الأثنين 1/8/ 2011

مبروك لكوردنا الفيلية وللشهيد "شعبان" السلام  سميرة مراد ودانا جلال لن نبدأ، إلا بجرح أهلنا من الكورد الفيلية، لان الحديث في ثناياه، هو حديث النهرين وفصاحة العراق. "الكورد الفيلية، هم" النهرين والعراق،" أوَّ لم يكن النهر عطاء، والعراق انتماء. شكرا للجرح الفيلي وتصوفه في الحديث، وحضارته في الخطاب، ومطالبته بوفاء "للوفاء" ... وكان الوفاء العراقي بالإجماع في مجلس النواب حينما ارتفعت رايات الأيادي بلا استثناء و اعتبروا الجرائم المرتكبة بحق الكورد الفيلية جرائم إبادة جماعية. هو النصر العراقي الممتد من حلبجة المتاخمة لكربلاء والمعانقة لام الربيعين، هو نصر الهويات وجذر توحده. هو السر الفيلي ، فهزيمتهم ، هزيمة للجميع ونصرهم نصر للجميع". تذكر أينما كنت يا ابن العراق، إن أهلكم الفيلية سعداء، رغم عمق الجراحات التي تبحث في أعماقها عن رفات الذين دفنوا أحياء. شكرا لك "بريزاد" شاعرة وبرلمانية ، وقبل قصائدك وقبة البرلمان، فأنت ابنة الشهيد شعبان، شكرا لصوتك "القصيدة " التي أخبرتنا اليوم وعبر الهاتف وبعد انتهاء جلسة البرلمان عن نصر فيلي وملحمة عراقية . ابنة الشهيد وشاعرة تكتب قصيدة الوجع في بحر الأمل، لك الشكر لأنك ابنة الكورد الفيلية وصوتهم النقي. "بريزاد شعبان"، ليلى زانا جنوبنا الكوردستاني ، صوتنا الفيلي .. ستعودين لكوردستان ،وستزورين وكما قلت لنا ولأكثر من مرة بعد كل نصر للإنسان "محراب الثورة " ومحراب ثورتك ونبع وفاءك كما تعلنيها وأنت مرفوعة الرأس هو مزار" البارزاني الأب " ، حينما تذرفين دمعة الفرح وتقبلين حيث قدمه، نحلم معك بثلاثة أمتار مربعة من ارض كوردستان يضم رفات والدك الشهيد شعبان ورفاقه الذين اعدموا في درب الحرية . هي رسالة كوردية فيلية للمزار وللقائمين عليه والمهتدين برسالته ، هي رسالة وفاء للوفية بريزاد شعبان التي عملت من اجل أهلها الفيلية وكل الشهداء و الضحايا في العراق بصمت الثوار.