كتابات أخرى للكاتبة على موقع الناس

 

الجمعة 7/3/ 2008

من اوراق أمرأة  طريق تلقيت اليوم بطاقة تهنئة من احد الرفاق,كتب فيها كلمات حلوة,ارجعتني سنين الى الوراء،وغمرني فرح افتقدته منذ زمن،ربما لان الالم يسكن قلبي ,وربما ابتعدت عن الفرح لمسافات.... لكن تلك الكلمات هزت حنين جاثم في صدري افتقده دوما,فقد يذكرني بااجمل ايام عشتها ولااعيشها الان. احسست وقتها بفرح ربما تنبأت حينها بأنني سأودع الفرح الى ماشاء الله... أرجعتني كلماته لأول إحتفال دعيت اليه بمناسبة عيد المرأة وكانت هي سفرة الى بستان في بهرز,وكنت لأول مرة اراه...والى الان لم ار مثله من احتفال.. كل شئ فيه كان رائع من كلمة الحزب وتهنئته، ومن المسابقات وقراءة القصائد والاشعار,واخيرا بدأت انامل رشيقة تعزف على الگيتار,وبطرفة عين نهظن اثنين من الرفيقات وارتدين العباءة وبدأن بتوزيع الجريدة,وغردت فرقة الطريق باأغنية *مگبعة ورحت امشي يومه.... وغنوا للام والامومة والزوجة المحرومة... ويالها من مفارقة.. في زمن يسمى ديموقراطي اليوم ، كم لدينا من الاحصاء في عدد الارامل والمطلقات والمحرومات من ابسط الحقوق,لابل نناظل من اجل ايقاف العنف وتحقيق المساواة..واي ضروف صعبة تعيشها المرأة العراقية بعد اعباء ونتائج الحروب المدمرة من حكم الدكتاتورية والى الان.. فمتى تنتهي مأساة المرأة العراقية ومتى تستعيد حقوقها المسلوبة؟ ... ومتى تزور السعادة روحها المقهورة..؟اجيبوني يااعضاء البرلمان.؟.يااصحاب السيادة ومتولين الزمام؟