| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الخميس 12/4/ 2009

 

ترحيب لبحوث طبية سويدية من قبل السفارة العراقية في ستوكهولم

لينا النهر

في صباح یوم الثلاثاء الموافق 10/4/2012 استقبل السفیر العراقي د. حسین العامري بمکتبه مرحباً بممثلي قسم العمل ,الصحة والبيئية بجامعة لوند الطبي ,الدكتورة الباحثة السويدية كريستينا ياكوبسون ومنسقه المشروع ومسؤلة العمل الميداني للبحث لينا النهر - عراقية الاصل - للاستماع لهما عن بحثهم الصحي الجاري في منطقة روزنكورد في مدينة مالمو عن صحة الاطفال المصابين بأمراض الربو وامراض التهاب الجهاز التنفسي والذي يشمل العديد من العوائل العراقية الاصل الذين يعيشون بمساكن تعاني من المشاكل الصحيه وتأثيرها السلبي عليهم .

وصف المشروع
في مالمو حي يسكنه حوالي 22000 نسمة، منهم 35% تقل أعمارهم عن 20 سنة. سكان من جنسيات عديدة ، عندهم ارتفاع في معدلات البطالة والفقر والاكتظاظ كبير جداً.

روزنكورد هي منطقة تسمى بمشروع المليون (بيوت بنيت لحل الازمه السكنيه بين عامي 1974 - 1976 , مباني سكنية مختلفة متكونه من ثمانية طوابق واخرى منخفضة الارتفاع - ثلاثة طوابق )

في منطقة هيركوردن والتي هي جزء من روزنكورد يوجد أكثر من 700 شقة لم تمر عليها ومنذ فترة طويلة اي عمليات صيانة او إصلاح. نتيجة لهذا هناك مشاكل كبيرة جدا من العفن والرطوبة والتهوية غير الكافية في العديد من الشقق السكنية وهناك أيضا مشاكل كبيرة من الآفات، وخاصة الصراصير. السكان معظمهم من العائلات الكبيرة العدد و الذين هاجروا حديثا إلى السويد. صاحب العقاراصبح اليوم مجبر قانونياً من إدارة بلدية مالمو للبيئة بترتيب إصلاحات واسعة النطاق. التنفيذ يتكون من مراحل متعدده تعتمد على شدة اصابة السكن.

منطقة تورنروزن هي الجزء الاخر من منطقة روزنكورد، و تم بناؤها في نفس وقت بناء هيركوردن، بنفس التكنولوجيا ونوع البناء، ولكن الصيانة فيها كانت بصورة منتظمة خلال السنين وهي المنطقه المختارة للمقارنه في البحث للوصول الى نتيجه علمية صحيحة. السكان فيها لديهم وضع اجتماعي واقتصادي مشابه لهيركوردن.
يتم التعامل مع الرعاية الصحية في هاتين المنطقتين من قبل اثنين من المراكز الطبية.

من المعروف ان الرطوبة والعفن في البيئات المغلقة عوامل خطرة لمرضى الربو والحساسية، وخاصة عند الأطفال. وقد لاحظت ممرضات الربو في المراكز الصحية وجود نسبة عالية من أعراض تنفسية وأمراض جلدية بين الأطفال في المنطقة مقارنة بالاطفال بنفس العمر في مناطق اخرى بالمدينة، ولكن لم يحرز أي مراجعة منهجية أو تقارير أخرى عن هذا. وبالتالي يمكن أن تكون ظروف السكن غير الصحي قد تركت اثراً سلبياً في صحة العوائل الساكنه هناك والتي تعاني من الناحية الاجتماعية والاقتصادية.

السؤال المطروح هو - ماهي العوامل الموجودة في السكن التي تمرض الانسان وكيف تتغير صحة الفرد حين تتحسن البيئه السكنيه ؟

في نهاية اللقاء قدم ممثلي القسم شكرهم للاستقبال الحار بعد ان تم تبادل الاراء وافكار مشاريع بحوث صحية بمجال الطب والبيئة لخدمة العراق مستقبلاً واستمرار العمل بين الطرفين لخدمة العراقيين المقيمين في السويد .

 

 

free web counter

 

أرشيف المقالات