| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

يحيى غازي الأميري

 

 

 

الثلاثاء 21/4/ 2011



القضاء في العراق، أمسية ثقافية في مالمو

يحيى غازي الأميري

حققت الجمعية الثقافية العراقية في مالمو أمسية ثقافية ناجحة شيقة باستضافتها الكاتب والقاضي الأستاذ زهير كاظم عبود، مساء يوم الجمعة 17/حزيران /2011 في مقر الجمعية كان عنوان محاضرته الثقافية "القضاء في العراق"

اغتنمت الجمعية الثقافية فرصة عودة الأستاذ زهير كاظم عبود من العراق إلى مدينته مالمو/ السويد، والذي عاد إليها قبل بضعة أيام، والتي يقيم فيها منذ عام 1999 لتحقق أمسية ثقافية قيمة تحدث فيه الكاتب والقاضي والإعلامي المتميز الأستاذ زهير كاظم عبود عن القضاء في العراق.


مالمو / 1 أثناء تقدمي لأمسية القضاء في العراق للأستاذ زهير كاظم عبود

كلف كاتب السطور من قبل الهيئة الإدارية للجمعية الثقافية في مالمو بالتقديم للأمسية وإدارتها؛ في الموعد المحدد الساعة السابعة والنصف ابتدأت الأمسية، مرحباً بالحضور الكريم الذي اكتظت بهم قاعة الجمعية، وكذلك بضيفنا العزيز، متمنياً للجميع قضاء وقت سعيد فيه الفائدة و المتعة، وبعدها تحدثت وقرأت شيء من سيرة الأستاذ القاضي زهير كاظم وأبرز نشاطاته، المتعددة الجوانب فالأستاذ زهير بالإضافة لإصداره 26 كتاباً في مختلف حقول الكتابة، فهو ناشط غزير الإنتاج في كتابة المقالة الرصينة، وكذلك له نشاط متميز وحضور فاعل مشهوداً له في الساحة الثقافية والإعلامية.


مالمو / 2 صورة لجانب من الحضور من الأمسية الثقافية القضاء في العراق للأستاذ زهير كاظم عبود

بعدها جاء دور ضيف الأمسية، الذي بدأ حديثه مرحباً بالحضور، والذي تربطه مع أغلبهم علاقات صداقة حميمة، ثم ابتدأ الأستاذ القاضي في حديثه عن القضاء في العراق، مستعرضا ً في جولة سريعة من السرد التاريخي عن بداية نشأت تشكيل الحكومة العراقية، مروراً بأول دستور عراقي وضع في عشرينيات القرن الماضي مستعرضاً القضاء العراقي وتطور قوانينه.
ليدخل في حديثه الشيق المتسلسل في سرده عن " القضاء في العراق" بعد التغيير الذي حدث في 9/4 /2003.موضحاً هيكلية تشكيلاته الجديدة ، على ضوء التطورات والتغيرات التي حدثت في مختلف إنحاء المعمورة ، متوخين من خلالها نشأت مجتمع قوي سليم، تتحقق فيه العدالة، وتصان فيه مبادئ حقوق الإنسان، وكذلك استعرض أهمية استقلالية القضاء و شروط استقلاليته، و دور مجلس النواب في تشريع القوانين، اللجنة القانونية في مجلس النواب، كيفية إعداد القضاة،و دور معهد التطوير القضائي في ذلك.
وكذلك استعرض موضحاً دور المؤسسات القضائية العراقية الجديدة ومهام عملها وابرز المعوقات التي تواجهها، ومن المؤسسات التي استعرضها في حديثه، المحكمة الدستورية، المحكمة الاتحادية العليا، مجلس القضاء الأعلى، محاكم الاستئناف، الجنايات، التحقيق. خلال استعراضه نقل صور عديدة من واقع القضاء في العراق، وكيف يعيش حالة الصراع والمخاض، من اجل إرساء أسس ودعائم سليمة قوية لتأسيس قضاء عراقي نزيه مستقل.
وبعد هذا الاستعراض القيم والذي دام زهاء ساعة كاملة والذي شد الحضور إلية ، لما يتمتع به الأديب القاضي زهير كاظم عبود من طريقة جميلة شيقة في التحدث والمخاطبة والسرد والتوضيح. و بعدها شكرت ضيفنا الكريم لهذا السرد القيم الممتع ، لننتقل بعدها إلى الفقرة الثانية من الأمسية، لنفتح باب الأسئلة، المداخلات والاستفسار، وطلبنا من السيدات والسادة الحضور الراغبين في المداخلات والأسئلة تسجيل أسمائهم.
فكانت مداخلات واستفسارات وأسئلة متعددة متنوعة أغنت الأمسية بالمفيد من المعلومات وزاد من حيويتها شارك فيها السيدات والسادة الأفاضل من الكتاب والأدباء والفنانين والزملاء التالية أسمائهم " كاظم الداخل ، أبو هيثم ، إلهام زكي خابط ، أم ظافر ، محمد الشبيبي، باسم طالب الكيلاني، فهد محمود "أبو مازن "، أبو ناتاشا، طالب محمود "أبو هشام"، باقر غيلان الساعدي، فلاح صبار.
أجاب الأستاذ زهير كاظم عبود علي جميع الأسئلة ولاستفسارات والمداخلات، وكانت الفقرة الثانية من الأمسية إضافة جديدة لتوضيح كل ما يدور في الأذهان عن "القضاء في العراق" واقعه دوره وأفاق مستقبله.
في ختام الأمسية شكرنا حضورنا الكريم و قدمنا شكرنا وامتناننا باسم الجمعية الثقافية العراقية في مالمو مع باقة ورد عطرة لضيفنا العزيز الأستاذ زهير كاظم عبود.

أدناه باقة من صور الأمسية :


 

ملاحظة : صور الأمسية ألتقطها بكامرته الخاصة الزميل والصديق العزيز فاضل زاير وبعثها لنا مشكوراً.
 


كتبت في مالمو 19/حزيران/ 2011





 

free web counter