السبت 15/8/ 2009

أنصافا للحقيقة لماذا الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي ولمصلحة من؟؟؟ فاضل محمد fadel39m@hotmail.com خلال متابعتي من خلال قناة البغدادية يوم امس للتظاهرة التي قام بها الصحفيون العراقيون في شارع المتنبي التقى مراسل القناة من بين الذين التقاهم السيد هادي جلو نائب رئيس مرصد الحريات الصحفية واستهل حديثه اي السيد هادي جلو بأن هناك من النواب وألأحزاب السياسية من حضر للمتاجرة او الدعاية ألأنتخابية ولقد خص بالذكر الحزب الشيوعي العراقي الذي ساهم في هذه التظاهرة دعما لحرية الصحافة ولعدم تكميم ألأفواه وهو الشعار الذي رفع في التظاهرة او أقيمت تحت شعاره  . واود هنا ان أسأل السيد هادي جلو وهو مثلما علمت من خلال هذه الفعالية انه نائب رئيس مرصد الحريات الصحفية ؛ وبأعتباره صحفيا معروفا ويمتلك كما لا بأس به من المعلومات وألأمكانيات بما أهلته لآن يصبح بهذا الموقع في أحدى مؤوسسات المجتمع المدني الذي نسعى الى بلوغه جميعا ، أتساءل ماهي معلوماته عن الحزب الشيوعي وعن تاريخه وعن دوره الحالي في العملية السياسية من خلال مختلف المواقع التي يشغلها سواء التشريعية او التنفيذية ومن خلال نشاط أعضائه في منظمات المجتمع المدني . واود ان أشعر الأخ هادي بأنه لو تأنى قليلا قبل ان يطلق التهم جزافا بحق الشيوعيين وأن يعلم عمن أطلقها لما تجرأ بهذا الكلام  . أن الشيوعيين العراقيين هم ارفع من ان يتاجروا كما تاجر الأخرين بقضايا شعبهم؛ فهم الذين قدمو آلاف الشهداء على عبر 75 عاما (عمر حزبهم المجيد) وليومنا هذا من اجل حرية الشعب وسعادته . وأود ايضاً ان أؤشر الى السيد جلو بأن يعيد قراءة المشهد العراقي بشكل جيد بأعتباره أولآ صحفيا يمتلك الكلمة الحرة النزيهة والمحايدة وثانيا بأعتباره مسؤولا في احدى منظمات المجتمع المدني التي تدافع عن حرية الكلمة من اجل ان تكون مقالته او موضوعته التي يكتبها بالشأن العراقي في المستوى الذى يؤهله للحديث مع الفضائيات او مثل هكذا مسؤوليات . ملآحظة أخيرة اود ان انبهه اليها وهي ، حبذا لو تسأل من الأخرين او تطلع أو تتابع بشكل جيد عن الحراك السياسي الجاري في المشهد العراقي من خلال النشاط السياسي في العراق وسوف تعرف ماهو دور الشيوعيين في بناء مجتمعهم القادم وجوهر النظام الذي يسعون ويناضلون من أجله .