السبت 19/3/ 2011

توحد البرلمان العراقي تحت لواء الجعفري احمد الزبيدي m_assalam@hotmail.com اعتقد للمرة الاولى وبهذه السرعة بتوحد البرلمان في قراره الا وهو تعليق جلساته التي اتفق عليها البرلمان وبمثل هذه السرعة كانت قضايا حساسة وتمس حياة المواطن البسيط فمثلا المكاسب الشخصية كالجوازات الدبلوماسية والرواتب العالية والتقاعد الابدي وقطع الاراضي وغيرها من المكاسب الشخصية التي يندى لها الجبين.. وقرارهم امس والذي كان بدعوة من روزخون البرلمان هو قرار حق اريد به باطل ..... الا وهو قرار التضامن مع اخوتنا البحرينيين .. نعم هو قرار وبيان مشرف وكان يكفي الجعفري البيان والمساعدات المقترحة اما ان يطلب بتعليق جلسات البرلمان التي ينتظرها شعبنا بفارغ من الصبر بحجة التضامن مع الشعب البحريني عيب وعار فلو كان برلماننا يعيش بوضع طبيعي ومشاكلنا بسيطة ومعظم قراراتنا المنتظرة التصديق بسيطة لا تمس حاجة المواطنين وعمل البرلمان منذ ايامه الاولى ولم يرتح اعضاءه ولا ليوم واحد ورفضوا استلام رواتبهم عن ايام عطل البرلمان لما كتبت سطرا واحدا ولما انتبهت لبرلماننا الموقر ورورخوننا المعظم ولما تذكرت كورفلان وشيلي والسبعينبات حيث التضامن العالمي والتظاهرات في كل انحاء المعمورة وطريفة صديقي بوريا بهذه المناسبة حيث قال : اقيم مهرجان تضامني في مصنع ارسنال في كييف وكانت اللافتات تعم القاعة للمطالبة بسقوط الفاشت في تشيلي والمطالبة باطلاق سراح لويس كورفلان وجميع المعتقلين في تشيلي وخطب العديد من العمال والقادة الحزبيين انذاك وكانت كل الخطب تطالب بالافراج عن كورفلان والتضامن مع تشيلي الجريحة .. في هذه الاثناء كان السكير ايفان الذي عجزت النقاية في الدفاع عنه لكثرة غيابه وتقاعسه عن العمل يغط بنوم عميق في نهاية القاعة حيث جاء لاستلام راتبه ... ايقظه زميله قبل نهاية المهرجان وسأل ايفان زميله عن أي موضوع الحديث .. فاخبره ان الموضوع عن شيلي وكورفلان فما ان سمع ايفان تلك الكلمات الا وقفز على المنصة وصرخ بأعلى صوته قائلا : انا لا اعرف من هو شيلي ولا اعرف من هي كورفلان الا انني ومن يوم غد سوف اضرب عن العمل في المصنع الى حين الافراج عن شيلي وكورفلان .. وهكذا هو حال جعفرينا وزملاءه في البرلمان سوف يرفعوا شعارا لهم عدم دخول البرلمان ويعلقوا جلسات البرلمان الى ان تتحرر البحرين وليبيا وموزامبيق وكذلك طنب الصغرى والكبرى وهلم جرا وعلى هالرنة طحينج ناعم .. لان رواتبهنم جارية وكعدة البيت اروح من التظاهرات وسماع المفخخات ولا صخام ساحة التحرير ووجع الراس.