الأربعاء 18/7/ 2012

الانتقادات التي وجهت لقيادة الحزب الشيوعي بصدد طلب اللقاء مع المالكي قحطان محمد نوري في تقديري الانتقادات التي وجهت لقيادة الحزب الشيوعي العراقي من قبل بعض الاعلاميين التقدميين وبعض اعضاء الحزب الشيوعي كانت جريئه ولا تفتقر للتوضيح,لان المالكي وحزب الدعوة الطائفي لم يعطي اية اهميه مطلقا للقاء مع الحزب الشيوعي لان ديدن  المالكي وحزب الدعوة ديدن متطرف غير حضاري ويدرك جيدا طيلة فترة حكمه لم يعر اهميه اية اهميه للشيوعيين بل مارس الاعتداء مع حزبه على مقرات الحزب الشيوعي واغتيال بعض كوادر الشيوعيين. على الحزب الشيوعي ان يعلم جيدا ان المالكي وحزب الدعوة على طرفي نقيض مع مفاهيم الديمقراطيه والمجتمع المدني. لقد قاد المالكي وحزب الدعوة حرب اهليه كادت ان تقضي على الاخضر واليابس كما يقال. لقد اكد الكثير من المتابعين السياسيين ان التوجه السياسي لرئيس الوزراء توجه طائفي غير حضاري يفتقر للديمقراطيه ويقف حجرعثرة امام التطورات الاقتصاديه والاجتماعيه. الوضع الاقتصادي في البلد متردي , حيث البطالة متفشيه بين الشباب وخريجي الجامعات. اما الفساد الاداري والمالي والمحسوبيه فحدث ولا حرج , سرقة اموال الشعب واللصوصيه بين كبار مسؤولي الدوله مستمرة.   كان حلم العراقيين بعد تحرير العراق من الدكتاتوريه ان يسود الامن والاستقرار الاقتصادي والسياسي والديمقراطيه, الا ان العكس حصل بعد تسلق الاحزاب الدينيه المتشددة.   لقد ثبت بشكل لا يقبل الجدل ان الاحزاب الدينيه المتشددة تعادي الديمقراطيه والمجتمع المدني, ولقد اخفقت بشكل كارثي في تقديم الخدمات وتوفير مستلزمات الحياة. اود التأكيد على نقطه مهمه جدا,عند احتلال العراق من قبل القوات الامريكيه لاحظ الكثير من التقدميين اليساريين ومن بعض كوادر الحزب الشيوعي أفول  وضعف موقف الحزب وعدم استفادته من الفرصه السانحه في عام2003 حيث كانت الساحه السياسيه مفتوحه للجميع ، بعكسه استغلت الفرصه الاحزاب الدينيه المتشددة مركزة مواقفها باساليبهم الملتويه والخادعه. الوضع الراهن يتطلب العمل بجد ونشاط من قبل الحزب الشيوعي لبلورة مواقف تخدم الشعب العراقي وخاصة الطبقات الكادحه والمسحوقه. 18/7/2012