| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الأربعاء 16/9/ 2009



مدينة بعقوبة وجزء من تفاصيلها

أحمد السيد علي

محلة السَويدية وهي في جهة التكية وهي محلة تقع خلف حسينية بعقوبة وفيها ثلاثة فروع أو شوارع احداها مستقيم يصل الى شارع النصر او شارع الاطباء حاليا والفرع الثاني من سوق الحسينية الجانبي ينحرف يمينا خلف محل باتا والسنكر (1) متجها الى حمام الرشيد للرجال للسيد خليل وفيه من الدور القديمة والافرع الثانوية المغلقة اى لا تؤدي الى شارع او فرع وشارع بين الفرعين يبدأ من بيت الملاية ام رزاق وكنت احد تلامذة هذه الملاية في مطلع الستينيات الى ان تظاهر اقراني امام منزلها بالزعيق والطرق على الصفائح فطردتني من بيتها رحمة الله عليها ويمتد الى بيت جبار صديقة وقد رحّل النظام المباد عائلتين معروفتين في بعقوبة وفي المحلة الى ايران احداها في بداية السبعينات من القرن المنصرم هم إليون وولديه أدور وأنور وبقيت القابلة المأذونة الولاّدة زوجته ماركريت وابناءها الصغار الى ان سفروا بعد عقد الى ايران ايضا وهم من الطائفة المسيحية وكنت انا احد الذين ولّدتني هذه المرأة وهم عائلة فقيرة فكان زوجها من مشغلي سينما النصر او سينما الزيدي،والعائلة الثانية هي عائلة حساني وهي عائلة كادحة والاولاد جميعهم يعملون كعمال وقد تعبت هذه العائلة في بناء دار لهم وما ان تم البناء قام النظام بترحيلهم الى ايران وحجز اثنين من اولادهم هما جاسم وهادي وقد اختفيا الى الابد في باطن ارض السواد ويسكن هذه المحلة من مختلف القوميات والاثنيات والطوائف فيها الاكراد والتركمان والمسيحيين والصابئة والعرب وربما اليهود سابقا ايضا.

شارع النصر في التكية وهو الان شارع الاطباء وهو الشارع الرئيسي في قلب بعقوبة النابض بالصخب والحياة وقد ولدت فيه في خمسينيات القرن الفائت ويبتدأ من الفلكة المدورة لمكتبة بعقوبة المركزية او روضة بعقوبة وكنت احد اطفال هذه الروضة في بداية العقد الستيني وينتهي الشارع الى نهر خريسان وقد عشت طفولتي في هذا الشارع وكان في اول الشارع من جهة خريسان مقهى مجيد محسن المقابل لنهر خريسان ومحل لبيع المرطبات والحليب لعبد الرحمن كذلك حلاق الطائي ومحل عبود مصلح الدرّجات الهوائية والجهة اليسرى من هذا الشارع اذا نبتدأ من النهر بيت لطفي ابن حجي صادق ابو جلود الملاصق لمحل عبود وبعدها دار بيت الزيدي وكان الفنان المخرج المسرحي المقيم من اكثر من ثلاثة عقود ونيف في هنكاريا ثامر الزيدي يقيم تدريباته الفنية في داره وكنا نسمع الحوار والمشاهد بصوت عالي خلف السياج ويأتي بعده دار يمتد عمقا بلسان طوله تقريبا عشرة امتار وسكن هذه الدار عوائل مختلفة منها بيت ناجي البقال ومن ثم بيت المعّمر داود النجار وكان يصنع صناديق الموت التوابيت وقد نكبت هذه العائلة نكبة كبيرة بقتل اغلب ابنائها وهم من حزب الدعوة والمجلس الاعلى فصلاح غاب بغياهب سجون البعث ولم يعد ورعد قتل في الحرب العراقية الايرانية وعلاء مع قوات بدر، ويأتي بعدها بيتنا بيت علي حسين الموسى وفيما بعد طالب علي خالي وهي دار كبيرة شرقية فيها حديقتان امامية خلف السياج الامامي وحديقة خلف الحوش كبيرة وفيها ابقار ودواجن وحوش مكشوف كبير فيه الأرسي وسرداب وبيتونة عند منتصف الدرج وفيه ست غرف ومطبخان وكنا فيه ثلاثة عوائل ابناء خالة وخالات ، وبعد بيتنا يأتي بيت حسن الزيدي أبو خالد وهو بيت ركن بجانبه شارع السوّيدية كما اسلفت .

