| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الجمعة 18 / 10 / 2013



قراءة في كتاب الدكتور رفعت السعيد
(التأسلم فكر مسلح)
(1-2)

مجيد الأسدي

مع أن الطبعة الأولى للكتاب صدرت سنة 1966عن دار الطليعة الجديدة بسوريا, فأن ما جاء فيه من أفكار وتوقعات قد مست واقعنا المعاش مسا جارحا وكأن الرجل يقرأ ما أتت به السنوات العجاف من اندحار لليبرالية والديقراطية وتسيّد الفكر الشمولي الغيبي بمختلف أطيافه.

يؤكد الناشر ان هناك معركة طاحنة ,دامية ومستمرة بين فهم حقيقي للدين الحنيف وبين استخدام جائر ومتعسف له.ان هشاشة هذا الفكر لا تمنعه من خداع شرائح واسعة من مجتمعات عربية وغير عربية بسبب تفشي الأمية وغياب الثقافة وهذا يشمل أوساطا تعتبر نفسها متعلمة في مجتمعات ناخ فيها كلكل التخلف بمختلف عناوينه..

ثمة مقتبس فرعوني له دلالته العميقة في هذا الصدد ,يقول :

أنا الإله ...

لم آمر أحدا منهم بأن يفعل السوء

لكن قلوبهم هي التي أفسدت كل ما قلت..

في كل محاولات تسييس الدين أو تديين السياسة تبرز أسماء تستهوي قلوب العامة وتمنح أصحابها مساحة من التستر بصحيح الدين لتضليل الناس واستبعاد مخالفيهم من ساحة الأيمان.ان ألفاظا مثل (الجماعات الإسلامية) وما شابهها تعني –لغويا- أن كل من لا يؤمن بأفكارهم (المبطنة) هو خارج عن الإسلام .وهم ينقسمون الى مسميات شتى: من أصوليين الى سلفيين الى متطرفين.وهناك من اطلق على نفسه (التيار الإسلامي) أو الإسلامويين. وكلمة (اسلامي) هي صفة والصفة تعني تمييز الشء عما عداه, واذا أضيفت اليها(أل) التعريف أفادت الإستغراق ,فكأنهم وحدهم المسلمون وما عداهم كفرة!أما(المتأسلمون) فأن التاء  تفيد فعل الشيء وهي هنا علامة , أي ان (التاء) اذا اضيفت الى الفعل صارت تعني أن صاحبه يتشبه أو يدعي أن مقولاته هي صحيح الإسلام ,كما نقول (تأقلم وتأمرك) أي اتخذ علامات الامريكيين بنما هو في واقع الحال غير ذلك.وهكذا يصل بنا الكاتب الى ان التسمية الصحيحة لغويا هي (المتأسلمون) وسياسيا تعني الجماعات السياسية المتسترة بالدين.  

الأزهري المتنور

رغم كل السلبيات التي رافقت تنويرية (محمد علي) باعتباره حاكما ضد الديمقراطية والليبرالية ..طموحا,توسعيا,يؤمن بأن الحاكم هو المالك مطبقا ذلك باحتكاره كل ما أنشأه من مصانع ,كما احتكر تجارة الصادر والوارد اضافة الى تملكه لكل أرض مصر الزراعية,الا ان  ذلك لا ينكر ما قام به من بناء مصر على اسس حديثة,ناظرا في ذلك الى الغرب وما وصلت اليه حضارته.وقد سعى الى دمج التغريب بالتحديث بالرأسمالية.لقد أثمرت حركته تلك علما تنويريا فذا هو (رفاعة رافع الطهطاوي).

لقد استطاع محمد علي ارضاء موظفيه ورجال جيشه بما قدمه لهم من (انعامات) بعد ذبحه للمماليك وتدجين شيوخ الأزهر والغاء حقوق حائزي الأرض الزراعية..

