| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الأثنين 18/5/ 2009



البرتقالة سيدة الموقف في وزارة التجارة

زهير السعبري

في الدول التي تحترم نفسها، وتحترم مواطنيها تتنافس الاحزاب والكتل السياسية للفوز بالوزارات التي تدخل في الخدمات المباشرة للمواطن البسيط، من اجل تقديم الافضل لذلك المواطن، وبالتالي الاستحواذ، والفوز بصوته في الدورة الانتخابية القادمة.

فالوزارات السيادية في نظر تلكم الاحزاب، هي الوزارت التي تتعامل مع المواطن بصورة مباشرة.
أما في دولتنا، وحكومتها العتيدة برئاسة السيد نوري المالكي، فالتنافس كذلك موجود، للحصول على الوزارات التي تتعامل مع المواطن وقوته، وأحتياجاته اليومية، ولكن ليس من أجل خدمة المواطن،؟
أنما من أجل اذلال المواطن وسرقته.

ما حصل في وزارة التجارة التي تحظى برعاية خاصة من لدن رئاسة الوزراء، على أعتبار، أنها المورد الوحيد لوصول الحنطة والشعير، وبقية الحبوب، والمواد الغذائية الاخرى للمواطن الذي لم يتوقع ان تكون المواد المستوردة فاسدة ومنتهية الصلاحية، فضلا عن عدم أكتمال مواد البطاقة التموينية.
يحصل كل هذا وغيره..، و الشعارات، والخطب الرنانة في محاربة الفساد والمفسدين، وأقامة دولة القانون لا تتوقف.؟

كنا نتوقع أن يسارع السيد المالكي إلى إقالة وزيره عبد الفلاح السوداني، أو يسارع الوزير في تقديم أستقالته للبرلمان العراقي، لكنا وجدنا وزير المالكي كالأسد المغوار.. وهو يدفع عن نفسه ووزارته الفساد والمحسوبية، والحفلات الماجنة، والتستر على المشمولين في قانون اجتثاث البعث كـ محمد حنون مستشاره الإعلامي الذي كان يعمل معه في وزارة التربية ( سابقا)، ونقله معه إلى وزارة التجارة؟!.
ولا نعرف بالتحديد سر تمسك السيد الوزير بـ (البعثي محمد برتقالة) وسر تمسك رئيس الوزراء بالوزير (البرتقالة).

يتساءل أبناء المقابر الجماعية، والسجناء السياسيين، وبقية أبناء المغدوريين والشهداء، والشعب.

يتساءلون أهذهِ هي الحكومة والدولة التي كنا نحلم بها، برنامجها السياسي أغنية البرتقالة.



 

 

free web counter

 

أرشيف المقالات