ومقابله بيت محمود البزاز ومن ثم بيت طه أفندي او اسم اخر أفندي وبعده دار وبعدها بتقاطع فرع يؤدي الى السوق وفي الركن الاخر هي سينما النصر او سينما الزيدي وحسك وبجانب السينما عدة محلات منها أحمد ابو العنبة ويعمل عنده اخوان كادحان هما بصري وغريب ولهم مواهب في الفن التشكيلي واعتقدهما من الطائفة المندائية ويبيعان المشروبات الغازية في السينما وبعدها تأتي مدرسة الزهراء الابتدائية للبنات، لينتهي الشارع الى الفلكة،

أما الجهة اليمنى ففيها بيت صادق ابو جلود وبعده بيت حجي جميل مؤذن الحسينية وبعده دار صغيرة لأمرأة ارملة زوجها كان ارضحلجي ثم غيب بتهمة التجسس وما أكثر الغياب في أرض السواد وبجانبه بيت غالب او غلوبي البزاز ومن ثم بيت علي محروق او محروك لان اخيه كان طيار مدني وفي منتصف الستينيات طار في طيارته الصغيرة فوق بعقوبة واراد ان يحي اهل بعقوبة وكان طيرانه منخفض فعلقت طيارته في نخيل احدى البساتين او سقط في بستان في منطقة العنافصة فاحترق ومات ولذا سمي بيت محروك ،وبعده فرع يتجه الى العنافصة وفيه محل واحد للنجارة لأبي صلاح النجار وهو الان في هولندا ومقابله محل صغير لأوتجي اما البيت المقابل لبيت محروك هو بيت حميد النجفي وبعده بيت سيد خليل وقد أجره الحزب الشيوعي في منتصف السبعينيات كمقر له ومن ثم داران احدهما لخياط والاخر بيت مناتي وبعدها الدار في التقاطع الاخر ومقابل سينما النصر هو بيت عبد القادر محمد حسن ابو عزوّ وهو زوج خالتي وكنا صغار نصعد الى السطح لمشاهدة افلام قاعة سينما النصر الصيفية وبعدها هناك داران لا اذكر اصحابها ويأتي بعدها محل جميل للطوابع والتحف لأبي فاتن واخيرا المكتبة المركزية لبعقوبة وفيها حديقة جميلة وقاعات أجمل وفيها من كنوز الكتب أحرقها الظلاميون في .2006

محلة دربونة ام الدجاج وتقع قريبة من سوق المسقف وهي دربونة ملتوية تبتدأ بالسوق وتنتهي الى منطقة القيصرية وسميت بهذا الاسم نسبة لإمرأة اسمها فوزية وتبيع الدجاج وكان في بداية الدربونة مكتبة تبيع القصص والاساطير والكتب الدينية وكان اخي الكبير يشتري منها كتب الملاحم كحمزة البهلوان وسيف ذي يزن وغيرها.

دربونة الكنث وهي محلة تبتدأ من راس سوق بيع الاغنام وتلتوي خلف الخان الذي اصبح فيما بعد كراج للسيارات وتنتهي بالقيصرية ولها فروع تتصل بدربونة ام الدجاج وفي بداية الدربونة كانت هناك محلات لبيع التبغ التتن واذكر منهم خزعل كرادي ومقابل الدربونة محل إبراهيم مساوي وهو أسمن رجل في بعقوبة وسمي مساوي نسبة لاسم والدته وهناك عوائل محدودة في هذه الدربونة منها بيت خزعل وصادق كرادي وبيت فاضل الموسيقي واقارب حمدان البناء.

محلة الامين او شارع الامين ويبتدأ من سوق الاغنام وينتهي عند مدرسة الامين والبيطرة عند باب الدرب وهي نهاية بعقوبة وتصنف ايضا بام النوى لكثرة بساتين النخيل التي قطعت فيما بعد واصبحت دور سكنية وباب الدرب هو مخرج المدينة للقرى والارياف ومنها قرية السادة.

العنافصة وهي كبيرة الحجم وبنيت متأخرة لان اغلبها كانت بساتين وهي المنطقة المحصورة بين المحطة وجدول صغير هو جدول العنافصة ردم في الستينيات يمتد من نهر خريسان وينتهي الى فلكة العنافصة ومن ثم الى بساتين العنافصة التي تحولت الى دور سكنية وفيها مناطق يسكنها الميسورون من ابناء هذه المدينة ومناطق فقيرة للكسبة والكادحين وهذه المنطقة توسعت كثيرا وامتدت الى شارع الصناعة القديم وكانت كما اسلفت بساتين بين محطة بعقوبة وشارع النصر واهم معلم بها هو سينما ديالى المطل على نهر خريسان وكانت تعرف السينما بسينما اليهودي وفيها السينما الصيفي والشتوي وكان فيها محل عباس ابو العنبة.

