| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

                                                                                الخميس 14/4/ 2011

 

أمنية
العراق فوق الجميع

حبيب نعمة

الكاع كاعي والنفط نفطي وماكو محتكر يتحكم بأرضي هذا كان ستينيات القرن الماضي أما اليوم أكو مستثمر يتحكم بأرضي وبشعبي ؟

فتحت أبواب العراق الى كل مستثمر والى كل ساعي لجمع أموال من خيرات هذا البلد العزيز ولكن القاعدة المعروفة فيد وأستفيد ولكن في العراق المعادلة تختلف فيد فيد المستثمر وقسم كبير ممن هم واقفون ورائه يحمي ظهورهم على حساب العراقيين شرعوا كل القوانين التي تحمي المستثمر وتدافع عنه وتضمن حقوقه داخل وطننا ؟ وخارج الوطن ونسوا من هم داخله يتعبون ويكدون لساعات طوال وبدون حقوق تذكر تضمن لهم حياة لن نقول كريمة مئة بالمئة لان كرامة العراقي داخل بلده تعتبر من الامور المتنازع عليها الواجب تطبيق المادة 140 من الدستور وإلا؟ المهم هو العراقي على ما أعرف ابن البلد يجب أن تكون له الاولوية في كل شي مع أحترام حقوق الوافدين ألى البلد ولكن خروج أفواج من الشرطة والجيش العراقي لاستقبال مستثمر توازي أستقبال رئيس جمهورية وكأننا نقول له ان العراق بحاجة لك ولا نريدك أن تغادره لانه سوف نموت من الجوع لو أنك أستثمرت في مكان أخر صوروا العراق موزمبيق أو الصومال دولة فقيرة تحتاج الى كل من هب ودب ليستثمر فيه ؟ ونسوا أو تناسوا انه مطمع لكثير من الدول قبل الافراد وانه لو وزعوا خبزه على كل بلاد الدنيا لزاد منه ما يطعم أهله .. المستثمر تاجر يبحث عن الثروة وهو من يجب أن يتذلل لابناء العراق وليس ترسيخ أولاده لتأمين موكب طويل عريض يحمي حضرة جنابه ليفتتح معرض أو شركة ولا يلاقي مستثمرنا المحلي حفاوة هذا الاستقبال عندما يذهب الى بلاد اخرى لانه لو تجرأ وطلب ربع ما يلقاه المستثمر الاجنبي لقالوا له أذا ما عاجبك شوفلك غير مكان ومباشرة يسمع جملة يا غريب كون اديب ويا مستثمر أحترم نفسك ؟ اما العامل أو الموظف العراقي داخل البلد فحقه ضائع بين قانون العمل المجمد منذ الثمانينيات وسخط وعجرفة رؤساء العمل في البلد ، بلدنا تره مو بلدهم ؟ أما في الخارج فيكون الله في عونه يرى الامرين ولكن ما يواسيه هو أن هذا ليس موطنه وهؤلاء ليسوا أهله ولكن هنا تسكن العبرات يقال عندما تسافر الى ليبيا وتصل الى طرابلس ترى لافته مكتوبة عليها الليبي فوق الجميع .. معمر القذافي المجنون الذي نظمت عليه نكات خلال فترة قصيرة تقدر بالالاف يحمي كرامة مواطنه حتى لو كانت من خلال شعار من شعارات العرب الرنانة ولكنها تثلج القلب ولو لفترة قراءتها كم كنت اتمنى ان هذه الجملة موجودة ليس على مدخل دار السلام وانما امام تفكير السياسيين ولا أخفيكم القول من كوني فكرت في أخذ الجنسية الليبية ولكن الاحداث الاخيرة حالت دون ذلك .

 

 

 

free web counter

 

أرشيف المقالات