مقالات وآراء حرة
المصادقة على نتائج الانتخابات
تعنى اختيار رئيس وزراء جديد فى خطوة تعزز دور الشعب لدحر داعش وغيرهفاطمة حسن
فى الظروف الصعبة التى نمر بها وفى ظل اللحمة الشعبية والرغبة فى دحر داعش وفلول حزب البعث المقبور والخلايا النائمة التى تدعى انها من الثوار ابتدأت مسيرة الشعب فى العمل من أجل تصحيح مسار العملية السياسية والتى كانت على وشك تفكك ارتباطاتها نتيجة هيمنة الفرد على كافة مفاصل العملية السياسية .بالأمس كانت هناك قرارات تعزز من موقف الشعب ولحمته ومنها المصادقة على نتائج الأنتخابات والاحكام التى صدرت بحق المتخاذلين من قوات الجيش من الرتب العليا والتى تخاذلت وتركت مواقعها لداعش وغيرها الا انها لم تشمل الجميع فهناك قمبر وجماعته والتى لم نسمع عن مقاضاتهم وفق قوانين المحاكم العسكرية.
أن جرائم داعش كثيرة وعار على الهبة الجماهيرية التى استجابت لنداء المرجعيات الدينية وجيشنا الباسل عدم دحرها ومن بعض هذه الجرائم ما تعرض له طلاب القوة الجوية وما تتعرض له من جرائم الأغتصاب وغيره نساء الموصل وصلاح الدين .
ان المتتبع للأحداث ينزعج لتدخل دول الجوار فى هذه المحنة والتى هى تدخل مفضوح لا يمكن تفسيره الا بمعنى واحد هو السيطرة على مقدرات العراق ولاسيما تدخل ايران وتركيا او كما يفعل الامريكان فى نقل الاحداث الدامية من سوريا الى العراق .
اننى اطمح بتحالف كل القوى الديقراطية والوطنية فى هذا الوضع الصعب كما ان اجتماع الحكومة المنتهية صلاحياتها وبيانها الذى وضح بعض ملامح الفترة القادمة هى امور جيدة ولكن يجب تعزيز هذه اللقاءات لتشمل جميع القوى الديمقراطية الوطنية والعمل الهادى من أجل أنجاز الاستحقاق الانتخابى ومن خلال دعوة رئيس الجمهورية الى البرلمان الجديد للأنعقاد لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد ورئيس وزراء جديد ورغم ظروفنا الصعبة وهذا لا يتعارض كون المسألة أننا فى حالة حرب .
واخيرآ ارجو من المرجعية متابعة الاحداث وحالة المتطوعين والتأكيد على تدريبهم لان الحملة على داعش وغيره ليست سهلة ولا يكفى الحماس .