ولما كان تلاميذ مدارسه من أبناء الفقراء فقد استطاع ان يحولهم بالتدريج من :أبناءفلاحين فقراء الى موظفين, فموظفين كبار ومن ثمة يصبحون من كبار الملاك,

ومن هؤلاء كان الطهطاوي الذي بدأ  حياته فقيرا لا يملك أجرة السفر الى القاهرة ليصبح مجاورا في الأزهر , وتنهال عليه (انعامات)الحاكم حتى يصبح من أكبر الأثرياء.

نحن ازاء (رفاعة) نواجه تنويري من نوع خاص..فهو أزهري علماني لا يرى تناقضا بين العلم والعقل والدين ,يؤمن ببناء المجتمع المصري وفق النمط الغربي.

لقد بلغت جرأته في مجتمع تسعين بالمئة من مكوناته العقلية ووعيه الأجتماعي مكون ديني غير مستمد من صحيح الدين بسبب تراكمات التخلف والأمية,أن يصرح دون مواربة بضرورة تعليم المرأة ورفع الحجاب وذلك حين يعلن ان وقوع اللخبطة بالنسبة لعفة المرأة لا تأتي من كشفهن أو سترهن, بل ينشأ ذلك من خلال التربية الجيدة أو الخسيسة.بل انه يذهب بعيدا حين يقول((ان العمل يصون المرأة عما لا يليق بها ويقربها من الفضيلة)). وقد ندهش لهذا (المعمم) وهو يوجه الخطاب الى زوجته على شكل وثيقة رسمية :

" التزم كاتب هذه الأحرف رفاعة بدوي رافع لبنت خاله .. انه يبقى معها وحدها على الزوجية دون غيرها من زوجة أخرى ولا جارية ايا كانت , وعلق عصمتها على أخذ غيرها من النساء . وقد أوعدها وعدا صحيحا لا يُنتقض ولا يُخل انها ما دامت معه على المحبة المعهودة , مقيمة على الأمانة والعهد لبيتها وأولادها ..ساكنة معه في محل سكناه , لا يتزوج بغيرها أصلا ولا يتمتع بجوارٍ أصلاً ولا يخرجها من عصمته حتى يقضي الله لأحدهم بقضاه."

التنوير الناصري

لم تكن الناصرية تؤمن بالتنوير,اذ قامت على أكتاف العسكر فعسكرت النظام بأكمله,حيث يورد الكاتب بالأرقام نسبة العسكريين في التشكيل الوزاري ومتوسط البقاء في هذا المنصب ,كما يورد نسبة العسكرفي مناصب المحافظين.

إزاء هذا الوضع لم يجد التنويري الا ان ينحى بتنويريته منحى آخر كالهجوم على الأمبريالية أو الرجعية أو الأسرة المالكة السابقة...وان يتحاشى أي كلام يغضب الحاكم .ولكي يفلت التنويريون في العهد الناصري من سيف الرقيب وسيف الأعتقال,استعانوا بالذكاء والحيل الطهطاوية .وبذلك برز جيل من مثقفي الناصرية مدرب تماما كلاعب السيرك فوق حبل مشدود يحاذر الا ينحرف عن الخط المرسوم ولو قيد شعرة والا كان مصيره السقوط , والسقوط في الزمن الناصري كان مرير المذاق كما جربه الكاتب .وحين ظنوا انهم قد تحرروا من كابوس العسكر الناصري انبرى لهم المتأسلمون بالترويع والتكفير والقتل..محاولين اقتلاعهم مع طهطاويتهم.

المثقف المصري والتنوير

يرى الكاتب في المثقف المصري سلوكية البط المنزلي الذي يحسد البط البري على طيرانه في أجواء السماء,ويرجع السبب الى الجينات التي توارثوها , وأول هذه الجينات هو استاذهم الطهطاوي,ذلك الأزهري الموظف المتنعم ببركات الحاكم , لذلك جاءت استنارته وليبراليته محمولة على حساب دقيق حذر!