السوق المسقف في التكية ويمتد من شارع الحسينية صعودا الى محلة او منطقة القيصرية او جامع الشاهبندر وفيه سوق للبزازين والقصابين ومنهم خماس القصاب وزيدان مهدي الحيدر وكليهما رُحلا الى ايران والعطارين واشهرهم عباس الشكرجي و حجي كريم مؤذن في الحسينية وسوق البزازين ومنهم حسين وهابي واخرون من اكراد مندلي وسوق العرائس كذلك فيه خان كبير للخضار وفيه مرقد سيدة مؤمنة سميت السيدة مومنية وقد نقلوا جثمانها الى مقبرة الشريف في بعقوبة الجديدة على ضفة نهر ديالى في مطلع الثمانينيات بعد قطع جزء من السوق وبناء محلات جديدة، وفي سوق المسقف يوجد سوق للطيور والحمام هو سوق المعيدي وخلف هذا السوق هي محلة دربونة ام الدجاج وكذلك هناك محلات للطيور خلف جامع الشاهبندر وكان هناك محل واحد لخياط الفرفوري ومحلات لبيع الاجبان واشهرهم هادي سنبيلغ ومحلات لبيع الحنطة والطحين ومنهم حاتم الدهان وكانت هناك عيادة للدكتور اسكندر وفيها مقاهي داخل السوق ومنها مطلة على نهر خريسان اهمها مقهى الزعيم وهناك سوق لباعة التبغ التتنجية منهم عذاب غضيب واخيه كاظم.

السوق الجديد يمتد من جامع الفاروق الواقع قرب فلكة الروضة ويمتد بفروعه المتعددة الى فلكة سوق الغنم ومحلة الكنث وفيه فروع تمتد الى منطقة ام النوى ويتوسطه شارع الحسينية وفي شارع الحسينية الذي يمتد الى خريسان هناك عدة اسواق فرعية منها سوق الصاغة مقابل الحسينية وسوق العربي وخلف جامع الفاروق امتداد للسوق وفيها اعدادية بعقوبة للبنات كذلك مدرسة التطبيقات الابتدائية للبنات ويقع نادي ديالى امتداداً لروضة الاطفال التي محيت من الوجود وبني محلها سوق  بحكم الامتداد العشوائي للسكان وهجرة الريف اليها، وبعيدا بقليل مستوصف بعقوبة والى الشمال كان سجن بعقوبة ومستشفى بعقوبة وهما يقعان في شارع الصناعة القديم وخلفهما متوسطة بعقوبة واعدادية الصناعة سابقا وهما محاذين لملعب الادارة المحلية وبيوت المعارف وكانت حدود بعقوبة تنتهي الى معسكر سعد باتجاه شهربان .

القيصرية وهي المنطقة المحصورة من نهاية السوق المسقف الى السوامرة ومطلة على خريسان مقابلة لمنطقة السراي وفيها قنطرة خليل باشا وكذلك بساتين وبيوت قديمة وشناشيل وفيها عيادة الدكتورة وجيهة طبيبة الاطفال.

المحطة وهو اقدم شارع في بعقوبة وهو الطريق الذي يربط بغداد بشهربان والصدور والسعدية وخانقين وفيه محطة سكة القطار وخلف السكة دور بناها الانكليز لموظفي المحطة وشغيلتها وفيها مقهى جميل جدا مقابل اعدادية بعقوبة للبنين والاعدادية بناية قديمة وعالية كذلك فيها حانات ونادي قديم لنواب الضباط جنب الاعدادية وبنيت فيما بعد محطة لمصلحة نقل الركاب كذلك فيها مطاعم ومحلات للمسافرين واهل المدينة ويذكر الكبار من عائلتي ان في الثلاتنيات من القرن العشرين كانت هناك بيوت للدعارة الكلجية في المحطة وبيعت هذه البيوت بثمن بخس فتعفف اهل بعقوبة لشراءها وشارع المحطة مرتبط بجسر ديالى الذي يربطه ببعقوبة الجديدة على الضفة الاخرى من نهر ديالى و السكة الحديد لها جسر خاص بها على نهر ديالى يسمى الجسر الحديدي وقد انتقل مركز المحافظة الذي كان في جهة السراي المحصورة بين نهر ديالى وخريسان الى المحطة وكانت تسمى بمركز لواء ديالى وبنيت فيما بعد تربية محافظة ديالى والمحكمة جنب مركز المحافظة.

