| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

 

الأثنين 1/1/ 2007

 

أرشيف المقالات


صدام لم يندم على جرائمه والحكومه تتجاهل ضحاياه الاخرين - مؤيد راعي البله
moaalb48@hotmail.com


اولا
بأعدام صدام تكون حقبه من تأريخ العراق المأساوي قد طويت والتي دامت 40 عامأ تقريبا وبدأ عهد جديد لايبشر بخير في الوقت الحاضر على الاقل.
فبالنسبه الى صدام في محاكمته اثبت انه مجرما صلبأ بأمتياز لم يندم على اي من افعاله وجرائمه بحق الشعب العراقي وقواه الوطنيه وانه يستحق ما حل به من مصير.

ولو وقف صدام امام المحكمه واعتذر للشعب العراقي عن افعاله وطلب من البعثيين وممن يسمون ب " المقاومين " التوقف عن اعمال " المقاومه " وابداء المصالحه الوطنيه مع القوى الحاكمه اليوم والاحزاب الوطنيه الاخرى التي تضررت من حكمه وحث السنه المعارضين للعمليه السياسيه للدخول في هذه العمليه ولتجنيب العراق هذه الكوارث اليوميه والحرب الاهليه الحاليه والقادمه وأعادة المليارات التي سرقها من قوت الشعب , لكسب تعاطفا حتى من القوى الحاكمه اليوم ولربما لايعدم, ولكنه لم يقدم اي اعتذار ولا ندم.

ثانيا
ان الحكومه العراقيه التي تقودها الاحزاب الدينيه اليوم
1- لم تكن ابدأ موفقه في توقيت يوم الاعدام فكان الافضل ان يكون بعد العيد او قبله بأيام.
2- لم تكن الحكومه موفقه في عرض فلم الاعدام الذي اثار تعاطفا عربيا وعالميا واعلاميا مع صدام فكان من الافضل نشر صوره واحده او اثنتين فقط واحده قبل الاعدام وواحده بعده وليس عرض فلم فيديو يصور عمليه الاعدام.
3- وكان من المؤسف ان احد الحاضرين صور عملية الاعدام عن طريق الموبايل ليزيد الطين بله
4- كان على الحكومه العراقيه ان لا تتجاهل ضحايا نظام صدام من الجرائم الاخرى مثل الانفال وحلبجه والمقابر الجماعيه والحزب الشيوعي والقوى الاخرى وجلب بعض اقارب هؤلاء الضحايا وحضور عملية الاعدام وليس الاقتصار فقط على جريمه واحده هي الدجيل حيث ضحاياها هم من حزب الدعوه.
5- لم يكن هناك اي ضروره ان يتجادل الشهود مع صدام وهو على حبل المشنقه واحدهم يهتف بحياة الشهيد بقوله ( يعيش محمد باقر الصدر) والذي اعدم قبل اكثر من 26 عامأ. والاخر وهو من جيش المهدي حسب ظني يهتف بالقول, مقتدى, مقتدى, مقتدى, وصدام يجيبهم, هذه هي المرجله...
الشيء غير المفهوم هو ان هذه الحكومه لا تجيد التصرف في ادارة الازمات ولا تستفيد من اخطائها.