الأحد 13/5/ 2012

"نجمة عراقية تلمع في سماء كوبنهاكن الدنماركية" د.  ناظم عبد الملك ديبس من مدينة النجف الاشرف مدينة العلم والمعرفة مدينة الامام علي عليه السلام والتي قال فيه نبي الامة والرحمة والانسانية الرسول الاعظم محمد "صلئ الله عليه واله وسلم" "انا مدينة العلم وعلي بابها" من رحم هذه المدينة المقدسة امتدت هذه البذرة الصالحة الئ المهجر ومن عائلة نجفية فاضلة من اعمدتها السيد حسن السيد هاشم الصراف. رغم الظروف الصعبة التي مر بها ولده السيد قيس السيد حسن الصراف "ابو نادية" ابن العراق البار الذي تحدى الظلم والدكتاتورية وناضل في جبال كردستان. وبعدها واصل مشوار التحدي في مهجره في كوبنهاكن - الدنمارك ضد النظام الدكتاتوري المقبور في مجال الدفاع عن حقوق الانسان المعذب في العراق. وتمكن في هذه المحطة من انجاز رسالته الانسانية لينبت شجرة باسقة ثمرها العلم فكانت ابنته البكر "نادية" التي تحلم بخدمة موطن ابيها وامها واجدادها وكان حلمها وطموحها انشاء مركز مكافحة السرطان لاطفال العراق في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن. وواصلت دراستها الجامعية والعليا وحصولها علئ النتيجة التي ابهجت مشاعرنا واثلجت صدورنا في مشوارها البكر وعلامة بارزة في انطلاقتها الاولى نحو رحاب العلم والمعرفة رغم عمرها المبكر حيث ابهرت الاساتذة الدنماركيين وطلبة الجامعة الحاضرين واهلها واصدقائها عندما وقفت امام اساتذتها المختصين لمناقشة اطروحتها الموسومة "امراض السرطان في المخ" والتي توجت بعد الثناء عليها بمنحها شهادة الماجستير بدرجة جيد جدا وتقبلت التهاني من الجميع بالنجاح الباهر. ومن خلال هذه الاطلالة التي امتزجت بالمشاعر الجياشة امام عزيزة القلب "نادية" لازف لها التهاني والتبريكات, متمنيا لها خطوات متقدمة اخرى في مجال العلم والمعرفة. وفي النهاية لا يسعني الا ان اقدم التحية لجهود ابيها وامها الذين سهروا على رعاية العزيزة "نادية" وتشجيعها وكانت نعم الثمرة الصالحة. خالك الدكتور ناظم عبد الملك ديبس لندن – المملكة المتحدة 27 نيسان 2012