نهر خريسان كان مسير هذا النهر يأتي من شمال بعقوبة ويقسم المدينة الى قسمين التكية والسراي ويصب جنوب بهرز الى نهيرات وجداول تسمى بزايز خريسان وكان ملتويا داخل بعقوبة وفيه قناطر حجرية جميلة من الاجر اهم هذه القنطرات قنطرة خليل باشا وقنطرة السراي والقنطرة التي تؤدي الى مدرسة بعقوبة الابتدائية وهي اقدم مدرسة في بعقوبة تأسست في 1913 ويقال كان من تلاميذها او معلميها العلامة الراحل مصطفى جواد وكان على النهر مدرجات بحيث يستطيع المرء النزول الى النهر ويغرف منه او يغتسل وكان حمام الرشيد القديم مطل عليه وقرب الحمام كان بيت الشهيد الشاعر خليل المعاضيدي او خليل ابراهيم العاني وبجانبه محل ابيه ابراهيم العاني كذلك يطل فرن بعقوبة الاوتوماتيكي على النهر وهناك حديقة جميلة على النهر مقابل سينما اليهودي ديالى الى ان جاء طاهر يحيى في منتصف الستينيات وامر بحفر النهر بشكل مستقيم وسط بعقوبة فبعد التعديل فقدت المدينة جزء من بهاءها ومعالمها منها الحمام والدائرة المقابلة للسينما ولكنهم عمروا الشارع المحاذي لها وزرعوا على ضفتيه زهور جميلة في السبعينيات .

محلة المنجرة وهي من اقدم المحلات في بعقوبة وواقعة على جهة السراي وفيها معبد لليهود التوراة واعتقد انه لا زال يكافح لبقاءه واعتقد بقرب بيت زوجة حميد النجفي لا يستحضرني اسمها الان ومرقد بنت الحسن ويقع ضمن بيت حسين كركوش الخياط او بيت بوزي وفي المنجرة عوائل بيت حبيب وهم ملاكي بساتين واصحاب مهن وبيت علاوي الخشالي (2) وبيت حيدر وجعفر وطالب عبود وفي واجهة المنجرة المقابل لنهر خريسان هناك مقاهي جميلة مطلة على الشط واليوم سمعت مقر الحزب الشيوعي هناك فوق المقهى القديم او الكازينو ومن اشهر المقاهي هي مقهى ابو سعد حبيب كذلك هناك مكتبة مشهورة في بعقوبة هي مكتبة عبد الرحمن كانت مطلة على نهر خريسان في خمسينيات القرن المنصرم كذلك بني حمامان للرجال والنساء، وظهر المنجرة مطل على البساتين الواقعة على نهر ديالى مباشرة قبل ان يقتطع النظام المباد جزء من مساحة البساتين ليعبد طريق عليه ويجعله كورنيش ديالى، وجنوبها تقابل مدرسة بعقوبة الابتدائية وفيها فرن حكومي للصمون لأبي جمال إسماعيل وشمال المحلة كان مركز السراي الحكومة وبنيت دكاكين وسوق للنجارين في سوق المسقف في السراي وكان هناك جامع وتحت الجامع محل قاسم تحت المنارة هدم في الستينيات وبني بدله جامع الفاروق في السوق الجديد، وازقة تمتد الى السوامرة مقابل القيصرية من جهة التكية وبنيت مدرسة نهاية السراي وبداية الطريق المؤدي الى الهويدر وخرنابات.

المنطقة خلف بيت المحافظ في السراي بنيت متأخرة ودورها جميلة واغلب سكانها ميسورون ومنها دار عبدالوهاب الصيدلي وتمتد الى مدرسة بعقوبة الابتدائية وفيها مدرسة الخالدية ونادي الضباط والمعلمين ودار السيد عبد الكريم علي خان رحمه الله وهي مطلة على سينما اليهودي من جهة السراي كذلك مركز شرطة بعقوبة والمطافئ ومستشفى الحمّيات للاطفال وتحولت في منتصف ونهاية السبعينيات الى مديرية امن بعقوبة .


(1)
السنكر كان بيت جدي علي حسين الموسى في شارع الحسينية في بداية القرن العشرين وفيه بئر وسمي بالسنكر لان صاحب المحل اخذ امتياز شركة سنكر.
(2) علاوي الخشالي كتب كتاب مصور عن بعقوبة وهي إلتفاتة نادرة في مطلع ذلك القرن لتصوير بعقوبة ونهرها الخالد خريسان وفيه معلومات مهمة عن شخصياتها ونشأتها وشكل المدينة من مطلع القرن العشرين صعودا الى ستينياته ولا اقصد هنا بالوجود التاريخي للمدينة فقد ذكره المؤرخ والرحالة ياقوت الحموي والكتاب ليس بين يدي ولكنه عند ابنه الصديق نادر علاوي  .

- استميح عذرا لابناء هذه المدينة والقارئ فقد وصفت المحلات والامكنة من الذاكرة وفي غربة واغتراب يقترب من ثلاثة عقود وربما سيطول من يدري! فكثير من هذه الامكنة تداخلت ببعضها وجرى تغيير الاسماء الى زقاق ومحلة ومنها دارنا السابق الذي تحول الى عمارة في شارع ابي نؤاس الذي يريط فلكة العنافصة بفلكة المكتبة والروضة ان وجد لهما اثرا واصبح كله محلات حتى الدور خلف الاوقاف واكون شاكرا لمن يضيف ويصحح.


 

 

free web counter

 

أرشيف المقالات