| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الأربعاء 18/11/ 2009

 

صراع من اجل التعديل.....واستنكار وتهاني بسرعة البرق

حسين النجار

انه يوم الرياضة والسياسة في بيتي حيث حرصت في هذا اليوم على متابعة جميع المباريات العراقية وكذلك جميع التصريحات السياسة وحرصت على قراءة ومتابعة آخر التقارير والأخبار الواردة من قبة البرلمان والحكومة فكنت فرحاً في كل المرات أولها عندما أعلن نائب الرئيس نقضه لقانون الانتخابات حيث انه بنقضه هذا القانون سيكون على مجلس النواب إعادة النظر بالقانون المجحف الذين اقروه على عجالة من أمرهم وكانوا يظنون ان في ذلك نصرة للقضية العراقية لكن ما حصل على العكس فبعد مرور وقت قليل جداً ظهرت الاحتجاجات وتوسعت مع انطلاق حملة "من اجل تغيير قانون الانتخابات المجحف" كذلك البرقيات والاحتجاجات والكتابات التي تكلمت كلها ضد هذا القانون لكن سرعان ما اعتبر البعض ان في هذا النقض تأخير للعملية السياسية واعتبر الآخر انه نصرة لعزة الدوري وطالب الآخر بالذهاب الى المحكمة الدستورية لتبيان رأيهم في النقض بينما أتت أصوات مع هذا النقض انطلاقاً من اجل حصولها على مكاسب اكبر وخاصة بالنسبة لفقرة المقاعد التعويضية،

لكن على ما يبدو ان البرلمانيين يريدون فعلاً السيطرة على أصوات الشعب وكسب اكبر عدد من المكاسب في البرلمان المقبل،والمطلوب الآن هو العمل على إصدار قانون جديد يتساوى فيه كل أبناء الشعب العراقي في الداخل وفي الخارج وإشراك الجميع في إبداء آراءهم ومقترحاتهم لكي نخرج بقانون ناضج انطلاقاً من مبدأ "الرأي والرأي الآخر"
هنا سوف يتبين الوطني من غيره ، يتبين من يريد فعلاً كسب المناصب ومن يريد خدمة الشعب العراقي والخروج من الأزمة وقد تبين فعلاً من خلال تصريحات البعض ممن رفضوا هذا النقض وكما يلي:

المالكي: نقض طارق الهاشمي لقانون الانتخابات إجراء ضد العملية السياسية
خالد العطية : نقض الهاشمي لقانون الانتخابات غير مبرر ويدفع الى تعطيل الانتخابات
حسن السنيد: نقض الهاشمي لقانون الانتخابات موقف غير مبرر ادى الى تفجير العملية السياسية ونسف التوافق الوطني واعادة القلق السياسي الى المنطقة.

كذلك لابد من الاشارة الى ان من رحبوا بالنقض هم ينطلقون من افق ضيق وهو كما قلنا سلفا همهم الحصول على اكبر المكاسب لكن من المستفيد الفعلي من هذا النقض والجواب هو من يريد التغيير، الشعب العراقي الذي رفض ويرفض الطائفية والمحاصصة والذين اعطوا صوتهم الى قوائم تعبر عن رأيهم في الانتخابات السابقة لكن بلعبة الديمقراطية سرقت اصواتهم .

الى ذلك فحتى بعد نقض القانون وتوقف المفوضية عن بعض الإجراءات بقي البعض يروج لقائمته الانتخابية او لنفسه وهذا ما حصل بعد دقيقة واحدة من انتهاء مباراة العراق والامارات بفوز العراق، ابتكرت قناة دولة القانون"العراقية" دعاية من نوع آخر وهو تهنئة الشعب العراقي بالحصول على لقب البطولة من قبل رئيس قائمة دولة القانون الى ذلك دعا العطية الى عدم فتح مراكز انتخابية في الخارج لأنه ما يقارب 30 مليون دولار ستهدر وليس هناك من تأكيد على نزاهة الانتخابات في الخارج حسب قوله وطالب بان يأتي مواطنو الخارج الى العراق للإدلاء بأصواتهم ونسى ان سجل الانتخابات الرصين لا يحوي على أسماء ناخبين في العراق فكيف سيتمكن هؤلاء من التصويت في العراق وهناك العديد من الدعايات الانتخابية وبأشكال مختلفة لا يسعني ذكرها هنا .

أخر الكلام
هل كان المالكي يشاهد مباراة العراق وسط أستوديو أخبار العراقية؟؟ لسرعة وصول التهنئة!!
ومبروك للشعب العراقي بمباريات اليوم "الزوراء – العراق"

 

free web counter

 

أرشيف المقالات