الأثنين  14 / 7 / 2014

أعلان يوم الاثنين عطلة رسمية انصاف لثورة 14 تموز الخالدة فاطمة حسن أنها لفرحة كبيرة ان يحتفل العراقييون بثورة 14 تموز الخالدة ثورة الشعب الذى كان مسحوقآ بيد النظام الملكى البائد ثورة الشعب المهمش والتى كانت بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم والضباط الاحرار . ان جل معرفتى بالثورة هى المسيرات والكرنفالات التى تجوب شوارع بغداد حيث الكبار والصغار يسطفون على جوانب الطريق يحيون حمامات السلام و الشخوص من عمال وفلاحين والنساء اللاتى يلبسن مختلف الازياء وحتى الزى العسكرى وغيره كثير . عندما كبرنا علمنا ان الثورة رغم الفترة القصيرة لعمرها حققت منجزات كبيرة للشعب العراقى فبيوت الطين على اطراف الكرادة وخلف السدة تحولت الى مدينة يسكنها الالاف فى مدينة الثورة {الصدر حاليآ } اما الأنجازات الاخرى سواء فى الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها كانت كبيرة حيث تطور الزراعة والصناعة والعمران واهم شئ بالنسبة لى تشريع قانون الاحوال الشخصية لعام 1959 الذى انصف المرأة العراقية كما اصبح للعراق وزيرة هى الدكتورة الراحلة الخالدة نزيهة الدليمى وكثير غيره . ان اعداء الثورة من الرجعيين والبعثيين وقوى الشر العالمية تأمرت على الثورة وعملت بعد انقلاب 63 الفاشى على تدمير كل شئ وابشعها تصفية الرموز التقدمية فى العراق وكان هناك قهر كبير لحقوق المرأة والطفل . تعاقبت الحكومات على العراق ولم نجد ما يشبه ثورة تموز الخالدة الا اننا اليوم نسعى من اجل ان ترتفع راية الخير والانسانية فى حكومة تعيد مجد ثورة تموز الخالدة وان تتظافر فيه جهود الشعب للقضاء على داعش والارهابين الذين احتلوا جزء عزيز علينا كعراقيين وجعلوا شعبنا يعيش فى ازمة كبيرة وفى حالة حرب واخيرآ اجدد التحية لثورة 14 تموز وقائدها عبد الكريم قاسم ..