الجمعة 28/1/ 2011
الى الرمق الأخير
طريق
أشعر بالأختناق
رئتاي تتنفس عبيرك
وهواك بعيد
بعيد عني مسافات
أفكر... واهجع في مرقدك
وادعوك لقربي
ان تقرأ صلاة الوداع
فالوحشة كل الوحشة في الفراق
أدعوك من بُعدٍ
ولا اود ان اراك
اتِلو كلماتك لتهفو في ينابيع قلبي
لأني براءة الحمل
وانت مكر الجزار
أقرأ لي عن بيتِ شعرٍ
احتويتني به بعبائتك
ووقيتني من برد الشتاء
هناك داخلي نوافذاً
زجاجها يتكسر
ومحبة محكومة بالاعدام
عند سفوح آمالي
تهاوت بروج الأحلام
بقيت في حيرة من الأنتظار
هل لي ان أمضي في دربي
أم أعود بخواء الأنكسار
بتُ في خيبة وهزيمة
وحيرة من التواصل والتكرار
قُدّرت لدموعي الحبيسة
أن تسجن في منفى الجفن
وان لا تغيب ولا تموت
ينتشر الآلم داخلي
مثل الجراد يغزو الحقول
ليتلبد وجهي بغيوم الغضب والغموض
فأطواري غريبة وخيالي شارد
اضطراب يعصف في روحي
وأسىً من فراق دون وداع
أسأل فيما طوافي في هذه البقاع
ولما المكوث في العناء
وقد اشعلت روحي لك شمعة
في دنيا الهناء
والى الرمق الأخيرأدعوك
في غاية احتياجي
أشّد كيانك للحياة