الأحد 13/12/ 2009

العميل والخائن .. عبد المنعم الاعسم !!!!! احمد الزبيدي – طشقند اذا كانت هكذا الخيانة والعمالة مثل ما يوصف بها الاعسم , فانا عميل وخائن.. فبيومنا هذا يُتهم الشيوعيين وانصارهم وكل وطني ويساري يخط قلمه بضمير نقي وحي بالخيانة والعمالة للامريكان و (سابقا كان الشيوعيون وانصارهم عملاء لروسيا ) واعتقد ان خيانة وعمالة الاعسم الاولى والاخيرة هو حبه للعراق والعراقيين حيث كان ولازال اينما حل يبحث ويشم رائحة العراقي ليساعده ويقدم يد العون له ..واعتقد ان كل وطني خائن وفقا للمفهوم البعثسلامي .. الاعسم جاب سجون العراق بما فيها نقرة السلمان سيئة الصيت لانه متهم بخيانته وعمالته لموسكو والان يهدد بكاتم صوت لانه عميل وخائن للامريكان .. الهة واكبر هل فعلا كتبت الخيانة والعمالة علينا لاننا نحب العراق والعراقيين ونعمل بوصية فهد كن وطنيا قبل ان تكون امميا لا اعلم سر الهجمة على الاستاذ الاعسم هل هو حقد اعمى ام انه ثار لما يخطه سلاحة القلم وكم من رصاص ينثر به اعداء العراق فضحايا رصاص قلمه كثيرين .. هل الاعسم شهيد الكلمة القادم ؟؟؟؟؟ أم انه غزل من اصحاب العمائم واصحاب المسدسات الذين حاولوا اغتياله في السبعينيات الا انه فلت وبأعجوبه .. فهل حقا ستنال يد الغدر استاذي الاعسم .. الا انني وفي طشقند لا حول لي ولا قوة كي احمي معلمي من برابرة العراق من حثالات تدّعي الاسلام او من يدّعون العلمانية .. اجبني يا معلمي من اصابته رصاصة قلمك ام انها اصابت واحد من اقارب التيار الصدري ام اقارب البعث اللعين ام اقارب الدليمي ام الهاشمي ام اقارب المطلّق ام اقارب زاهق العاني ام الدايني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا اعتقد ان من يطلب الثار منك هم طابور ولا حد له لانك تريد ان يكون العراق حرا وشعبه سعيد .. فهل تعقل يا استاذي ومعلمي بان قدومك للعراق وعملك في صحيفة وطنية .. بان تهمة العمالة والخيانة ستزاح عنك كلا والف كلا ما دام في العراق رعاع وجهلة كثيرون ومن ابدل الزيتوني بالمحابس واللحى .... اتمنى ان التقيت قبل اصدارهم الحكم عليك لانني اعتقد انك عنود وتأبه التهديدات وستبقى في بغداد حيث حبك الاول وبقربها عن مسقط رأسك المحمودية ولكن انا ادعوك ولو لفترة ان تزورني في طشقند . قد اكون متشائما ولكن في عراقي اليوم تحدث الغرائب والعجائب . نصيحتي ان ترجع كل ما استلمته من الروس ثمن خيانتك وعمالتك من الروبلات وما استلمته من الامريكان من دولارات ثمن خيانتك وعمالتك لهم واعطائها الى صباح الزبيدي وهو جالس في صربيا كما يدّعي لان ذراعه ستمتد من صربيا الى بغداد كي تستلم منك الفلوس وعسى انه سيراجع نفسه في مسألة تهديده لك وسيرفع اسمك من قائمة الاغتيال......