هو أزهري و وهذا يعني انه لا يستطيع ان يتحرك خارج غطاء الدين. وهو موظف في حكومة حاكم لا يتسامح مع التمرد.وهكذا كان طلابه ومريدوه, الذين كانوا يستعينون بالتورية في اعلان افكارهم التنويرية.

وعلينا أن نلاحظ-كما يرى الكاتب- ان التعليم الأزهري ظل ولأمد طويل ,ولم يزل, يلعب دورا فاعلا في المكون الثقافي المصري. وهو تعليم يعتمد على الحفظ والتلقين بعيدا عن التفهم الأنتقادي والتدقيق العلمي.وبذلك نشأ المثقف أو المتعلم وهو غير معتاد على استخدام العقل والأسلوب الأنتقادي في التعرف على الجديد..وهو أكثر بروزا عند أصحاب الشهادات العلمية (طب..هندسة..)خريجي الكليات الأزهرية.وهذا ما يفسر لنا"هذا التكوين الغريب :وجود متعلم حاصل على درجات علمية عالية بينما يعيش ويفكر بطريقة مختلفة تماما.بل ان هذا السبب يفسر لنا سر التواجد الكبير نسبيا للمتأسمين في هذه الفئات"

وهذا التكوين المتوارث عندالمثقف المصري انعكس على المواقف ..فهاهو الطهطاوي (الأب الروحي للمثقف المصري) ينهي حياته بكتاب تملق للخديوي توفيق الذي سلّم مصر للأنكليز .وهذا مثقف آخر هو علي باشا مبارك)الذي انغمس اولا في مناصرة الثورة العرابية حين كانت منتصرة , أما بعدما رمى الإنكليز بثقلهم لحماية الخديوي ,شكك بمصير الثورة ,فأصدر فتوى تكفيرية بحق الثوار! وبذلك انشق كبير المثقفين عن الثورة في ظرفها الصعب..ويقف سعد زغلول ضد طه حسين في محنته حول الشعر الجاهلي مثلما وقف ضد علي عبد الرازق عن كتابه في الأسلام وأصول الحكم.وها هما الأثنان يتراجعان عن أرائهما الى ان جاءت ثورة يوليوالتي احكمت سيطرتها على كل منافذ التعبير مستفيدة من الشعبية التي نالها عبد الناصر الذي اعتبر كل من يقف ضده هو من الثورة المضادة ,اضافة الى استخدامه العنف ضد معارضيه ومنتقديه.. ثم يأتي التأسلم محاصرا المثقف بألياته تسنده بعض المؤسسات الرسمية التي تحرص على التملق وعدم استفزاز المناخ السائد.

(2-2)

العلمانية والتأسلم

هوجمت العلمانية التي تعني"اعمال العقل في تفهم الظواهر " والصقت بها تهمة الإلحاد من قبل المتأسلمين الذين يأخذون من الدين مطية لصالح أهدافهم. وهذا الهجوم ليس وليد اليوم ,وإنما بدأ مع ظهور حركة(الطهطاوي) التنويرية.وقد حدثت في زمن (محمد عبده) معارك فكرية رائعة ,طغت عليها روح الليبرالية المتسامحة ازاء الرأي الآخر ومعاملته بروح الاحترام دون اتهامات منحرفة..استمرت الى زمن محمد فريد وجدي والعقاد وعلي أدهم واسمعيل مظهر.غير ان الصراع بين العلمانية والتأسلم ظل مشتعلا على الدوام" ويكون  ليبراليا في زمن ال  ازدهار والتحرك الجماهيري,ويصبح عدوانيا وشرسا وغير عقلاني في زمن التردي."

ان فكرة تسييس الدين أو تديين السياسة مرفوضة قطعا,لأن الدين" يثبت بالأيمان , اما السياسة فتتواجد عبر بوابات الخلاف والصراع البشري والمصالح البشرية."

