السبت 12 / 7 / 2014

مخاطر جدية على السلم الأهلى سببها مسؤولين متخاذلين فاطمة حسن غدآ سيكون موعد جلسة البرلمان لتسمية رئيس البرلمان ونائبيه على أقل تقدير ولكن لحد هذه اللحظة لم نعرف من سيحضرها كما لم تقرر الكتل البرلمانية مرشحيها للرئاسات الثلاث وكذلك فأن الأجواء السياسية مضطربة فقد سحبت الكتلة الكردية وزرائها فى الحكومة اثر تصريح رئيس الوزراء المنتهية ولايته ان للأكراد علاقات مع داعش والارهابيين وايوائهم فى اربيل هذا واذكر هنا ان رئيس اقليم كردستان صرح ومنذ الأيام الاولى لأحتلال داعش للموصل وصلاح الدين والأنبار انه ومنذ اكثر من 6 أشهر بلغ المالكى بوجود تحركات لداعش فى الموصل كما ان ما طرحه محافظ الموصل أثيل النجيفى انه ابلغ المسؤولين الامنيين المتواجدين فى الموصل اهمية التعاون مع الأقليم لصد الداعشيين سيما أن اعدادهم لم يتجاوز المئات بل الذى حصل هو هروب القادة العسكريين من المحافظات المذكورة اعلاه تاركين معداتهم العسكرية الى عصابات داعش او الى قوات البيشمركة قبل دخولهم اربيل . ان ما ذكرته اعلاه هو للتوصل لمن امر الجيش بالأنسحاب وفى تصريحات لعزة الشابندر ان الأمر جاء من مدير مكتب المالكى حيث عند اتصال القيادة الامنية ليلآ بمكتب المالكى قال ان المالكى نائم واسحبوا القوات ويقال ان مدير المكتب لا يعرف احدآ اين هو الأن . اليوم يجرى تبادل اتهامات بين الأكراد وحكومة المالكى حول المادة 140 ونفط كركوك وقبل ان أقول أى شئ هنا اؤكد ان النائب حنان الفتلاوى صاحبة مقولة نقتل 7سنة مقابل7 شيعة قالت فى مقابلة تلفزيونية مع احدى الفضائيات انها هى التى عرقلت تنفيذ المادة 140 منذ دخولها لجنة المادة 140 . تصوروا مصير شعب تقررها نزعة طائفية . اننى لست مع الأقليم فى وضع اليد على نفط كركوك ، وكركوك تحل أمورها وفق المادة 140 . أن الوضع الحالى يتطلب وقف التصريحات والتصريحات المضادة وان كان لأحد مستمسكات على الأخر ليطرحها وهذه ستبقى للتاريخ . المهم الأن تعزيز دور الجيش والتأكيد على تدريب المتطوعين لضمان قدرات جيدة فى معركتنا ضد داعش كما يتطلب أنجاز الأستحقاق الأنتخابى ليوم غد وانتخاب القيادات القادرة على ابعاد مخاطر جدية على السلم الأهلى ...