| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

                                                                                الثلاثاء 12/4/ 2011

 

مشتهي ومستحــــي ؟

حبيب نعمة

ذات مرة  سمعت عندما لم ابلغ أشدي بعد كلمة وجهت لي هل  أنت  مشتهي ومستحي والى  وقت قريب كنت أعتبرها كلمة خارجة عند حدود  الذوق العام ولكن عندما رأيت وسمعت ما يفعله اليوم رئيس الوزراء العراقي ومن بعده علاوي مره  قلت في عقلي  هذولة مشتهين ومستحين وحقيقة لنكون صادقين بما نطرح الان هذه هي صفات أغلب  السياسيين  العراقيين ابتداءاً بمن هو أكبرهم منصب نوري المالكي هو مشتهي بأن يعزل من هم خصومه في الساحة السياسية الان أبتدأ من مرشحين التيار الصدري والعراقية والفضيلة والمجلس الاعلى ومستحي من كونه لو حاربهم على العلن وقال ما لم يجز قوله للاقى عزلة داخلية وربما أقليمية ؟

مشتهي  ان يعادي أيران ومستحي من خامنئي وأحمد نجاد وبعض اعضاء من مجلس شورى أيران مشتهي أن يضع حد لتدخل ايران في العراق ومستحي من أن يفضح أمره من قبل مجلس تشخيص أيران ومشتهي أن يضع يده بيد أمريكا وينفذ ما تم الاتفاق عليه معهم في اجتماعات لندن وجينف قبل 2003 وحتى بعدها ومستحي من ان يثوروا عليه جماعة ولايه الفقيه وينقلب عليه السحر وهم كانوا من دعمه لأستلام ولاية ثانية حتى بعد ما فعله معهم في صولة الفرسان من ضرب لـ مصالحهم في البصرة وبغداد وكان أستقبالهم له في أيران مهيب لاسيما أنهم وضعوا علم أيران على جانب نجاد وجانب المالكي ؟  مشتهي يسحب الثقة من حكومته الحالية وتشكيل حكومه اغلبية سياسية ومستحي من علاوي الذي سوف  يسرع ويشكل حكومة مباغته  مع مقتدى الصدر ويقع بين فكين لا يمكن أن يهرب منها  وحتى يوم تنصيبه رئيس وزراء لولاية ثانية .

وأشتهى قول أنه غير راضي عن حكومته بعد اكثر من ثمانية أشهر من مد وجزر بينه وبين أغلب من سقطت اقنعنتهم وبانت نواياهم المتعطشة للمناصب التي تدر عليهم أموالا ومنافع أخرى وقد أستحى امام ضميره المحاصصي الطائفي قول ذلك أما علاوي  فقد أشتهى منصبه القديم كرئيس وزراء ودافع عنه دفاع الصحابة كما يقولون وأخيرا استحى من كثرة الشعارات التي اطلقها هو وأصحابه من أجل العراق ؟ والعراقيين ؟ وقبل بأتفاق أربيل على تسلمه منصب المجلس الوطني للسياسات الأستراتيجية ولكن المالكي ألتف عليه وسرحه بالقنافذ وأشتهى بأن يكون وطنيا مرة أخرى وأعلن أنه تنازل عن هذا المنصب وذهب مباشرة الى النجف عله يلقي ضالته بأتفاق مع مقتدى الصدر ضد المالكي ولكنه على ما يبدو لم يفلح وذلك بعودة الاعلان عن أستحقاقهم بهذا المنصب العتيد وأستحى قول ذلك علنا أما مسعود وجلال فهما يشتهيان الاعلان من أن كردستان ومن ضمنها كركوك دولة مستقلة ويستحيان من ثورة دول الاقليم عليهم ويفقدان مرة أخرى دولة مهاباد جديدة أما نحن فأيضا نستحي قول أن من يحكمنا ما هم إلا سراق أو قتلة أو عملاء أو مجانين أو .. أو .. أو ..أو ونشتهي قولها رغم أننا قلناها في المظاهرات ولكننا ما زلنا نكسر ونجبر يعني مشتهين ومستحين  والخوف على مصير من سوف يخلفنا لو أننا بقينا ........... أرجو أكمالها

 

 

 

free web counter

 

أرشيف المقالات