الخميس 2/9/ 2010
رحلة
طريق
بين منتصف العمر
أقف أنا سنوات
مُسملّة العينِ والحزن صديقي
الساكنُ بلا حراك
بين ولادتي ووداع الوطن
ليلٌ وطريقٌ من التضحيات
بين صفحات دفاتري
يوميات من الغربة
أنقل معها كل مرة
ذرات من التراب
بالأمس أعددّت وليمة
لعصافير حديقتي
فأنتشروا في كل البقاع
كنت بينهم أغرد كاليمامة
أضحك والهّو كالطفلة
حتى نسيت الزمن
وما أصابني من جراح
تيقنت حينها
أنا والعمر في قطار ماضٍ
وأن كلماتي الأخيرة
لابد ان تقال
وكل ما مضى لن يعود
الذكريات وحدها باقية
تنبثق في صدري ورأسي
حزينة لكنها عذبة
مثل نوافير الينبوع