الأحد 1/4/ 2012

حزب المحرومين - الصورة الجميلة وطريق التضحيات .. حاج نزار محمد غالي .. هذا هو التاريخ , مزيف حد النخاع صور أليمة حملتها صفحاته .. عروش قائمة على تلال من جماجم المحرومين .. العنجهيات والخرافات والاستغلال والجهل .. هو ما كان يسود !! ومساحة لا تكاد ترى بثت ضوءاً خافتاً مطوقاً بالضباب .. والسعادة حكر للملوك والطغاة.. اما الفقراء .. نصيبهم الإلغاء ومصادرة الحياة ... .. المرأة .. قطعة خشب صماء .. هكذا يرونها مع إنها نصف المجتمع !! يريدونها بلا عواطف ولا أحاسيس وكأنها نوع من الطعام مطروح على الموائد يتناوله من لا قلب له .. او فاكهة تتوزع بين أسنان أعداء الحضارة وفي داخل الإنسان رفض وبين أوتار حنجرته صرخة .. لكن الرفض هذا مفردة مجردة تبحث عَمَّن يترجمها .. فترجمها حزب المحرومين والصرخة هذه كان يراد لها ان تذوب في فراغ لكن الحزب كان هو الصدى ومن ساحة هذا الالم تأسس الحزب .. فانطلق وسط الفوضى .. نظاما ووسط الليل سيفا يمزق الديجور ويصنع الفجر..! .. تحول الرفض .. الى نشيد .. والصرخة الى كفاح .. وولد المنجل وتحقق الحصاد ,والضريبة كانت سجونا ودماء .. لكنها اثمرت .. تحركت عجلات المصنع فاذا بالاقتصاد ينمو واذا بالشارع يستقيم , واذا بالحقوق تستيقظ, واذا بحمامة السلام تطير واذا بالكرامة تتوزع على الجميع .. فيعيش الانسان انسانا بلا تهميش او اهمال او نسيان ! فالمدرسة قائمة والكتاب مفتوح والفضاء يزدحم بالأقمار والانترنيت يفتح صدره لعلوم الدنيا ما دام كل شيء في مكانه .. وشيء واحد .. هو شرط للبقاء ذلك هو التخلص من المحاصصة والانا والذوبان في حب الجميع والإخلاص كل الإخلاص والوفاء كل الوفاء للشهداء للوطن للإنسان . والف تحية لحزب أبى ألا أن يكون المترجم النظيف وأبى ألا أن يكون أمام العلل والإمراض .. الطبيب الناجح فسيروا جميعا إلى حيث مرافيء السلام والى حيث الوطن الحر والشعب السعيد