| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

 

 

 

                                                                                 الجمعة 9/9/ 2011



ايها البعثيين القتلة لا تتنصلوا عن جريمة حلبجة فهي وصمة عار على جباهكم!!

يوسف ألو

كتب احد اعوان النظام البعثي البائد وهو رافد العزاوي مقالا حول مذبحة وجريمة حلبجة بحق المواطنين الأكراد الآمنين يحاول من خلاله تبرئة ساحة البعثيين المجرمين وضباط جيشهم المنهار من تلك الجريمة البشعة وقد اعتمد هذا البعثي على معلومات وهمية ادرجها كما يشتهي وذكر من خلالها اسماء ماجورة ولجنة امريكية وهمية زارت حلبجة على حد قوله واكدت بان الجريمة ليست من فعل الجيش العراقي السابق وادعى بأنه ليس في مجال الدفاع عن صدام حسين الذي برأ ساحته من هذه الجريمة بالكامل وانا على ثقة وتأكيد تام بأن العزاوي يعرف جيدا بان الجيمة هي من فعل اسياده الجبناء وجيشه السابق المنهار وبعض الضباط المجرمين ممن تلوثت اياديهم بدماء الأبرياء من ابناء شعبنا العراقي المعذب الصابر.
أعتقد يا عزاوي بأن مقالتك التي نشرتها مؤخرا عن مذبحة حلبجة والتي برأت فيها ساحة المجرم صدام وعصاباته وما ارتكبه ضباط جيشك المنهار الذي تعظمه وتبرجه هي حقائق عارية من الصحة تماما , فان كنت تتحدث عما سمعت وما قيل لك من هذا وذاك وحتى لو كان من قبل الدبلوماسي الذي تكلمت عنه والذي هو بالتأكيد احد اعوان النظام المقبور وعن الوفد الأمريكي الذي لاوجود له اصلا وهو من صنع خيالاتكم واختلاقاتكم التي لازلتم تدافعون بها عن الأجرام والمجرمين والقتلة ... هنا اود ان أعلمك بأني كنت احد جنود جيشك المنهار في حينها وكنت في نفس القاطع الذي حدثت به المجزرة وبناءا على ما شاهدته بأم عيني وسمعته بأذني وما كان يدور من أحداث قبل المجزرة وبحكم قربي من الضباط وخاصة ذوي الرتب العالية تبين بالملموس وبالواقع بأنهم تلقوا اوامر وتعليمات بشأن ما سيجري من حدث هام بعد ايام وعليهم اتخاذ الحيطة والحذر ازاء ذلك !! وبالفعل ما هي الا ايام قلائل وكانت المجزرة بحق المواطنين الأكراد الآمنين بتهمة مساعدتهم للأيرانيين للتسلل خلف القطعات العراقية واعطائهم معلومات عن تحركات الجيش المهزوم آنذاك وهذا مالم يحدث ابدا فكل هم المواطنين الأكراد في حينها كان حماية انفسهم وممتلكاتهم من بطش سلطة البعث وجيشها العقائدي كما كنتم وكانوا يطلقون عليه والعيش بأمان لأنهم كانوا يعلمون جيدا بأنهم مستهدفون في أية لحظة وهذا ما حصل بالفعل , نعم يا عزاوي حدثت الكارثة والجريمة على ايدي جيشك المهزوم وضباطك المجرمين الذين تدافع عنهم وهذا ما اعترف به علانية المقبور على المجيد ( علي الكيمياوي ) كما اطلقوا عليه الأكراد وهذا قليل جدا بحقه !! خلال محاكمته العلنية حينما قال ( لو سنحت لي الفرصة مستقبلا فلن اتوانى عن نفس الفعل واكثر ) فلماذا تحاول انت ومن هم على شاكلتك من الذين لفضهم شعبنا وهم في طريقهم الى مزبلة التاريخ ليلحقوا بركب الأجرام الذي عجزت مزابل التاريخ على احتوائهم ان تبرأ ساحة المجرمين ابتداءا من المقبور صدام وانتهاءا بكل من كان له يد بتلك الجريمة البشعة وما تلتها من جرائم عديدة بحق الأنسانية والبشرية وخاصة الأكراد في شمال الوطن والشيعة في جنوبها وبقية مكونات شعبنا الأخرى التي لم تسلم من جرائم الطاغية وعصاباته المهووسة .
ومن الجرائم الأخرى التي كنت انا شاهد عيان عليها جرائم الأنفال عندما كانوا يبيدون القرى بأكملها بما فيها من بشر وحيوانات وابنية ومزارع ويساووها بالأرض حيث يدفنون السكان وهم احياء تحت الأنقاض او من خلال رشهم بالمواد الكيميائية السامة ! وقصفهم بالمدفعية والطائرات في منطقة تواجدي في حينها وهي حوض جبل قنديل والعديد والعديد من المناطق الكردية الأخرى مع من الممارسات الأجرامية البشعة التي كنت انا والمئات من الجنود شهود عيان عليها ففي احدى الجرائم وبأوامر من المقبور عبد العزيز الحديثي الذي كان قائدا للفيلق الخامس تم اعتقال 14 شاب من شباب قلعة دزة واتهموهم بقتل احد عناصر الأنضباط العسكري وتم وضعهم في طائرة هليوكوبتر وطارت بهم على ارتفاعات شاهقة ومن ثم تم رميهم منها واحدا تلو الآخر في المنطقة المحصورة بين قضاء قلعة دزة ومنطقة دارشمانة التي كانت مواقع خلفية لألوية تلك المنطقة وتحت حماية المئات من الجنود والتي كنت انا احدها حيث كانت اجسادهم تتمزق الى اشلاء حال أرتطامها بالأرض !! ولكن المجرم الحديثي نال جزاءه العادل حين تم اسقاط طائرته في حوض كويسنجق فأحترق فيها كما احرق الأبرياء واخرى حين تم دفن اكثر من 10 شباب وهم احياء بعد ان تم حفر حفرة كبيرة بواسطة الشفل والتهمة كانت ايضا الأعتداء على احد الجنود وقتله !! هؤلاء هم من تحاول تبرئة ساحتهم يا عزاوي رافد فهل تريد المزيد من الحقائق حول جرائم اسيادك وجيشك وضباطك القتلة ؟؟؟
اعترفوا بالحقيقة المرة ايها الـ........ أين ستولون من حساب الله والى اي الجحور ستلجؤون وتختبؤون كما فعل سيدكم الأرعن صاحب الحفر النكسة فالحقيقة واضحة كضوء الشمس الذي لايحجب بغربال وان كانوا شهودكم ممن تلقوا ملايين الدولارات مقابل مقالات مزيفة وشهادات كاذبة لتبرئة ساحتكم وصفحاتكم السوداء فنحن شهود عيان بلا مقابل وتدفعنا وطنيتنا ومبادئنا وشيمتنا الى قول الحقيقة الواضحة والتي لم يتمكن اسيادكم من حجبها وسوف لن يكون بمقدور أحد مهما كان من حجبها لأنها حقائق دامغة تدينكم الى يوم الدين .
 


6/9/2011


 

free web counter