الأحد 16/5/ 2010

وداعاً ايها الرفيق المناضل ابو شيرزاد صلاح البصري احمد حبيب ابو شيرزاد وداعا ، في زحمة النضال وانت الصعب في التزامك عرفك الانصار في قمم الجبال وفي القتال ،كنت رفيقاً عزيزا وكنت ابا عطوفا ،القائد العمالي الشهم الذي لا يتنازل عن حقوق الطبقة العاملة وعن الرفاق وعن الحزب الشيوعي . لقد احببت العمال وكانت وفاتك في عيد العمال بتلك الدولة البعيدة بعد ان زرت كردستان وودعت القرى التي عشت وناضلت بها ، لقد استعدت الذكريات والانصار والمقاتلين وكان وداعا من رفيقهم لانك تعرف سوف لن ترجع لهم ، ودعتهم وهاهم يودعوك اليوم وانت ترقد في مقبرة الشهداء في تلة سيوان في السليمانية . جاءوا بجسدك الطاهر من المانيا الى السليمانية لكي ترقد قرب الشهداء ورفاق دربك انه وفاءً منك ، لكي لا تكون بعيدا عنهم بعد وفاتك. هاهم ممثلوا الحزب الشيوعي العراقي والحزب الشيوعي الكردستاني وممثل الانصار واصدقاءك واقاربك ، صديقك جاء من اقصى الجنوب يودعوك وانت ترقد في هذه المنطقة الطاهرة . ابناءك شيرزاد وأزاد وفرهاد وهاوري وبيگرد يبكون ويودعوك الوداع الاخير ممن حضر وممن لم يحضر منهم وهم في غربتهم، هاهو حبيبك جاء من البصرة لكي يودعك وانت تسكن في قلبه عرفك صديقاً واباً عطوفا . وداعا ايها الرفيق والصديق والاب 11 أيار 2010