ان التقاطع بين الاثنين يبرز في أمور متعددة , ففي الوقت الذي يطالب فيه العلمانيون بإطلاق سراح العقل وحق التشريع بقوانين وضعية وحق تداول السلطة والتعددية الحزبية ,يرفض المتأسلمون كل ذلك,بل وصل بهم الحال الى اعتبار الخداع مبررا شرعيا, اذ نقرأ في لائحة الجهاز السري لجماعة الأخوان المسلمين "للمسلم الحق في ايهام القول للعدو (أي الكذب عليه) حتى يتمكن منه فيقتله" وهم يقصدون بذلك ادعاءهم الأيمان بالديمقراطية وحكم الأغلبية والتعددية الحزبية ,في حين يصرحون ان هناك حزبان فقط :حزب الله المأمور بقيامه , وحزب الشيطان الممنوع قيامه..

الشباب وحيرته

في كل الدول التي تؤمن بالتطور ,ينظرون الى الشباب نظرة متميزة باعتبارهم الفئة التي يعول عليها في البناء والاعمار وقيادة البلد.غير ان شبابنا يعيشون جوا محبطا نتيجة المصالح الضيقة والأجندات الغريبة التي لا يهمها مستقبل الوطن \او مصيره. مما يدفع بهم الى الارتماء في احضان الارهاب.

لو اخذنا عينة من هؤلاء الشباب ,لوجدنا أكثر من 75% تتراوح اعمارهم بين ال18 وال25 سنة .

اكثر من 70% منهم حاصلون على دبلوم متوسط وهذا يعني انهم ينحدرون من عوائل فقيرة, كما يعني ان هذا النوع من التعليم (صناعي-زراعي-تجاري) لا يرفع من مستواهم ,وهذا يدفعهم الى الأزدواجية , فلا هم من جهة يحصلون بهذا الدبلوم على مهنة فعلية, ولا هم يستطيعون التجاوب مع سوق العمالة المتدنية الأجر.فهم اذن يعيشون بطالة حقيقية والمثل يقول"اليد البطالة نجسة".وهنا يأتي دور المنظمات المتأسلمة لأصطيادهم! اذ يمنحون المنتمي اليهم وظيفة(ارهابي) ويترقى –حسب ما يقوم به من خدمة الجماعة- الى (أمير قرية)..و(أمير مركز) وهكذا يتدرج في هذه المناصب."والعمل مريح من كل الأوجه..مرتب مغر,سلاح وسطوة ومهابة تكتسي بطابع روحي نفاذ ومتنفذ"وهو –في ظنه-لا يخسر شيئا ,فاذا  سفك دم الآخر المرفوض ,فاز بالمال والمهابة,أما اذا انعكست الرصاصات الى صدره,فقد فاز بالشهادة!

وهذ المنحى يرجعنا الى عهد الطفولة ,ففي اللحظة التي تطأ بها الأقدام الصغيرة  عتبات التعليم ,تفاجأ بهجوم من الرموز المتأسلمة عبر كتب غير حكومية وان كانت مجازة من الوزارة الى دور الحضانة,(وهذه الكتب تطبع على حساب شركة(اخوانية)) وهكذا كلما تقدم الطالب في مراحله الدراسية كلما ازداد تراكم الرموز المتأسلمة في عقله ووجدانه عبر عبارات تسللت بدهاء الى الكتب المدرسية. ولا ننسى هنا دور التلفزيون والقنوات الأسلاموية وما تقدمه من مادة دينية هي بعيدة كل البعد عما يريده الله من عباده.

وهنا يثار سؤال له معناه: من أين يأتي كل هذا التمويل؟؟!

