاجرائية التي تواجههم وقد اجابت السيدة احلام الكيلاني والسيد احمد الخالدي على استفساراتهم طالبين من بعض الحاضرين مراجعة القنصلية لاتمام معاملاتهم. وقد بيّنا ان ابواب القنصلية مفتوحة للجميع وانهم على استعداد لانجاز معاملاتهم بالسرعة الممكنة. وفي نهاية الندوة عبر الحضور عن سعادتهم وارتياحهم لمثل هكذا لقاء متمنين تكرار مثل هكذا لقاءات . ودامت الندوة ساعتان تخللتها استراحة قصيرة.