الجمعة 10/12/ 2010

ايها الموت أيها الامتياز في قطف ثمار القلب.. الى الراحل صوب القلب الى عدنان القطب علي ريسان بألامس خطف الموت الصحفي الجميل عدنان القطب ..... وكأن الموت يختار اجمل الاوراح ,, ويترك بل يتعمد أن يبقي سراق العراق ينعمون بمقدراته . عرفتُ وعرف الوسط الادبي والثقافي الكركوكلي الراحل أبا محمد بأنه واحد من الرائعين الذين ساندوا الثقافة العراقية بمختلف تلاوينها رغم أن الراحل كان تركماني الثقافة لكنه أبى ألا أن يكون عراقي الروح والتنوع ,, عرفته صديقاً أيام سنوات المحن الاولى الثمانينات والتسعينات قبل رحيلي مكرهاً عن ارضاً الوطن. فلابد للقارىء الكريم أن يعرف ,, ان الراحل من عائلة معروفة في كركوك وكان سخي النفس وغالباً ماكان يساعد الفنانين والمثقفين من أجل انجاح فعالية ثقافية أومن اجل مساندة فنان ما أنه رجل موقف وبصيرة. كان صاحب روح طفل يداعب كل شيء ,, وكان عذباً في أحلامه وأمنياته الجميلة التي تريد لمثقفي كركوك والعراق الرفعة والتطور. أكرر للتأريخ أنه في سنوات القحط وما اكثرها في أرض الرافدين !!؟؟ كنا نلتقي في محله الصغير – سوق الصاغة- وكان لابد ان يمر أحد رموز الثقافة العراقية ,, على سبيل الذكر الراحل الكبير أستاذ المقام العراقي عبد الواحد كوزجي , الراحل الكبير القاص جليل القيسي , التشكيلي الرائع نور الدين عزت , الفنان المسرحي الكبير عبد الرزاق محمد عزيز, الكاتب المسرحي قاسم حميد فنجان,المسرحي ياوز فائق ,الشاعر الشهيد رعد مطشر مسلم , الشاعر عبد الحميد الصافي , وأخرين لامجال لذكرهم الطيب الان. في أخر زيارةٍ لي الى ارض العراق عام 2009 التقيته, وكان منكسراً لما حل بالعراق من خراب بسبب الدخلاء والضلاميون ووو, تحدثنا لكنه لم يخبرني بأنه سيودع كركوك الى الابد وهو الذي كان يحلم مثلنا بعراق تسوده المحبة ويعلو به شأن الانسان المغيبة أدميته منذ عقود ... لروحك ياصديق الكنائس والمنابر والمسارح والخوريات التركمانية ,, الطمأنينة ولعائلتك الصبر والسلوان ولمحبيك العافية ولكركوك العشق,الامان الامان من غدر الخونة والدخلاء,وللعراق وأهله الحب كل الحب فهو زادنا لبقية الايام التي لانعلم كيف ستكون ؟؟؟ عن المركز الثقافي التركماني العراقي - كوتنبرغ - السويد فاضل ناصر كركوكلي مدير المركز علي ريسان - القسم الثقافي فاروق عمر ,العلاقات العامة 2010 -12-08