| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الثلاثاء 13/7/ 2010

 

هاي تاليها صفت

بغداد - مقداد حسن

مع ارتفاع درجات الحرارة ، وشحة المياه، وقلة الكهرباء التي اصبحت مثل (هلال العيد) طفح كيل العراقيين، وضاقت بهم السبل، واصبح اغلب العراقيين لا يتحملون أي كلمة كي يثوروا، فكثرت المشاكل وغابت البسمه من وجوههم واصبحوا اليوم ينتظرون الموت، الى جانب كل هذا ، المشكلة التي رافقت صيفنا الجميل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي اصبحت طي كتمان، وظل كل سياسي يتكلم عن نفسه ويضرب الدستور عرض الحائط، وكأن الدستور لعبة بأيديهم.

ومن ضمن المشاكل التي توجد في عراقنا البارد صيفا والدافئ شتاءً، هي مشكلة القطاع التعليمي الذي اصبح اليوم من ضمن الوفيات فتجد ثمة اميين يجهلون الحياة ومفاصلها هم من توجد بأيديهم لعبة التعليم، اما القطاع الصحي فمصيبته اشد، فبأسطاعة أي شخص ان يجري عملية جراحية دون تردد او اجراء فحوصات اولية، والدليل على ذلك موجود اذهب الى مستشفى الصدر العام وسترى المهزلة بعينك.

اهتم اغلب المتنفذين بالدولة الى تحويل بعض الاندية الرياضية ومنها نادي الحرية ونادي الفارس العربي الى منتديات يملؤها الفشل اليوم ويتم بيع الشعارات البراقة والضحك على عقول الناس، وبناء اشياء تافهة لا نفع لها بل هي مضرة حتى على صحة العراقيين المتردية بسبب التلوث الذي يملئ الهواء والماء، والقائمة تطول وتطول، ترى من المسؤول هل نظام الحكم السابق، ام سياسيو اليوم الذي لا يكترثون لمشاعر الناس ام نحن شعب العراق .

الى اين يهرب العراقيين فلا سماء تستقبلهم ولا ارض تملئهم ولا احد يسمع نياحهم.. ترى هل سيحاسب العراقيين مثل ما يحاسب الفنلندي او النرويجي او الهولندي ام ستختلف .. لكل حادث حديث. وسيعلم الذين ظلموا العراقيين أي منقلب ينقلبون والعاقبة للعراقيين.




 

 

free web counter

 

أرشيف المقالات