الفكر والعنف

ليس ثمة فاصل بين الفكر والفعل,لأن الفعل-كما يرى الكاتب بحق- هو ثمرة لهذا الفكر.ويقرر"فاننا نعتقد ان الإصبع الذي يضغط على الزناد ليطلق النار على (الآخر الكافر) هو في الحقيقة مضغوط عليه بفكرة تلبسته, تصور من خلالها انه (المؤمن) وان الأخر يجب أن يختفي. الفكر اذن هو المصدر والمحرض والضاغط بل والفاعل الأصلي في الفعل الأرهابي." وهناك الكثير من الأدلة التي تؤيد هذا القول:

فالفرق بين عبارة (جماعة المسلمين) و(جماعة من المسلمين) يشير الى ان الجماعة الاولى هم المسلمون فقط لأن (من) تبعيضية تفيد جماعة ترى رأيا أو تتخذ موقفا مميزا عن بقية المسلمين.وهكذا فان جماعة المسلمين هم أصحاب ادعاء وهذا يعني انهم "اهل الحل والعقد في الإسلام وان من والاهم والى صحيح الدين.وقد ورد ذلك عند(شكري مصطفى) من جماعة (التكفير والهجرة) وبذلك يؤولون الحديث الشريف لصالح فكرتهم"من خرج على الجماعة فاضربوه بحد السيف" وهم بذلك لا يختلفون عن الخوارج الذين أوّلوا الآية" وقال نوح رب لا تذرعلى الأرض من الكافرين ديارا,انك ان تذرهم أضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا" فأفتوا بقتل أطفال خصومهم.ويذهب شكري مصطفى مسافة أبعد من الخوارج في هذا الفهم السقيم , فقد فسر ما ورد في قوله تعالى"وما خلقت الأنس والجن الا ليعبدون" بأنه رفض لتعليم العلوم الحديثة, ويقول"أيما ذرة تعلم يقصد بها غاية غير غاية العبادة فانها ذرة خارجة عن العبودية مضافة الى التأله في الأرض بغير الحق. فالأمة الإسلامية المقبلة , أمة أمية لا تكتب ولا تحسب الا بقدر الحاجة..تماما كما كانت امة رسول الله.."أما(حسن البنا) فيصرح بخلط الدين بالفكر الديني حين يقول"على كل مسلم ان يعتقد ان هذا المنهج كله من الإسلام وان كل نقص منه ,نقص من الفكرة الإسلامية الصحيحة".وقد قادهم هذا السلوك الى تسييس الدين وتديين السياسة,بحيث ترتدي السياسة ثياب الدين وتتخذ صفة (المطلق) كامل الصحة , وهذا بدوره يقود الى مواجهة المعارض بالعنف..

وفكرة العنف والتهديد به بل ممارسته تنبع من تصور(السياسي) انه وحده يمتلك صحيح الدين ونه مفوض او مكلف بفرضه فان لم يفعل كان ناقص الإيمان

واستمع الى هذا النوع من السياسة يطلقه (عبد الرحمن الساعاتي-والد حسن البنا) في مجلة (النذير) الأخوانية "..اذا الأمة أبت فأوثقوا ايديها بالقيود و اثقلوا ظهرها بالحديد وجرعوها الدواء بالقوة وان وجدتم في جسمها عضوا خبيثا فاقطعوه او سرطانا خطرا فأزيلوه..استعدوا يا جنود فكثير من ابناء هذا الشعب في آذانهم وقر وفي عيونهم عمى"

بل يصل تصريحهم الى حد "ان اعضاء التنظيم الخاص يمتلكون الحق دون اذن من احد في اغتيال من يشاءون من خصومهم السياسيين"

يبقى فقط ان نقول ان كل هؤلاء الإرهابيين المتفرقين في جماعات مثل(الجهاد- طلائع الفتح- الجماعة الإسلامية...) وقبلها جماعة (التكفير والهجرة) هم من أتباع (سيد قطب), الى درجة انهم يسمون اجمالا بالقطبيين. ومن ثمة فلا غرابة ان يقال ان جميع الإرهابيين قد خرجوا من عباءة جماعة الأخوان.

 

 

 

 

free web counter

 

أرشيف المقالات