الأربعاء 1/10/ 2008

هنيئاً لك العيد الذي أنت عيده فارس حامد عبد الكريم نائب رئيس هيئة النزاهة أطفالنا الأحباء كل عام وانتم الأسعد.. هل تخشى قهقهاتكم الملائكية مفخخات أعداء طفولتكم ؟.. اذاً افرحوا وعيدوا لتغيضوا بذلك أعداء وطنكم. قادتنا ونوابنا المنتخبون.. كل عام وانتم مجاهدون.. هل لدستوركم طعم الحرية والديمقراطية ؟ اذاً لا وقت للخلافات فالوقت وقت أعمار وبناء وانتصار. قضاتنا الأفاضل.. كل عام وانتم الاعدل .. هل لمطرقتكم رنة الحديد .. اذاً هشموا بها رؤوس كل الإرهابيين وكل المجرمين قتلة أشراف الرافدين وكل من اعتدوا على حرمات بلد المقدسات ، وفقاً للقانون. يارجال الدين الأفاضل .. كل عام وانتم بالإيمان أقوى.. هل لصلواتكم وابتهالاتكم صدى في السماء ؟ اذاً لا تتركوا لحظة إلا وابتهلتم فيها للعزيز المقتدر أن ينصر العراق وأهله وان يرد كيد أعدائه الى نحورهم ... اللهم آمين. ياذوي العقال العربي .. كل عام وانتم بالكرم تجودون وبالعز تزهون.. هل الطوب أحسن لو مكواري ؟ اذا اجعلوا من الإرهابيين أعداء وطنكم ودينكم شذراً مذراً ولا تبقوا منهم احداً . يا أبناء كردستان الغالية ... كل عام وجبالكم الخضراء تزهو بوجودكم وشموخكم وكرمكم .. هل للعراق طعم بدونكم ؟ اذاً هيا بنا نبني عراقنا سويةً. يارجال الجيش والشرطة .. كل عام وأنتم ابطال .. كل عام وأعداء وطنك منهزمين. أيهما يستحق لقب البطولة والرجولة انتم ام أعداء وطنكم ؟ اذاً اذيقوهم طعم الهزيمة المر. فناننا التشكيلي... كل عام وأنت مبدع..... بماذا تجود ريشتك الواقعية أو السريالية في عيد العراق وأعداءه يفخخون مراجيح الأطفال ؟هل لريشتك لون يسعد أطفالنا في العيد ؟ اذاً ارسمه.. هل لريشتك سلاح حاد ... لا تترد في طعن أعداء أطفال العراق. فناننا المطرب وقارئ المقام والابوذية..كل عام وأنت تغرد في سماء العراق الصافية.. هل يجتمع الحب والموت في أغنية ... اهدي حبك للعراق ولنخيله الباسقات ولأهله الطيبين.. وهل لكلماتك طعم الموت لتذيقه لأعداء العراق؟ اذاً إذا عزمت فتوكل. مهندسنا، طبيبنا، محامينا ، كل عام وانتم الأعلم ، هل للهندسة والطب والقانون معنى بدون وطنكم؟ اذاً هيأوا المسطرة والمشرط والقلم وابتدعوا من اجل العراق أجمل العمارات وكل ما تكتمل به العافيه وتنظم به القوانين. يا شعراء العراق.. كل عام وانتم رمز الحب والوفاء... هل هناك اجمل من قصيدة في حب العراق يغلفها شذى عطر رازقي حدائقه الغناء وتحملها الينا نسائم دجلة الرقيقة الذي تغفو عنده بغداد كل ليلة وهي تستمع لحكايات شهرزاد؟ اذاً قولوها فما اجملكم حين تصدح حناجركم بحب العراق ونكاية بأعدائه. أيها العامل .. أيها المزارع .. في كل شبر من ارض التاريخ والحضارة.. كل عام وانتم بخيرات بلدكم سعداء... هل هناك اطعم وأجمل مما تنتجه أيديكم؟ اذاً هيا بنا نعمل بجد وتفان من اجل العراق. يا أمهاتنا .. يا حرائر العراق..كل عام وانتم الى القلب أحب.. هل للقتلة مستقبل في العراق؟ اذاً بلغنهم إنهم هزموا على يد من انجبتن. يا يا شعبنا ... (هنيئاً لك العيد الذي أنت عيده) (1).   1ـ مقطع من قصيدة للمتنبي. ـــــــــــــــــــ * فارس حامد عبد الكريم العجرش Faris Hamid Abdul Kareem AL Ajrish ماجستير في القانون Master in Law باحث في فلسفة القانون BAGHDAD - IRAQ والثقافة القانونية العامة بغداد ـ العراق farisalajrish@yahoo.com 11/5/2008