الجمعة 1/1/ 2010

يالرايح للحزب خذني…….. أحمد ألزبيدي – طشقند m_assalam@hotmail.com آن الاوان لعودة العراقيين الذين هربوا من طغيان البعث.. منهم من كان شيوعيا ومنهم من كان صديقا او من مسته( دباكة ) الشيوعية دون ان يدري .. نعم الحياة في اوربا جميلة وضمان للحقوق والاندماج دون ان يدري الانسان في المجتمع .. هذا ما يبرر ولكن الا يوجد حق علينا ان ندافع الان وفي الوقت الراهن عن المباديء التي وهبنا سنين عمرنا لها وقضيناها في المنافي وفي محطات الغربة .. الم يحن الوقت لكل من احب الشيوعيين ان يتذكرهم ويعود لانتخابهم كي تعلو راية الحزب من جديد .. انا اسأل كل من في الغربة الم يتغنى ليلا وفي وحشة الغربة بأغاني الحزب  . اناشد رفاقي واصدقائي وحتى من اختلف معهم واعتكفوا وتقوقعوا ليعودوا الى رشدهم ولننصر حزب فهد وسلام عادل واصحاب الايادي النظيفة وليتركوا زعلهم على جنب ولنتوحد من جديد لان وجودهم في العراق ولو في هذه الفترة بالذات سيدفع الاخرين والشباب للتصويت للحزب نعم فكل من في الخارج له وزنه وقيمته ومحبيه واصدقائه واقاربه الذين تركهم في العراق .. انا لا اقول ليترك ويعود ولكن ليعد في هذه الفتره كي نحشد اكبر عدد .. حتى اني التقيت احد محبي الحزب صدفة في دبي اقترض اجرة الطائرة ووصل الى الامارات العربية كي يشارك في الانتخابات الاولى ويصوّت للحزب وشاهدت امرأة تبكي لانها لم تصل قبل يوم لتسجل اسمها قبل الاقتراع ولم يسمح لها في الاقتراع  . الم يكن شعار اتحاد الطلبة في الخارج ... التفوق العلمي والعودة للوطن . والحمد لله تفوق العديد منهم وتخرج واصبح عالما وله وزنه في الخارج وقسم منهم ابتعد عن الحزب لاسباب يجب ان نتركها الان ولكن الم يبق دين في اعناقهم ( بركبتي دين اريد اوفي على الايام المضت مني ) ان يناصروا الحزب الذي رباهم وساعدهم في الحصول على دراسة وشهادات عالية .. انا واثق لو ان كل من مسته ريحة الشيوعية ويترك الزعل والعتب ويحكم ضميره لانتخب قائمة اتحاد الشعب وبهذا ستحقق القائمة اكبر اصوات .. ويبقى هنا دور الحزب ورفاقه وادعوهم وبود .. ان يخاطبوا اصدقائهم ومحبيهم وكما قال الظاهر يجب ان ننحت في الحجر لان عملهم صعب وشاق .