| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

                                                                                       السبت 12/3/ 2011

 

12 آذار /2011 أنهى المالكي مدة ال( 100 ) يوم بالفشل فماذا بعد ؟؟؟؟

كـامــل الــلامي

ظهر السيد رئيس الوزراء يوم 12/03/2011 على شاشة الفضائية العراقية في حديث مع كادر العراقية، وكمشاهد ومستمع للحديث خرجت بنتيجة أنتهاء المدة ( 100 ) يوم التي أعطيناها كشعب مظلوم مسلوب الحقوق للمالكي للأصلاح !!!

حينما أذكر المالكي لا أقصد شخصه بل أقصد مسؤوليته لقيادة الحكومة وهكذا تم تعاملنا مع نظام الطاغية من قبل فكل الشعب بما فيهم رئيس الوزراء ( المالكي ) حينما يتحدث عن النظام السابق يذكر الطاغية صدام أو المقبور والكل يلوم صدام لأنه كان رأس الهرم في الدولة وكذلك الحال مع المالكي فهو رأس الهرم في السلطة التنفيذية وعليه تحمّل وزر كل وزراة في حكومته وأن يكون بقدر المسؤولية إتجاه شعبه المتطلّع للكرامة والحرية والعيش الرغيد البعيد عن المفخخات والتفجيرات وتصفيات كاتم الصوت من قبل الأحزاب المتصارعة من أجل السلطة والمسمّاة بالقاعدة من قبل نفس الأحزاب لأبعاد التُهم، كما يتطلّع شعبنا الى القضاء على البطالة المليونية (ليس بقتلها بالرصاص الحي بالتظاهرات) وأنما إستيعابها وتشغيلها في مختلف القطاعات الأنتاجية والأستهلاكية دون توصية من حزب ودون رشوة ( 10 ) ملايين دينار لتعيين الشخص الواحد ( الما عنده منين يجيب يا خلگ الله ) !!!

كما يتطلع شعبنا الى كهرباء عراقية وطنية لا تنقطع ولا ثانية واحدة !! لا كهرباء ايرانية أو تركية أو من باقي دول الجوار فوارداتنا أكثر من أن تكفي لبناء أكبر المحطات الكهربائية في الشرق الأوسط !!

المهم ظهر السيد رئيس الوزراء وأعترف بضعف وترهل حكومته ونسب السبب الى المحاصصة والمشاركة الواسعة وجعل الوزارة وزارتين لأرضاء الكتل والأحزاب على حساب الشعب وضرب مثلاً وزارة الزراعة أصبحت وزارة زراعة ووزارة الموارد المائية وهكذا في أستحداث وزارة العشاير وغيرها !!!

المهم تحدث سيادته عن التظاهرات والمطاليب وعدم قناعته بكفاءة وأداء وزراءه مسبقاً وكأنه يترأس ( حكومة خليها على الله ) أي ليس لديه الثقة الكاملة بوزراءه ولا بكتلهم السياسية وخوفه من وضع بعض الكتل العثرات أمام طريق حكومته !! وكأننا في غابة وقانون الصراع من أجل البقاء والشعب هو حلبة الصراع والى متى يبقى المنتصر على الحلبة أم ستنفجر الحلبة بعد طول الصبر وتنتفض وتقلب السحر على الساحر ؟؟؟الله أعلم .

سيادة رئيس الوزراء كان بودّي أن أشد على يدك ولكن للأسف حديثك وتعبيرك وملامح وجهك توحي بفشلكم ولو أعطيناكم ( 100 ) عام بدلاً من ( 100 ) يوم !!والأسباب هي :

(1) تنافس الكتل والأحزاب والتناطح بينهم للحصول على مكاسب أكثر !!( لا أقصد مكاسب للشعب وأنما مكاسبهم الخاصة) . فنراكم جميعاً في السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية لكن قلوبكم شتّى وكل يتربص للآخر ويحاول إسقاطه متناسين أنكم راعٍ لرعية حافية جائعة عاطلة ووووغاااااااااااضبة !!!.

(2) الخلل في البرلمان : أي عدم وجود معارضة تمثل الشعب ولهذا أصبح البرلمان عاجزاً وضعيفاً وممثلاً لأنفسهم فقط !!

(3) وبما أن الخلل في كلا السلطتين التشريعية والتنفيذية فلنذهب الى حل يُرضيكم ويرضي الشعب وهو إجراء أنتخابات مفتوحة جديدة وبقانون جديد غير قابل للتحايل والألتفاف وبمعنى أن الشخص الفائز هو الذي يشكل الحكومة ولا يجوز له منح بعض الأصوات لشخص آخر لغرض حشره وإشراكه بإحدى السلطتين فالذي لا يحصل على أصوات كافية عليه أن يصبح ربة بيت لحين الأنتخابات القادمة ، أما الأحزاب الباقية فعليها أن تكون في صف المعارضة من أجل قرارات مفيدة للشعب وليس من أجل التعويق والتربص لأسقاط الحكومة !!

وليطمئن الجميع بأن شعبنا واعي وبدأ يميز من الصالح ومن الطالح وكلي يقين بأن نتائج الأنتخابات ستظهر نسبة عالية جداً للقائمة الفائزة وسيكون الفارق كبير جداً وحينها سننقذ عراقنا من هرج ومرج وثورات و..و..و..ألخ . ولعلّ الذكرى تنفع المؤمنين !!


 



 

 

free web counter

 

أرشيف المقالات