| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

يعكوب أبونا

 

 

 

السبت 28/6/ 2008


 
عـــــــــــدي صدام يبعث من جديد ...!!

يعكوب ابونا

ليس خافيا على احد تلك السلوكية المرضية التي كان يتمتع بها عدي ابن الدكتاتور العراقي صدام حسين ، كان البعض يعزى ذلك لاسباب معينه ، الا ان كل ذلك لم يكن يبرر له تلك الاعمال المشينة والمهينه التي كان يقوم بها ضد المواطنين لاشباع غرائزه وتلذذه بعذاباتهم وآلامهم ....
كان الكثيرون من ابناء شعبنا يعتقدون بأن زوال النظام البعثي وازلامه سوف يزيل عن كاهلهم تلك الاعمال المشينه ...
ولكن للاسف بعد ازاحة الدكتاتورية ونظامه المقيت ظهر على الساحة السياسية العراقية طفيليين لا هم لهم سوى الانتقام والثأر واشباع غرائزهم المريضة ، اثبتوا بأنهم اكثر مرضا وانتقاما مما كان عدي يتمتع به ..
فبعد ان كان عدي واحدا في العراق عموما ، يتساءل ابناء شعبنا كم عدي لدينا الان على الساحة ..؟؟ فقد بعثت لنا اعداد لا تعد ولا تحصى من عدي وسلوكيته .. فالساحة السياسية مليئة بشخصيات تقمصت روح عدي ونفسيته .. شخصياتهم المرضية اعمالهم الاجرامية حبهم للسطوة والسيطرة واستحواذهم على كل شئ ...

لم يتعلموا من عدي ماذا بعد ان استحوذ على كل شئ ..؟ فوصل الامر به كما هو معروف انه انتهى بدون شئ . وكان رأسه ثمنا لتلك السلوكية التي مارسها .. والتي يمارسها الان بعض من مسؤولى حكومتنا وساستنا والتي تشكل امتداداً لسلوكية عدي واعوانه ، فما الفرق بما كان عدي يقوم به وما قام به وزير تربيتنا ، اليست السلوكية ذاتها ..؟؟

راديو سوا.. نقل الخبر التالي ...

جريمة إطلاق حماية وزير التربية خضير الخزاعي النار على الطلاب في مركز للامتحانات

27 /6 /2008

شهد أحد المراكز الامتحانية في المرحلة الاعدادية إطلاق نار عشوائي من قبل حماية وزير التربية بعد تذمر الطلبة من وضع المركز الامتحاني، ما أدى إلى جرح خمسة من الطلبة بدت إصابة أحدهم خطرة...
الطلبة أفادوا بأن حادث اطلاق النار أدى الى خروجهم من القاعات الامتحانية وعدم تأديتهم الامتحان الاول لهم، فيما أكد آخرون أن حماية الوزير اطلقوا النار بصورة عشوائية بعد ان تذمر الطلبة من وضع المركز الامتحاني ..أحد المدرسين المراقبين في المركز الامتحاني أشار إلى أن تذمر الطلبة من وضع المركز الامتحاني تطور إلى شتم الوزير من قبل بعض الطلبة، مؤكدا ان الطلبة مجردون من السلاح.

ماذا يمكن ان نسمي هذا الاسلوب ضد الطلبة وهم يؤدون الامتحان ، فبدلا ان يقدم لهم الوزير العون والمساعدة وتفهم أوضاعهم المزرية التي كان السيد الوزير واذنابه سببا لها.. بدلا عن ذلك صوب رجال حراسته الماجورين اسلحتهم الفتاكه صوبهم ،
في الوقت الذي اكد الوزير شخصيا لراديو سوا انه لم يجد احد من الطلبه يشهر سلاحا ضده او لم يسمع مطلقا اطلاقة نار موجهه ضده او ضد غيره في المدرسة .. فكيف اذاً تم الامر وبموافقة من ّ ..؟؟ وبأي حق يسمح الوزير لحراسه المسلحين الدخول الى قاعة الامتحان ..؟؟
فهل بعث عدى في شخص وزيرنا العتيد ..؟؟ صحيح لم يكن بأمكاننا ان نصرخ او نستنكر او نحتج على اعمال عدى وابوه وازلامهما .. لاسباب معروفه للجميع .. ولكن اليوم هو غير ذلك اليوم ، سيد وزير التربية ، فأن كانت سلوكية وزير التربية هذه فما بالكم من الاخرين ..
حرمة المدرسة والاعتداء على الطلبة يشكل حالة اعتداء صارخ على المقومات الاساسية للانسان ولحقوق الطلبة .. وهي بكل المعايير جريمة يحاسب عليها القانون ، وبما ان السيد رئيس الوزراء يسعى جاهدا لتطبيق خطة فرض القانون فكم الاولى بسيادته ان يتخذ الاجراءات القانونية والدستورية بحق هذا الوزير الذي انتهك القانون بوضح النهار وارتكب جرما بحق اعزائنا الطلبه ،، اثبتوا دولة الرئيس بأن لا احد فوق القانون وخارج المحاسبة .. فأبسط الاجراءات المطلوبه لاحقاق الحق اقالة الوزير المذكور في حالة عدم تقديمه الاستقالة ، لتأخذ العدالة مجراها ..
وعلى الشبيبة والطلبه المطالبة وبأصرار بإستقالة هذا الوزير والتظاهر والاحتجاج ضده .. وان لم تتم اقالة الوزير فعلى شعبنا ان يتحمل مسؤوليته ويتضامن مع طلبتنا والقيام بأنتفاضة شعبية ضد الحكومة لان الحكومة التي لا تحمى شعبها من اعضائها وموظفيها ووزرائها لا يمكن ان تمثل شعبها فزمن الدكتاتور قد ولى ..
ولهذا الزمن استحقاقاته ..
ولشعبنا حقوقه ..
لا للظلم لا للقمع لا للاظطهاد ..


28 / 6 /2008


 

free web counter

 

 

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس